loading ad...
عمان - في إطار دعم الحراك الثقافي والنقدي في الأردن، أقيم في المكتبة الوطنية حفل توقيع كتاب "جماليات النص الشعري" للدكتور أنور الشعر، بتنظيم من جمعية النقاد الأردنيين.اضافة اعلان
ويعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة النقدية العربية، إذ يتناول قضايا جمالية تتعلق بالشعر الأردني المعاصر، من خلال مقاربات نقدية تستند إلى التحليل والدراسة المعمقة.
تضمن الحفل، الذي عقد في مقر المكتبة الوطنية، قراءات ومداخلات فكرية قدمها عدد من النقاد، من بينهم الدكتور زهير توفيق، والدكتورة دلال عنبتاوي، والدكتور عماد الضمور، حيث قدمت عنبتاوي والضمور ورقتين نقديتين سلطتا الضوء على أبرز محاور الكتاب. وأدارت الحفل الدكتورة ليديا راشد.
في مستهل كلمته، قدم رئيس جمعية النقاد الأردنيين الدكتور زهير توفيق الشكر والتقدير للقائمين على هذا الحفل، مشيدا بالمؤلف وكتابه الذي وصفه بأنه مرجع نقدي مهم، لما يتضمنه من رؤى عميقة ومعالجات جادة لقضايا جوهرية في الشعر الأردني المعاصر، متوقفا عند إحدى القامات الشعرية الأردنية التي نكن لها كل التقدير والإجلال.
من جهتها، قالت الدكتورة دلال عنبتاوي، إن الكتاب يسلط الضوء على الجماليات المتضمنة في نصوص شعراء أردنيين، مشيرة إلى أن المؤلف اعتمد في قراءته النقدية منهجا يقوم على الدراسة والتحليل، مع التعمق في تجليات الجمال الكامنة في النصوص الشعرية. ولفتت إلى أن النص الشعري يتميز بالتكثيف والمغايرة والاتساع الدلالي، ما يتيح للمتلقي آفاقا تأويلية متعددة، سواء انسجم النص مع توقعاته أم خرج عنها.
وأضافت عنبتاوي، أن الشعر يجب أن يعبر عن منطقه الداخلي الخاص، حتى وإن خالف المنطق الحياتي أو التقليدي، معتبرة أن الابتعاد عن الذهنية المفرطة يبقي على الغموض الفني المحفز للخيال، ويمنح القارئ دورا فاعلا في إنتاج المعنى الجمالي للنص. وأشارت إلى أن فقدان هذا التوازن قد يفقد النص شاعريته، ويحول دون تفاعل القارئ معه.
واستعرضت، في ورقتها، محاور الجماليات التي تناولها المؤلف، من "تجليات المدينة"، إلى "جماليات التعبير الفني"، و"الزمن المهيمن"، و"النزعة الإنسانية"، وصولا إلى "ثنائية الوطن والمنفى". وركزت على جماليات الثنائيات الضدية، خصوصا في شعرية عبدالله رضوان ونضال القاسم؛ حيث سلط المؤلف الضوء على ثنائية "الحضور والغياب" عند رضوان، و"الوطن والمنفى" عند القاسم، محللا التقنيات الجمالية واللغوية المصاحبة لها في عدد من مجموعاتهم الشعرية.
ومن بين الثنائيات الضدية التي تناولها المؤلف في شعر عبدالله رضوان، تبرز ثنائية "الحضور والغياب"، التي شكلت مفارقة جمالية عميقة، تجسدت في حضور الحبيبة وغياب الوطن، وقد تجلت هذه الثنائية بوضوح في عدد من قصائد الديوان، معبرة عن تمزق داخلي وحس وجداني عال.
وتشير الدكتورة دلال عنبتاوي، إلى أن المؤلف واصل تحليله لثنائية التضاد في الفصل الخامس من الكتاب، مركزا هذه المرة على "ثنائية الوطن والمنفى" في تجربة الشاعر نضال القاسم؛ حيث تناول أربع مجموعات شعرية له، هي: "تماثيل عرجاء"، "مدينة الرماد"، "الكتابة على الماء والطين"، و"أحزان الفصول الأربعة".
