loading ad...
عجلون - مع قرب دخول كل فصل صيف، عادة ما يقلق السكان في محافظة عجلون نقص مياه الشرب، خصوصا مع التراجع اللافت في المعدل المطري الذي لم يتجاوز النصف في الموسم الحالي، وانعكاساته المتوقعة على ينابيع مياه الشرب الداخلية التي تزود المحافظة.اضافة اعلان
هذه المخاوف عرضها ممثلو المحافظة أمام الحكومة خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في المحافظة مؤخرا؛ حيث طالبوا بمعالجة ضعف التزويد المائي في معظم مناطق المحافظة، والإسراع في تنفيذ المشاريع المائية، وزيادة الحصص من محافظات أخرى.
ويقول عضو مجلس المحافظة منذر الزغول، إن مناطق شاسعة في محافظة عجلون، كعنجرة وعجلون وعين جنا وعين البستان، ستبقى تعاني شح المياه وتأخر الأدوار لثلاثة أسابيع، حتى الانتهاء من تنفيذ المشاريع المائية في مواعيدها المحددة، من دون تأخير أو تعثر، مؤكدا أن المعاناة ستتفاقم في الصيف الحالي بسبب تراجع الموسم المطري وتأثيره السلبي على الينابيع الرئيسية التي تعتمد عليها المحافظة للتزود بمياه الشرب.
ويوضح الزغول أن هذه المشاريع التي وعدت بها الحكومة، وفي حال إنجازها، ستكون نوعية وقادرة على تجاوز أزمات المياه التي تعاني منها المناطق طيلة العام، معربا في الوقت ذاته، عن تفاؤله بأن تجد من مختلف الجهات المعنية كل الدعم والتسهيلات لضمان إنجازها بمواصفات جيدة.
تعويل على مشاريع ستنفذ
في المحافظة
ومن وجهة نظر الناشط محمد الغزو، فإن توفر مياه الشرب بشكل كاف قد يتحسن مستقبلا مع وجود مشاريع مائية كبيرة تنفذ حاليا في المحافظة، سواء كانت من موازنات مجلس المحافظة أو من خلال موازنات وزارة المياه والري، أو المنح الدولية، لافتا إلى أن مشروع الخط الناقل للمياه الذي يجري العمل به حاليا بدءا من سد كفرنجة إلى منطقة القاعدة في عنجرة، سيزود المحافظة بـ350 مترا مكعبا في الساعة، مقترحا كذلك، حفر آبار جديدة في مناطق ينابيع وشلالات المياه، لا سيما في راجب والصفا ووادي الطواحين واشتفينا والعيون وغيرها من مناطق المحافظة.
ويقول المواطن علي عمر، إن مدنا وقرى وأحياء واسعة في محافظة عجلون ستبقى تعاني فقرا في مياه الشرب وتأخرا في الأدوار يمتد لأكثر من ثلاثة أسابيع، خصوصا في فترات ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على مياه الشرب خلال الصيف، بانتظار إتمام هذه المشاريع المائية، مبينا أن الخط الناقل سيغذي مناطق عنجرة وعين البستان والعامرية والصفا وعين جنا وعجلون، ومناطق أخرى في المحافظة تتغذى حاليا من آبار اشتفينا، ما يعني أن هذه المناطق ستتغذى من الخط الناقل الجديد، وستتوجه كميات المياه المتوفرة في آبار اشتفينا إلى مناطق أخرى في المحافظة، كمناطق الجنيد والروابي وأجزاء من عين جنا وعجلون ومناطق أخرى في مناطق خيط اللبن.
يشار إلى أن المحافظة تعتمد في مصادرها المائية حاليا على مصادر داخلية، وهي: آبار زقيق 1 و2 و3 و4، ونبع عين القنطرة والتنور، آبار عين جنا، الصفصافة، نبع راسون، اشتفينا ومصادر مائية أخرى، وتشكل مجتمعة ما نسبته 80 بالمائة من التزود المائي.
