وقال ناشطون وحسابات إخبارية عبر منصات التواصل الاجتماعي إن الفصائل المحلية أحبطت هجوم الجماعات المسلحة على قرية كناكر.

وأشارت المصادر إلى أن أصوات إطلاق الرصاص المتفرق ما تزال تُسمع على فترات نتيجة تنفيذ عمليات تمشيط في المنطقة.

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات المستمرة تدور على محور قرية كناكر تزامناً مع استمرار استهداف القرية بقذائف الهاون، وفق شبكة "السويداء 24".

ونقلت الشبكة عن مصادر أهلية قولها إن "قرية كناكر تتعرض منذ ساعات المساء وإلى هذه اللحظات لقصف عنيف بعدة أنواع من الأسلحة، ما أدى إلى أضرار مادية في منازل المدنيين، وسط حالة من الهلع بين الأهالي جراء استمرار الاستهداف".

في الإطار ذاته، قالت مصادر أخرى إن "عصابات متطرفة مسلحة تقوم بقصف المدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال بقذائف الهاون والأسلحة الخفيفة والمتوسطة من 3 محاور، والفصائل ترد على مصدر النيران طالبين من أبناء المحافظة الفزعة وإمدادهم بالذخيرة بشكل فوري"، وفق "شبكة أخبار السويداء".

تأتي تلك التطورات عقب اشتباكات عنيفة دارت خلال اليومين الماضيين في جرمانا وصحنايا بريف دمشق، أعقبها الإعلان عن التوصل لاتفاق أولي يقضي بوقف إطلاق النار.

وكانت المنطقتان- وتقطنهما أغلبية من الطائفة الدرزية- قد شهدتا مواجهات مسلحة بين قوات الأمن السوري وسكان محليين من طائفة الدروز، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.