وأوضحت عنبتاوي أن الدكتور أنور الشعر أكد على الحضور البارز للثنائيات، لا سيما ثنائية الوطن والمنفى، التي عدها من أبرز السمات الجمالية والفكرية في شعر القاسم، إذ تشكل ملمحا مركزيا في تجربته الإبداعية.
وخلصت إلى أن المؤلف يرى في هذه الثنائية مكونا دائما في مجموعات القاسم، وقد قام بتحليل عناصرها على نحو منفصل، كاشفا عن التقنيات الفنية واللغوية التي استعان بها الشاعر للتعبير عن رؤيته، مع التركيز على تمثلات الوطن وصوره في تلك النصوص.
من جانبه، قال الناقد الدكتور عماد الضمور عن كتاب "جماليات النص الشعري: دراسات نقدية في الشعر الأردني المعاصر" لمؤلفه الدكتور أنور الشعر، إن الكتاب يندرج ضمن حقل "نقد النقد"، وهو من أبرز المباحث المرتبطة بنظرية النقد الأدبي الحديث وجمالياته. وأوضح الضمور أن الكتاب يتناول بالرصد والتحليل الرؤية النقدية والموقف الجمالي للمؤلف، كما يكشف عن المنهجية المتبعة في قراءة النصوص، ويسعى إلى بيان مدى فاعلية الإجراءات النقدية ومدى توافق النتائج المستخلصة مع منطلقات التحليل والتأويل.
واستعرض الدكتور الضمور مضامين الكتاب، الذي يتضمن خمس دراسات نقدية تناولت تجارب خمسة شعراء أردنيين تباينت اتجاهاتهم الشعرية والفكرية، مما استوجب تنوع المناهج وتعدد النتائج النقدية. هذا التنوع، بحسب الضمور، يفضي إلى توسيع آفاق القراءة، ويتيح للقارئ استخلاص أحكام نقدية تتوافق مع خياراته وقدراته التأويلية.
وفي الدراسة الأولى، تناول المؤلف موضوع "تجليات المدينة في شعر إبراهيم الكوفحي"؛ حيث سعى إلى سبر أغوار العلاقة بين المكان الشعري والتجربة الجمالية، مبينا كيف تحولت المدينة إلى رمز شعري يحتفي بالحنين، ويعبر عن مشاعر الحب والارتباط العميق بالمكان. وأكد الضمور أن النقد هو استجابة خلاقة للنص الإبداعي، إذ يستفز تأثير النص الناقد ليعيد إنتاجه بلغة نقدية جديدة، ضمن سياق إبداعي مواز.
أما الدراسة الثانية، فجاءت بعنوان: "جماليات التعبير الفني في المجموعة الشعرية (هذا أنا المجنون... قال) لعبدالله رضوان". وطرح الباحث من خلالها سؤالا نقديا جوهريا: ما دور التقنيات الفنية والأساليب البلاغية في تشكيل النص الشعري؟ وركز على أن هذا الديوان يمثل آخر ما كتبه الراحل عبدالله رضوان، مما يضفي عليه بعدا دلاليا خاصا. وقد اعتمد الباحث على المنهج السيميائي في تحليل عتبات النص، من عنوان وإهداء وثنائيات لغوية، ليصل في النهاية إلى ثنائية الحبيبة/الوطن، التي شكلت جوهر التجربة الشعرية عند رضوان.
وفي الدراسة الثالثة، المعنونة بـ"الزمن المهيمن في الشعر الأردني المعاصر: ديوان (أزرق مما أظن) لعلي الفاعوري أنموذجا"، عالج الباحث مفهوم الزمن الشعري بوصفه معنى شفيفا يتجاوز اللغة إلى الفلسفة والفكر، كاشفا عن بنية زمنية عميقة تسكن النص وتمنحه بعدا وجوديا. وقد امتدح الباحث تجربة الفاعوري، واصفا إياه بشاعر يمتلك حضورا عربيا لافتا بفضل لغته الرفيعة، وبراعته في بناء الصور الشعرية ذات البعد الإنساني العميق.
