Local

-OneArabia

استضافت السفارة السعودية في فرنسا، بالتزامن مع منتدى الأعمال الفرنكوفوني، ندوةً لمناقشة رؤية المملكة 2030. وشهد هذا الحدث إصدار التقرير السنوي التاسع حول رؤية 2030. وحضر الندوة مسؤولون فرنسيون، وأعضاء في البرلمان، وسفراء، وشخصيات إعلامية، وقادة أعمال. وسلّط اللقاء الضوء على الإنجازات والشراكات المتعلقة بهذه المبادرة الطموحة.

رحب السفير فهد بن معيوف الرويلي بالضيوف بكلمة استعرض فيها المعلومات المُحدثة في التقرير. وأكد على نجاح الرؤية في تجاوز الأهداف المرجوة في البرامج الوطنية. وتشمل المجالات الرئيسية تنمية الموارد البشرية، وتمكين المرأة، وتنمية البنية التحتية، وتوطين التكنولوجيا، وتعزيز التنمية المستدامة، وحماية البيئة.

كما ناقش الرويلي أطر التعاون بين المملكة العربية السعودية وفرنسا في إطار رؤية 2030. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويمتد هذا التعاون ليشمل قطاعات متنوعة، مما يعكس التزامًا مشتركًا بتحقيق التقدم المشترك.

تحدث ستيف جنتيل، رئيس منتدى الأعمال الفرنكوفوني، عن الشراكات المتنامية في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والتمويل. وسلط الضوء على الاستثمارات المتبادلة وبيئة الأعمال الجاذبة في المملكة العربية السعودية كعوامل رئيسية تدفع هذه التعاونات قدمًا.

أشاد جان إيف لودريان، رئيس الوكالة الفرنسية لتنمية العلا (AFALULA)، بالعلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا. وسلط الضوء على تطوير العلا كمشروع رئيسي ضمن رؤية 2030. ونوه لودريان بنجاحها في مراحلها المختلفة، وقدم مؤسسة فيلا الحجر كمؤسسة ثقافية مشتركة.

استضافت الندوة متحدثين آخرين ناقشوا الشراكات الثنائية، وأكدوا على الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف القطاعات.

التبادل الثقافي والخاتمة

اختُتم الحدث بجلسة نقاشية استمتع فيها الحضور بالقهوة السعودية والأطباق التقليدية. وقد عزز هذا التبادل الثقافي الحوار بين المشاركين حول فرص التعاون المستقبلية في إطار رؤية 2030.

أكدت الندوة التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق أهداف رؤيتها 2030 من خلال شراكات استراتيجية مع فرنسا. وأبرزت التقدم الملحوظ المحرز في مختلف القطاعات، مع تعزيز التعاون الدولي بما يحقق المنفعة المتبادلة.

With inputs from SPA

Story first published: Friday, May 2, 2025, 0:28 [GST]