Local

-OneArabia

نظمت اللجنة العليا لمؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات مؤخرًا جولات وأنشطة ثقافية للحضور. سلطت هذه الفعاليات الضوء على المواقع التاريخية والأثرية في الفجيرة، مسلطةً الضوء على تراثها الغني وطبيعتها الجبلية الخلابة. هدفت هذه المبادرة إلى تعريف الضيوف بالأهمية الثقافية والتاريخية للفجيرة.

بدأ الضيوف رحلتهم بزيارة جامع الشيخ زايد، المعلم الروحي والثقافي البارز في الفجيرة. يشتهر هذا الجامع بعمارته الإسلامية المذهلة، وهو من أكبر وأجمل مساجد الدولة. تعرّف الزوار على تصميمه الفريد، الذي يُعدّ رمزًا للثقافة الإسلامية في الفجيرة.

ثم توجهت الجولة إلى حصن الفجيرة، المعروف بأنه أقدم معلم تاريخي في المنطقة. يُعد هذا الحصن، الذي يزيد عمره عن 500 عام، شاهدًا على التاريخ المعماري والعسكري للمنطقة. تعرف الحضور على دوره الدفاعي عبر التاريخ وكيف تطور مع مرور الزمن. كما أتاحت الزيارة فرصة للاطلاع على ماضي الفجيرة العريق من خلال هذا البناء العريق.

في الطيبة، استمتع الضيوف بأجواء جبلية فريدة مع إطلالات بانورامية خلابة على الوادي. استقبلتهم فرقة دبا الحربية والشاعر عبدالله الشحي. انطلق برنامج ثقافي متنوع هنا، بدأ بالنزول إلى "بيت المطوع"، حيث اكتشف الزوار أساليب التدريس التقليدية وخطب الجمعة.

تضمن البرنامج عرضًا وثائقيًا عن مقتنيات المطوع من الأعشاب والأدوات الشعبية المستخدمة في الطب التقليدي والتعليم. ثم انتقلت الجولة إلى مزرعة أحمد العبدولي، وهي معلم سياحي يعرض مقتنيات شخصية جُمعت على مدى سنوات طويلة. قدمت الصور النادرة والتذكارات التاريخية والهواتف القديمة لمحات من ذاكرة المجتمع.

في نزل الطيبة، الواقع عند قاعدة القلعة، استمتع الضيوف بتجربة إماراتية أصيلة. شملت هذه التجربة عروضًا للفنون الشعبية، ومأكولات محلية، وكرم الضيافة الإماراتي الأصيل المعروف بـ"الفوالة"، وعرضًا للمنتجات التراثية والحرف اليدوية الفريدة التي يتميز بها أهل المنطقة.

أعرب المشاركون عن إعجابهم بتنوع البرنامج وثرائه، مشيرين إلى أن هذه التجربة أضافت عمقًا لمشاركتهم في المؤتمر، من خلال تسليط الضوء على مزيج الفجيرة من الطبيعة والمغامرة والتراث الحي.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, May 2, 2025, 20:59 [GST]