أما الدراسة الرابعة، فجاءت بعنوان: "النزعة الإنسانية في شعر مريم الصيفي"؛ حيث تابع الباحث الأساليب الفنية والبلاغية التي قادت إلى بروز النزعة الإنسانية في شعر الصيفي، تلك النزعة التي لم تنفصل عن قضايا الوطن، ومقاومة المحتل، والحرية، والدفاع عن المظلومين، معززة بالحنين والحلم في آن معا.
وفي الدراسة الخامسة والأخيرة، تناول الباحث ثنائية "الوطن والمنفى" في شعر نضال القاسم، كاشفا عن رؤية الشاعر للعالم والإنسان من خلال أسلوب تحليلي جمالي. وقد سلط الضوء على عناصر الحداثة في شعر القاسم، كالخروج من النسق العمودي، واعتماد لغة الحياة اليومية، وتوظيف الأسطورة، والرمز، والقناع، إضافة إلى تفاعله مع التراثين العربي والعالمي. ورأى الباحث أن وضوح الفكرة، وتعدد المرجعيات، جعلا من شعر القاسم تجربة مؤثرة، قادرة على الارتقاء بالوعي والوجدان، ومرتبطة بإيمان راسخ بالعودة إلى الوطن المحتل.
وفي ختام الحفل، عبر المؤلف الدكتور أنور الشعر عن شكره وامتنانه للمتحدثين، مثنيا على ما قدموه من قراءات نقدية معمقة، وما أبدوه من اهتمام بما يحويه الكتاب من دراسات تناولت تجارب شعراء أردنيين. وأكد أن ما بذلوه من جهد في قراءة الكتاب وتحليله يعد إضافة ثمينة تثري النقاش النقدي وتعزز حضور هذا العمل في الساحة الثقافية.
ويعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة النقدية العربية، إذ يتناول قضايا جمالية تتعلق بالشعر الأردني المعاصر، من خلال مقاربات نقدية تستند إلى التحليل والدراسة المعمقة.
تضمن الحفل، الذي عقد في مقر المكتبة الوطنية، قراءات ومداخلات فكرية قدمها عدد من النقاد، من بينهم الدكتور زهير توفيق، والدكتورة دلال عنبتاوي، والدكتور عماد الضمور، حيث قدمت عنبتاوي والضمور ورقتين نقديتين سلطتا الضوء على أبرز محاور الكتاب. وأدارت الحفل الدكتورة ليديا راشد.
في مستهل كلمته، قدم رئيس جمعية النقاد الأردنيين الدكتور زهير توفيق الشكر والتقدير للقائمين على هذا الحفل، مشيدا بالمؤلف وكتابه الذي وصفه بأنه مرجع نقدي مهم، لما يتضمنه من رؤى عميقة ومعالجات جادة لقضايا جوهرية في الشعر الأردني المعاصر، متوقفا عند إحدى القامات الشعرية الأردنية التي نكن لها كل التقدير والإجلال.
من جهتها، قالت الدكتورة دلال عنبتاوي، إن الكتاب يسلط الضوء على الجماليات المتضمنة في نصوص شعراء أردنيين، مشيرة إلى أن المؤلف اعتمد في قراءته النقدية منهجا يقوم على الدراسة والتحليل، مع التعمق في تجليات الجمال الكامنة في النصوص الشعرية. ولفتت إلى أن النص الشعري يتميز بالتكثيف والمغايرة والاتساع الدلالي، ما يتيح للمتلقي آفاقا تأويلية متعددة، سواء انسجم النص مع توقعاته أم خرج عنها.