إنشاء الخط الناقل ومحطة التحلية
وتؤكد مصادر إدارة مياه المحافظة، أن إنشاء الخط الناقل ومحطة التحلية، سيوفر للمحافظة كميات كافية من مياه الشرب، بحيث يمكن لها تزويد مدن كبيرة عدة بحاجتها كاملة من دون الحاجة لتزويدها من المصادر الخارجية والمصادر الداخلية التي تتراجع طاقتها الإنتاجية خلال الصيف، ما سينهي مشكلة مياه الشرب في المحافظة بشكل جذري، مبينة أن تزويد المواطنين بالمياه بعد إنجاز الخط الناقل سيكون من الخزان بشكل انسيابي، وسيوفر 350 مترا مكعبا في الساعة، بحيث سينفذ على أربع مراحل، ستشمل المرحلة الأولى إنشاء محطة تحلية بعد سد كفرنجة، كما ستشمل المرحلة الثانية إنشاء محطات رفع، والمرحلة الثالثة ستشمل إنشاء خزان تجميعي في منطقة القاعدة في عنجرة بالقرب من متنزه عين جارا بسعة ستة آلاف متر مكعب، فيما ستشمل المرحلة الرابعة مد الخطوط الناقلة للمياه من بعد سد كفرنجة إلى موقع الخزان التجميعي.
وأكدت المصادر ذاتها، أن مشروع الخط الناقل من سد كفرنجة سيظهر أثره الكبير على المحافظة في التزود بكميات كافية من مياه الشرب في العام 2026، لينهي مشكلة النقص في المناطق المستهدفة من المشروع، ويوفر الكميات القادمة من مصادر أخرى لخدمة مناطق في المحافظة بكميات إضافية، موضحة أن الخط الناقل سيكون بسعة 12 إنشا، وبطول زهاء 16 كيلومترا، بحيث يبدأ من محطة تحلية في موقع سد كفرنجة وصولا إلى منطقة القاعدة في عنجرة.
كما أشارت إلى أنه سيحتوي على خمس محطات ضخ تتوزع على طول الخط بدءا من السد ومرورا بكفرنجة وعين البستان وعنجرة وصولا إلى الخزان التجميعي في منطقة القاعدة.
الحد من فاقد المياه
وكان رئيس الوزراء جعفر حسان، أكد خلال جلسة مجلس الوزراء في المحافظة، أنه ستتم معالجة الشكاوى المتعلقة بوصول المياه إلى المواطنين، من خلال حزمة من المشاريع خلال العامين الحالي والمقبل، منها توريد وتمديد الخط الناقل من محطة سد كفرنجة إلى خزان القاعدة في عنجرة، وإعادة هيكلة وتأهيل شبكات المياه في عنجرة وعين جنا وغيرهما، للحد من فاقد المياه.
كما عرض وزير المياه والري رائد أبو السعود، عددا من المشاريع القائمة والمستقبلية في المحافظة، من أبرزها إصلاح الكسور والتسربات في خطوط المياه، وتوريد وتمديد الخط الناقل من محطة المعالجة في سد كفرنجة إلى خزان القاعدة في عنجرة من خلال حزمتين تنفيذيتين.
كما سيتم إنشاء وتشغيل خمس محطات ضخ وخزان جديد في عنجرة، وإعادة هيكلة شبكات المياه في عنجرة وعين جنا وأجزاء من بلدة كفرنجة، وإعادة هيكلة شبكات المياه في قرى العيون، وتركيب وتصويب أوضاع العدادات في المحافظة، وتصميم وبناء وتشغيل محطة معالجة مياه جديدة في موقع سد كفرنجة.
وأشار إلى أن حاجة المحافظة من المياه تبلغ 800 متر مكعب في الساعة، في حين أن المتوفر حاليا 450 مترا مكعبا، لافتا إلى أن الوزارة اتخذت إجراء فوريا لتأمين حوالي 350 مترا مكعبا من المياه من محطة سد كفرنجة والآبار المتوفرة في المحافظة، لتعويض النقص الموجود.
