Local

-OneArabia

استضافت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل مؤخرًا فعالية بعنوان "من بكين إلى العين" احتفالًا باليوم العالمي للغة الصينية، الذي يُحتفل به سنويًا في 20 أبريل. وشهد هذا التجمع، الذي عُقد في مقر الجمعية بمدينة العين، مشاركةً واسعةً من المدارس المهتمة بتعليم اللغة الصينية. وهدفت الفعالية إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الإمارات والصين.

بعد عزف النشيدين الوطنيين لكلا البلدين، رحبت مريم حمد الشامسي، الأمين العام للمؤسستين، بالحضور. ثم ألقت الشيخة الدكتورة شما محمد خالد آل نهيان كلمةً أشادت فيها بهذا الحدث كنموذج للتعاون الثقافي. وأكدت أن مثل هذه المبادرات تعزز التفاهم بين الإمارات والصين من خلال ترسيخ الروابط التاريخية والثقافية بينهما.

أكدت الشيخة الدكتورة شما محمد خالد آل نهيان أن التنوع الثقافي أساسي لتنمية المجتمع، فهو يعزز التعايش السلمي والإبداع الفكري. وأشارت إلى أن للغة دوراً حيوياً في التواصل والتفاهم بين الثقافات. وتولي دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية بالغة للتنوع الثقافي باعتباره مورداً داعماً للنمو.

تحدثت فاطمة البستكي، مديرة مشروع توسيع نطاق اللغة الصينية، عن الاهتمام المتزايد بتضمين اللغة الصينية في المناهج الدراسية. ينبع هذا الاهتمام من الإقبال المتزايد عليها ودورها كجسر للتبادل الثقافي والتكنولوجي بين الإمارات والصين.

تضمنت الفعالية عرض فيديو تعريفي حول أهمية اللغة الصينية ومجالاتها. وقدمت الطالبة مهرة الشامسي عرضًا تقديميًا حول مساهمة اللغة الصينية في استشراف التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي والابتكار التعليمي.

شاركت عدة مدارس بعروض فنية مستوحاة من الفنون الصينية التقليدية، تضمنت مقطوعات موسيقية تعكس التراث الصيني الغني. واستعرضت مدارس مثل مدرسة الجاهلي، ومدرسة أحمد بن زايد، ومدرسة نعمة، ومدرسة الطموح، ومدرسة خليفة بن زايد، مواهبها الفنية.

الاعتراف بالمساهمات

اختُتم الحدث بجولة تعريفية بمعروضات مرتبطة باللغة والثقافة الصينية. وتلقى المشاركون دروعًا وشهادات تقدير لمساهماتهم في إنجاح هذا الحدث. وقد أبرز هذا الاحتفال التفاعل الثقافي المثمر بين الإمارات والصين، مؤكدًا أهمية التفاهم المتبادل في مسيرة التقدم العالمي.

With inputs from WAM

Story first published: Thursday, May 1, 2025, 22:32 [GST]