وأضافت عنبتاوي، أن الشعر يجب أن يعبر عن منطقه الداخلي الخاص، حتى وإن خالف المنطق الحياتي أو التقليدي، معتبرة أن الابتعاد عن الذهنية المفرطة يبقي على الغموض الفني المحفز للخيال، ويمنح القارئ دورا فاعلا في إنتاج المعنى الجمالي للنص. وأشارت إلى أن فقدان هذا التوازن قد يفقد النص شاعريته، ويحول دون تفاعل القارئ معه.
واستعرضت، في ورقتها، محاور الجماليات التي تناولها المؤلف، من "تجليات المدينة"، إلى "جماليات التعبير الفني"، و"الزمن المهيمن"، و"النزعة الإنسانية"، وصولا إلى "ثنائية الوطن والمنفى". وركزت على جماليات الثنائيات الضدية، خصوصا في شعرية عبدالله رضوان ونضال القاسم؛ حيث سلط المؤلف الضوء على ثنائية "الحضور والغياب" عند رضوان، و"الوطن والمنفى" عند القاسم، محللا التقنيات الجمالية واللغوية المصاحبة لها في عدد من مجموعاتهم الشعرية.
ومن بين الثنائيات الضدية التي تناولها المؤلف في شعر عبدالله رضوان، تبرز ثنائية "الحضور والغياب"، التي شكلت مفارقة جمالية عميقة، تجسدت في حضور الحبيبة وغياب الوطن، وقد تجلت هذه الثنائية بوضوح في عدد من قصائد الديوان، معبرة عن تمزق داخلي وحس وجداني عال.
وتشير الدكتورة دلال عنبتاوي، إلى أن المؤلف واصل تحليله لثنائية التضاد في الفصل الخامس من الكتاب، مركزا هذه المرة على "ثنائية الوطن والمنفى" في تجربة الشاعر نضال القاسم؛ حيث تناول أربع مجموعات شعرية له، هي: "تماثيل عرجاء"، "مدينة الرماد"، "الكتابة على الماء والطين"، و"أحزان الفصول الأربعة".
وأوضحت عنبتاوي أن الدكتور أنور الشعر أكد على الحضور البارز للثنائيات، لا سيما ثنائية الوطن والمنفى، التي عدها من أبرز السمات الجمالية والفكرية في شعر القاسم، إذ تشكل ملمحا مركزيا في تجربته الإبداعية.
وخلصت إلى أن المؤلف يرى في هذه الثنائية مكونا دائما في مجموعات القاسم، وقد قام بتحليل عناصرها على نحو منفصل، كاشفا عن التقنيات الفنية واللغوية التي استعان بها الشاعر للتعبير عن رؤيته، مع التركيز على تمثلات الوطن وصوره في تلك النصوص.
من جانبه، قال الناقد الدكتور عماد الضمور عن كتاب "جماليات النص الشعري: دراسات نقدية في الشعر الأردني المعاصر" لمؤلفه الدكتور أنور الشعر، إن الكتاب يندرج ضمن حقل "نقد النقد"، وهو من أبرز المباحث المرتبطة بنظرية النقد الأدبي الحديث وجمالياته. وأوضح الضمور أن الكتاب يتناول بالرصد والتحليل الرؤية النقدية والموقف الجمالي للمؤلف، كما يكشف عن المنهجية المتبعة في قراءة النصوص، ويسعى إلى بيان مدى فاعلية الإجراءات النقدية ومدى توافق النتائج المستخلصة مع منطلقات التحليل والتأويل.
واستعرض الدكتور الضمور مضامين الكتاب، الذي يتضمن خمس دراسات نقدية تناولت تجارب خمسة شعراء أردنيين تباينت اتجاهاتهم الشعرية والفكرية، مما استوجب تنوع المناهج وتعدد النتائج النقدية. هذا التنوع، بحسب الضمور، يفضي إلى توسيع آفاق القراءة، ويتيح للقارئ استخلاص أحكام نقدية تتوافق مع خياراته وقدراته التأويلية.
وفي الدراسة الأولى، تناول المؤلف موضوع "تجليات المدينة في شعر إبراهيم الكوفحي"؛ حيث سعى إلى سبر أغوار العلاقة بين المكان الشعري والتجربة الجمالية، مبينا كيف تحولت المدينة إلى رمز شعري يحتفي بالحنين، ويعبر عن مشاعر الحب والارتباط العميق بالمكان. وأكد الضمور أن النقد هو استجابة خلاقة للنص الإبداعي، إذ يستفز تأثير النص الناقد ليعيد إنتاجه بلغة نقدية جديدة، ضمن سياق إبداعي مواز.
أما الدراسة الثانية، فجاءت بعنوان: "جماليات التعبير الفني في المجموعة الشعرية (هذا أنا المجنون... قال) لعبدالله رضوان". وطرح الباحث من خلالها سؤالا نقديا جوهريا: ما دور التقنيات الفنية والأساليب البلاغية في تشكيل النص الشعري؟ وركز على أن هذا الديوان يمثل آخر ما كتبه الراحل عبدالله رضوان، مما يضفي عليه بعدا دلاليا خاصا. وقد اعتمد الباحث على المنهج السيميائي في تحليل عتبات النص، من عنوان وإهداء وثنائيات لغوية، ليصل في النهاية إلى ثنائية الحبيبة/الوطن، التي شكلت جوهر التجربة الشعرية عند رضوان.
وفي الدراسة الثالثة، المعنونة بـ"الزمن المهيمن في الشعر الأردني المعاصر: ديوان (أزرق مما أظن) لعلي الفاعوري أنموذجا"، عالج الباحث مفهوم الزمن الشعري بوصفه معنى شفيفا يتجاوز اللغة إلى الفلسفة والفكر، كاشفا عن بنية زمنية عميقة تسكن النص وتمنحه بعدا وجوديا. وقد امتدح الباحث تجربة الفاعوري، واصفا إياه بشاعر يمتلك حضورا عربيا لافتا بفضل لغته الرفيعة، وبراعته في بناء الصور الشعرية ذات البعد الإنساني العميق.
أما الدراسة الرابعة، فجاءت بعنوان: "النزعة الإنسانية في شعر مريم الصيفي"؛ حيث تابع الباحث الأساليب الفنية والبلاغية التي قادت إلى بروز النزعة الإنسانية في شعر الصيفي، تلك النزعة التي لم تنفصل عن قضايا الوطن، ومقاومة المحتل، والحرية، والدفاع عن المظلومين، معززة بالحنين والحلم في آن معا.
وفي الدراسة الخامسة والأخيرة، تناول الباحث ثنائية "الوطن والمنفى" في شعر نضال القاسم، كاشفا عن رؤية الشاعر للعالم والإنسان من خلال أسلوب تحليلي جمالي. وقد سلط الضوء على عناصر الحداثة في شعر القاسم، كالخروج من النسق العمودي، واعتماد لغة الحياة اليومية، وتوظيف الأسطورة، والرمز، والقناع، إضافة إلى تفاعله مع التراثين العربي والعالمي. ورأى الباحث أن وضوح الفكرة، وتعدد المرجعيات، جعلا من شعر القاسم تجربة مؤثرة، قادرة على الارتقاء بالوعي والوجدان، ومرتبطة بإيمان راسخ بالعودة إلى الوطن المحتل.
وفي ختام الحفل، عبر المؤلف الدكتور أنور الشعر عن شكره وامتنانه للمتحدثين، مثنيا على ما قدموه من قراءات نقدية معمقة، وما أبدوه من اهتمام بما يحويه الكتاب من دراسات تناولت تجارب شعراء أردنيين. وأكد أن ما بذلوه من جهد في قراءة الكتاب وتحليله يعد إضافة ثمينة تثري النقاش النقدي وتعزز حضور هذا العمل في الساحة الثقافية.
0 تعليق