هذه المخاوف عرضها ممثلو المحافظة أمام الحكومة خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في المحافظة مؤخرا؛ حيث طالبوا بمعالجة ضعف التزويد المائي في معظم مناطق المحافظة، والإسراع في تنفيذ المشاريع المائية، وزيادة الحصص من محافظات أخرى.
ويقول عضو مجلس المحافظة منذر الزغول، إن مناطق شاسعة في محافظة عجلون، كعنجرة وعجلون وعين جنا وعين البستان، ستبقى تعاني شح المياه وتأخر الأدوار لثلاثة أسابيع، حتى الانتهاء من تنفيذ المشاريع المائية في مواعيدها المحددة، من دون تأخير أو تعثر، مؤكدا أن المعاناة ستتفاقم في الصيف الحالي بسبب تراجع الموسم المطري وتأثيره السلبي على الينابيع الرئيسية التي تعتمد عليها المحافظة للتزود بمياه الشرب.
ويوضح الزغول أن هذه المشاريع التي وعدت بها الحكومة، وفي حال إنجازها، ستكون نوعية وقادرة على تجاوز أزمات المياه التي تعاني منها المناطق طيلة العام، معربا في الوقت ذاته، عن تفاؤله بأن تجد من مختلف الجهات المعنية كل الدعم والتسهيلات لضمان إنجازها بمواصفات جيدة.
تعويل على مشاريع ستنفذ
في المحافظة
ومن وجهة نظر الناشط محمد الغزو، فإن توفر مياه الشرب بشكل كاف قد يتحسن مستقبلا مع وجود مشاريع مائية كبيرة تنفذ حاليا في المحافظة، سواء كانت من موازنات مجلس المحافظة أو من خلال موازنات وزارة المياه والري، أو المنح الدولية، لافتا إلى أن مشروع الخط الناقل للمياه الذي يجري العمل به حاليا بدءا من سد كفرنجة إلى منطقة القاعدة في عنجرة، سيزود المحافظة بـ350 مترا مكعبا في الساعة، مقترحا كذلك، حفر آبار جديدة في مناطق ينابيع وشلالات المياه، لا سيما في راجب والصفا ووادي الطواحين واشتفينا والعيون وغيرها من مناطق المحافظة.
ويقول المواطن علي عمر، إن مدنا وقرى وأحياء واسعة في محافظة عجلون ستبقى تعاني فقرا في مياه الشرب وتأخرا في الأدوار يمتد لأكثر من ثلاثة أسابيع، خصوصا في فترات ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على مياه الشرب خلال الصيف، بانتظار إتمام هذه المشاريع المائية، مبينا أن الخط الناقل سيغذي مناطق عنجرة وعين البستان والعامرية والصفا وعين جنا وعجلون، ومناطق أخرى في المحافظة تتغذى حاليا من آبار اشتفينا، ما يعني أن هذه المناطق ستتغذى من الخط الناقل الجديد، وستتوجه كميات المياه المتوفرة في آبار اشتفينا إلى مناطق أخرى في المحافظة، كمناطق الجنيد والروابي وأجزاء من عين جنا وعجلون ومناطق أخرى في مناطق خيط اللبن.
يشار إلى أن المحافظة تعتمد في مصادرها المائية حاليا على مصادر داخلية، وهي: آبار زقيق 1 و2 و3 و4، ونبع عين القنطرة والتنور، آبار عين جنا، الصفصافة، نبع راسون، اشتفينا ومصادر مائية أخرى، وتشكل مجتمعة ما نسبته 80 بالمائة من التزود المائي.
