أكدت السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن الحديث عن أهمية الاستماع إلى صوت الشباب يتجسد فعليًا من خلال البرامج والمبادرات التي تطلقها وزارة شؤون الشباب، مشيرة إلى أن برنامج "حديث" شكّل منصة حقيقية للاستماع إلى تطلعات الشباب وأفكارهم حول مختلف القضايا الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون الشباب مع المشاركين في برنامج "حديث"، والذي جمع نخبة من الشباب البحريني الذين شاركوا في النسخة الأولى من المبادرة.
وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن برنامج "حديث" أثمر عن تنظيم 8 جلسات شبابية مثمرة، تم خلالها طرح 68 فكرة ومبادرة شبابية واعدة، نُفذ منها 11 مقترحًا بشكل فعلي من قبل وزارة شؤون الشباب، إضافة إلى تبني الوزارة مبادرتين نوعيتين ضمن خططها الاستراتيجية لدعم المبادرات والمشروعات الشبابية الواعدة، مؤكدةً أن هذه المبادرات كانت متناغمة مع أولويات الشباب البحريني وطموحاتهم، ومتسقة مع رؤية وزارة شؤون الشباب في تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لصناعة مستقبلهم بثقة واقتدار.
وأضافت وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة تعمل حاليًا على دراسة ما تبقى من المقترحات، وذلك في إطار التزامها بالاهتمام برؤى الشباب، مشيرة إلى أن كل فكرة طُرحت تحظى بالاهتمام والرعاية من قبل الوزارة، بهدف تنفيذها وفق الأولويات الوطنية واحتياجات الشباب.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب تفتخر وزارة شؤون الشباب بالحس العالي بالمسؤولية الذي يتمتع به شباب المملكة، وبإيمانهم الراسخ بدورهم كشركاء فاعلين في تحقيق التنمية واستدامتها، وهو ما تجسد في الأفكار المبتكرة التي قدموها خلال جلسات برنامج حديث" مضيفةً إن الوزارة بصدد الإعداد لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "حديث"، والتي ستتضمن تطويرًا في آليات العمل ومسارات النقاش لضمان استيعاب طموحات الشباب بشكل أوسع وأشمل".
وشددت وزيرة شؤون الشباب على أن اللقاء مع الشباب يأتي في إطار حرص الوزارة المستمر على مد جسور التواصل المباشر معهم، والاستماع عن قرب إلى تطلعاتهم ورؤاهم لتعزيز دورهم الريادي في المجتمع.
وتم خلال اللقاء فتح المجال أمام الشباب للتحاور مع وزيرة شؤون الشباب، حيث طرحوا أفكارهم ومبادراتهم وملاحظاتهم في جو تفاعلي يعكس الحيوية والطموح الذي يتمتع به شباب المملكة، مؤكدين عزمهم على المضي قدمًا في تحقيق أهدافهم والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
0 تعليق