"عادوا من الصمت إلى الأضواء: نجوم فقدوا أحبالهم الصوتية وعادوا للغناء بأعجوبة!"

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

في عالم الفن، تُعتبر الأحبال الصوتية هي الكنز الحقيقي لأي مطرب، وفقدانها بمثابة كابوس يُنهي مسيرةً بأكملها. 

ورغم أن بعض الفنانين واجهوا هذا المصير المرعب، إلا أن الإرادة الصلبة، والعلاج المعجِز، والدعم الجماهيري، ساعدهم على العودة من جديد، وكأنهم يُولدون صوتيًا من جديد.

عبد الحليم حافظ: الصوت الذي قهر المرض
رغم أن "العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ لم يفقد أحباله الصوتية بالكامل، إلا أن ما واجهه من نزيف متكرر في المريء والتهابات في الحنجرة، جعله أحيانًا يُحرم من الغناء لفترات طويلة. ورغم ذلك، كان يعود دومًا بصوته الدافئ، متحديًا الألم، حتى أصبحت حكاياته مع المرض جزءًا من أسطورته.

شيرين عبد الوهاب: لحظة انهيار على المسرح
في أحد حفلاتها عام 2019، تعرضت الفنانة شيرين عبد الوهاب لوعكة صحية شديدة بعد إصابتها بضرر في الأحبال الصوتية نتيجة الإفراط في الغناء والتوتر العصبي. توقفها المؤقت عن الغناء جعل الجمهور يعيش قلقًا كبيرًا، ولكنها خضعت لعلاج مكثف، وعادت بصوت أكثر نضجًا، وألبومات أكدت أن العودة بعد الانكسار ممكنة.

بهاء سلطان: صراع فني وصحي
مرّ المطرب بهاء سلطان بسنوات من التجميد الفني، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنه عانى أيضًا من مشكلة صحية في حنجرته أثرت على قدرته على الغناء. وبعد خضوعه للعلاج، عاد ليطلق أغنية جديدة أعادت له مكانته وسط جمهور اشتاق لصوته الطربي المميز.

راغب علامة: العملية التي أنقذت مسيرته
كشف السوبر ستار راغب علامة في أكثر من لقاء عن خضوعه لعملية دقيقة في أحباله الصوتية إثر مشكلة صحية كادت أن تؤثر على نبرة صوته. لكنه لم يستسلم، وبتأهيل طبي عالي المستوى، عاد للغناء، واستمر في إحياء حفلاته حول العالم بنفس الحضور والقوة.

أصالة: غابت بصمت وعادت بعاصفة
تعرضت النجمة السورية أصالة نصري لإصابة في أحبالها الصوتية بعد الإرهاق الشديد من كثرة الحفلات. وبعد اختفاء لعدة أشهر، خضعت لبرنامج علاجي صارم، وخرجت لتُبهر جمهورها من جديد في مهرجانات ضخمة بصوتها القوي والمميز.

هؤلاء النجوم وغيرهم أثبتوا أن الفن ليس مجرد صوت، بل إرادة
قصص هؤلاء الفنانين تُلهم جيلًا كاملًا من المبدعين، وتؤكد أن الغناء ليس فقط حبالًا صوتية تعمل، بل قلب ينبض بالإحساس، وروح لا تنكسر أمام المرض. هم لم يعودوا فقط إلى المسرح، بل عادوا ليُثبتوا أن النغمة قد تُخنق مؤقتًا... لكنها لا تموت.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق