بالتزامن مع مرور الذكرى الثامنة عشرة لليوم العالمي للسلامة الأسبوع الماضي ، عقدت شركة توتال للطاقات الأردن سلسلة من الفعاليات والجلسات التفاعلية التي شارك الموظفون والمقاولون ومديرو المحطات بهدف رفع مستوى الوعي حول المخاطر التقنية وتعزيز ممارسات السلامة في جميع عملياتها، وذلك في مقر مكاتب الشركة ومواقع العمل على حد سواء.اضافة اعلان

وركزت ورش العمل على " حواجز السلامة الحاسمة"، وهي الأنظمة والإجراءات المصممة لحماية الأفراد والبنية التحتية والبيئة، بالإضافة إلى كيفية الاستجابة عند اختراق هذه الحواجز.

وقد أولى موضوع هذا العام تركيزاً خاصاً على المخاطر التقنية، وهو مجال يزداد فيه القلق مع اعتماد الشركات بشكل متزايد على الأنظمة المعقدة لإدارة عملياتها، حيث استكشف المشاركون دراسات حالة واقعية، وناقشوا حالات السلامة المتدهورة، وتبادلوا استراتيجيات لتحسين الاستجابة على أرض الواقع.

وخلال هذه الفعاليات أكد مدير عام توتال للطاقات الأردن، فرانسوا دي شارناس ، أن السلامة هي مسؤولية مشتركة وليست  مجرد سياسة.

وقد أسهمت الجلسات التفاعلية في تشجيع  الموظفين بجميع مستوياتهم الوظيفية والإدارية على القيام بدور فاعل في تحديد المخاطر وإدارتها.

تجدر الإشارة إلى أن شبكة توتال للطاقات العالمية تحتفل سنوياً باليوم العالمي للسلامة، لكن المبادرة المحلية في الأردن أكدت على نهج عملي، يمزج بين المعرفة التقنية والتدريبات العملية.

وقالت الشركة إن الهدف من هذه الفعالية هو بناء ثقافة عمل يتم فيها دمج السلامة في الروتين اليومي، وليس التعامل معها كفكرة لاحقة.