إنشاء الخط الناقل ومحطة التحلية
وتؤكد مصادر إدارة مياه المحافظة، أن إنشاء الخط الناقل ومحطة التحلية، سيوفر للمحافظة كميات كافية من مياه الشرب، بحيث يمكن لها تزويد مدن كبيرة عدة بحاجتها كاملة من دون الحاجة لتزويدها من المصادر الخارجية والمصادر الداخلية التي تتراجع طاقتها الإنتاجية خلال الصيف، ما سينهي مشكلة مياه الشرب في المحافظة بشكل جذري، مبينة أن تزويد المواطنين بالمياه بعد إنجاز الخط الناقل سيكون من الخزان بشكل انسيابي، وسيوفر 350 مترا مكعبا في الساعة، بحيث سينفذ على أربع مراحل، ستشمل المرحلة الأولى إنشاء محطة تحلية بعد سد كفرنجة، كما ستشمل المرحلة الثانية إنشاء محطات رفع، والمرحلة الثالثة ستشمل إنشاء خزان تجميعي في منطقة القاعدة في عنجرة بالقرب من متنزه عين جارا بسعة ستة آلاف متر مكعب، فيما ستشمل المرحلة الرابعة مد الخطوط الناقلة للمياه من بعد سد كفرنجة إلى موقع الخزان التجميعي.
وأكدت المصادر ذاتها، أن مشروع الخط الناقل من سد كفرنجة سيظهر أثره الكبير على المحافظة في التزود بكميات كافية من مياه الشرب في العام 2026، لينهي مشكلة النقص في المناطق المستهدفة من المشروع، ويوفر الكميات القادمة من مصادر أخرى لخدمة مناطق في المحافظة بكميات إضافية، موضحة أن الخط الناقل سيكون بسعة 12 إنشا، وبطول زهاء 16 كيلومترا، بحيث يبدأ من محطة تحلية في موقع سد كفرنجة وصولا إلى منطقة القاعدة في عنجرة.
كما أشارت إلى أنه سيحتوي على خمس محطات ضخ تتوزع على طول الخط بدءا من السد ومرورا بكفرنجة وعين البستان وعنجرة وصولا إلى الخزان التجميعي في منطقة القاعدة.
الحد من فاقد المياه
وكان رئيس الوزراء جعفر حسان، أكد خلال جلسة مجلس الوزراء في المحافظة، أنه ستتم معالجة الشكاوى المتعلقة بوصول المياه إلى المواطنين، من خلال حزمة من المشاريع خلال العامين الحالي والمقبل، منها توريد وتمديد الخط الناقل من محطة سد كفرنجة إلى خزان القاعدة في عنجرة، وإعادة هيكلة وتأهيل شبكات المياه في عنجرة وعين جنا وغيرهما، للحد من فاقد المياه.
كما عرض وزير المياه والري رائد أبو السعود، عددا من المشاريع القائمة والمستقبلية في المحافظة، من أبرزها إصلاح الكسور والتسربات في خطوط المياه، وتوريد وتمديد الخط الناقل من محطة المعالجة في سد كفرنجة إلى خزان القاعدة في عنجرة من خلال حزمتين تنفيذيتين.
كما سيتم إنشاء وتشغيل خمس محطات ضخ وخزان جديد في عنجرة، وإعادة هيكلة شبكات المياه في عنجرة وعين جنا وأجزاء من بلدة كفرنجة، وإعادة هيكلة شبكات المياه في قرى العيون، وتركيب وتصويب أوضاع العدادات في المحافظة، وتصميم وبناء وتشغيل محطة معالجة مياه جديدة في موقع سد كفرنجة.
وأشار إلى أن حاجة المحافظة من المياه تبلغ 800 متر مكعب في الساعة، في حين أن المتوفر حاليا 450 مترا مكعبا، لافتا إلى أن الوزارة اتخذت إجراء فوريا لتأمين حوالي 350 مترا مكعبا من المياه من محطة سد كفرنجة والآبار المتوفرة في المحافظة، لتعويض النقص الموجود.
0 تعليق