Local

-OneArabia

زار فخامة رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، مؤخرًا جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. برفقة معالي غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، والوفد المرافق، استكشفا التراث الثقافي الغني للجامع. بدأت الزيارة بضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث استذكرا إرثه في تعزيز التسامح والسلام حول العالم.

خلال جولتهم، اصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في جولة عبر أروقة الجامع وممراته، حيث اطلعوا على رسالته في التعايش والانفتاح، المتجذرة في قيم الوالد المؤسس. ويلعب الجامع دورًا حيويًا في تعزيز الثقافة الإسلامية، وتعزيز التواصل الحضاري عالميًا.

تعرّف الوفد على تاريخ المسجد وجماله المعماري. يُجسّد تصميمه روعة الفن الإسلامي عبر العصور، ويعكس الانسجام بين الثقافات المتنوعة. تُبرز المجموعات الفريدة داخل المسجد هذه الإنجازات الفنية. يُجسّد تصميمه المعماري مزيجًا من الأساليب التي تحتفي بالوحدة في التنوع.

وتحدث معاليه عن أهمية المسجد خلال زيارته قائلاً: "إن هذا المسجد الرائع والقائمين عليه ورعايته يحملون رسالة وحدة واضحة ورسالة تسامح جلية. إنها رسالة ينبغي على العالم أجمع تبنيها والسعي لنشرها، من أجل السلام، ومن أجل الوحدة، ومن أجل التسامح، ومن أجل الاحترام".

في ختام زيارته، تلقى الرئيس نوبوا هديةً ترمز إلى جمال المسجد، وهي بوصلة مستوحاة من ثرياته. كما قُدّم له كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير: نبع السلام"، وهو كتاب يعرض صورًا حائزة على جوائز تُجسّد هندسته المعمارية الفريدة. يقدم هذا الكتاب رحلةً مُصوّرةً عبر روائعه الفنية.

With inputs from WAM

Story first published: Thursday, May 1, 2025, 10:11 [GST]