Local
-OneArabia
اختُتم المؤتمر الدولي للعلوم السلوكية 2025 في أبوظبي، برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان. ونظمته مجموعة العلوم السلوكية بمكتب شؤون التنمية وأسر الشهداء، واستضافته جامعة نيويورك أبوظبي في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025. وشارك فيه أكثر من 500 خبير وأكاديمي وباحث من جميع أنحاء العالم.
في ختام المؤتمر، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة شبكة عالمية باسم "شبكة ما نرتقي" لصياغة مستقبل العلوم السلوكية. وأوضحت رشا العطار، مديرة مجموعة العلوم السلوكية في مكتب شؤون التنمية، أن هذه الشبكة ستوحد الوحدات العاملة في مجال الرؤى السلوكية، ومختبرات السياسات، ومنظمات التأثير الاجتماعي، لمواجهة التحديات المشتركة من خلال العلوم السلوكية.

أعرب معالي الدكتور طارق أحمد العامري عن امتنانه لسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان لدعمه للمؤتمر العالمي للعلوم السلوكية 2025. كما شكر الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة على مشاركتها وتغطيتها الإعلامية المتنوعة. وقد سلّط المؤتمر الضوء على ريادة دولة الإمارات في تعزيز العمل الخيري القائم على الأدلة.
صرح البروفيسور نيكوس نيكيفوراكيس قائلاً: "يفخر مركز تصميم السلوك التنظيمي بالمشاركة في استضافة المؤتمر العالمي للعلوم السلوكية 2025، خاصةً وأنه يُعقد في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة. يمثل هذا الحدث تجمعًا عالميًا لنخبة من العلماء وصانعي السياسات، ويتيح فرصةً لتوظيف العلوم السلوكية لتفعيل سياسات مستدامة في مختلف القطاعات، استنادًا إلى الأدلة العلمية والتجارب الميدانية، بما يخدم الحكومات والمجتمعات في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى حول العالم."
في اليوم الثاني، ألقى معالي بدر جعفر كلمةً في "إفطار آفاق جديدة"، مؤكدًا على النهج الاستراتيجي لدولة الإمارات في العمل الخيري. وأشار إلى أن دمج العلوم السلوكية في التدخلات أمرٌ بالغ الأهمية لتصميم حلول فعّالة. وركزت الجلسات على الأدوات العلمية والرؤى التطبيقية لدراسة الأبعاد السلوكية في النظم المجتمعية.
تناولت حلقة نقاشية بعنوان "الأعراف والثقافة والعمل المناخي" كيفية تعزيز الأعراف الاجتماعية المتغيرة لجهود العمل المناخي. وشدّدت على اتباع نهج قائم على الثقافة لتحقيق الاستدامة طويلة الأمد. وتناولت ورش العمل استراتيجيات الامتثال السلوكي، وتدخلات الشمول المالي، وبناء الثقة في الحكومة الرقمية، وأولويات الحوكمة.
المبادرات المستقبلية
ستُعقد "شبكة ما يُجدي نفعًا" دورتها الافتتاحية في أبوظبي مطلع عام ٢٠٢٦. وتهدف إلى تسهيل التبادل المعرفي السنوي بين الحكومات ووكالات التنمية ومراكز الفكر حول العالم. وتسعى هذه المبادرة إلى توسيع نطاق الابتكار وتعزيز التعاون بين الدول حول العالم.
ستُنشئ الشبكة قاعدة معرفية عالمية للنهوض بعلم السلوك كأداة استراتيجية للتنمية والمرونة في مختلف القطاعات. وسلّط المشاركون الضوء على دور دولة الإمارات العربية المتحدة في دمج علم السلوك في أطر الحوكمة العالمية، والاستثمار في القيادات الوطنية في مختلف المجالات الحيوية.
وصرحت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، بمناسبة استضافة أبوظبي لهذا الحدث الهام: "إن العلوم السلوكية توفر الرؤية الواضحة والدقيقة التي يحتاجها العالم في ظل التغيرات السريعة التي تتطلب صياغة سياسات مناسبة تواكب الاحتياجات الفعلية".
With inputs from WAM
English summary
The UAE's International Behavioral Sciences Conference 2025 concluded with the launch of the 'What Works Network', aimed at enhancing global collaboration in behavioral sciences. This initiative will facilitate knowledge exchange and promote evidence-based policies across various sectors.
Story first published: Thursday, May 1, 2025, 21:24 [GST]
0 تعليق