وقالت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية ، أن وفداً شبابياً برئاسة السيد/ جوزيف فيري، ان هذه الزيارة تم خلالهاإطلاع الوفد على أهم المبادرات العربية في مجالات المجتمع المدني، والشباب والبيئة، والبرامج التدريبية التي تنظمها الأمانة العامة لفائدة الطلبة العرب وكذلك قام الوفد بزيارة لأهم معالم مقرها التاريخي بالقاهرة، لا سيما مكتبة الأمانة العامة والتي تزخر بمنشورات ووثائق وصور تستعرض مسيرة العمل العربي المشترك منذ تأسيس جامعة الدول العربية في مارس 1945.
وأشارت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة أن هذه الزيارة هي الثانية على التوالي التي تقوم بها مؤسسة "آنا ليند" والوفد المرافق لها لمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث تم تنظيم زيارة لوفد المؤسسة لمقر الأمانة العامة في 20 مايو 2024، ضم 35 شاباً يمثلون منظمات المجتمع المدني في منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية.
وأوضحت خلال لقاء جمعها بالوفد أن جامعة الدول العربية أحيّت في 22 مارس هذا العام الذكرى الـــ80 لتأسيسها، كونها أقدم منظمة إقليمية في العالم حيث أنشئت في عام 1945، وأن إنشاؤها جاء تجاوباً مع الدعوات الشعبية إلى الوحدة العربية والتحرر من الاستعمار ومواجهة التحديات السياسية التي كانت تعصف بالعالم العربي آنذاك، بغية تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، من خلال تنسيق المواقف وتعميق التعاون في مختلف المجالات.
ولقد تم خلال الزيارة عقد جلسة حوارية تم خلالها عرض فيلم وثائقي حول الاحتفال بالذكرى الـــ80 لتأسيس الجامعة العربية، كما قدم خلالها الوزير المفوض/ فيصل غسال، مدير إدارة الشباب والرياضة عرضاً مرئياً حول أهم المبادرات العربية في مجال الشباب، في حين قدم ممثل إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل مداخلة استعرض من خلالها البرامج التدريبية التي تنظمها الأمانة العامة، وقدم ممثل إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية عرض مرئي حول أهم المبادرات العربية في مجال البيئة.
وفي كلمة ألقاها المدير التنفيذي لمؤسسة أنا ليند، أوضح من خلالها أن المؤسسة تسعى منذ انشاؤها في عام 2003 إلى بناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل وتعزيز الحوار بين الحضارات والتقارب بين الشعوب من خلال الشراكة الاجتماعية والثقافية والإنسانية، معرباً عن شكره وامتنانه لتنظيم هذه الزيارة وحرصه على العمل على مزيد تعزيز التعاون بين المؤسسة والجامعة العربية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
0 تعليق