محاولة تصفية ممنهجة تستهدف الأسير الفلسطيني عبد الله البرغوثي بسجون إسرائيل

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعاني الأسير الفلسطيني عبدالله البرغوثي، المعتقل في السجون الإسرائيلية، من محاولات تصفية ممنهجة من قبل إدارة السجون، وفقًا لمصادر حقوقية فلسطينية.

وتشمل هذه الممارسات الحرمان من الرعاية الطبية، العزل الانفرادي لفترات طويلة، والتعرض لظروف احتجاز قاسية تهدف إلى النيل من صحته ومعنوياته.

البرغوثي، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد منذ اعتقاله عام 2003.

وقد دعت مؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية حياة الأسير، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامته.

وفقًا لتقارير صادرة عن مؤسسات حقوقية فلسطينية، بما في ذلك هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يواجه الأسير عبد الله البرغوثي، المعتقل منذ عام 2003 في السجون الإسرائيلية، سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تصنف كمحاولات لتصفيته جسديًا ونفسيًا، تشمل هذه الانتهاكات:

وأفاد بأن آخر المعلومات الواردة من السجون تفيد بتعرض البرغوثي للضرب الشديد «حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم».

وأوضحت مؤسسات حقوقية أن «وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى أمير، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده الدم في كل مرة»، وأنه «بعد انتهاء الضرب يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، حيث يصدر الضابط أوامره قائلاً: أدخلوا الكلاب تتسلى به».

وتابعت أن «قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم».

وأشارت إلى تعرض الأسير البرغوثي «للإهانة اللفظية، حيث يقول له الضابط: كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر... يجب أن تموت».

وأكدت أن الأسير البرغوثي نتيجة للتعذيب «يدخل في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق