تعتبر التغذية الجيدة بعد التمارين الرياضة من أبرز العوامل المهمة لتحقيق أفضل النتائج، وسواء كانت تمارين خفيفة أو في صالة الألعاب الرياضية، فمن الضروري تناول الأطعمة الصحيحة بعد التمرين لتعويض الجسم عن الطاقة المفقودة وتعزيز عملية التعافي.
ويتطلب الأمر مزيجًا من البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية لضمان حصول الجسم على ما يحتاجه من عناصر غذائية، وفي السطور التالية سنتعرف على النظام الغذائي المناسب الذي يمكن اتباعه بعد التمرين لتحقيق أقصى استفادة صحية.
أهم العناصر الغذائية بعد التمرين
البروتين لبناء العضلات
يعتبر البروتين من العناصر الأساسية بعد ممارسة الرياضة، فهو يصلح الألياف العضلية التي تضررت ويعزز بناء كتلة عضلية جديدة.
ومن مصادر البروتين، اللحوم الخالية من الدهون كالسمك أو صدر الدجاج، والبيض وخاصة بياض البيض الذي يتضمن مجموعة من الأحماض الأمينية الهامة، بجانب منتجات الألبان مثل الجبن القريش أو الزبادي اليوناني فهي غنية بالبروتين.
الكربوهيدرات لاستعادة الطاقة
الكربوهيدرات هي المغذيات التي يحتاجها الجسم لتعويض مخزون الجليكوجين الذي فقده خلال التمرين، وهو موجود في الأرز البني، بالإضافة إلى البطاطا الحلوة، التي تعتبر مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة بشكل تدريجي.
هناك أيضًا، الفواكه مثل الموز أو التمر فهي سكريات طبيعية تمنح طاقة سريعة، والشوفان الذي يسهم في الشعور بالشبع بفضل محتواه من الألياف.
الدهون الصحية لدعم التعافي
في حين أن الدهون ليست العنصر الأساسي بعد التمرين، إلا أن تناولها بكميات معتدلة يمكن أن يعود بفوائد، مثل الأفوكادو الذي يحتوي على دهون صحية تساهم في الشفاء، والمكسرات النيئة التي تعتبر غنية بالعناصر الغذائية، وزيت الزيتون الذي يعد خيار ممتاز للدهون الصحية.
أمثلة لوجبات مثالية بعد التمرين
وجبة أساسية، صدر دجاج مشوي مع أرز بني وسلطة خضار.
وجبة سريعة، سموذي الموز مع حليب وواي بروتين مع حفنة من اللوز.
وجبة نباتية، كينوا مع حمص وخضروات مشوية مع زبادي يوناني.
وينصح بشرب الماء لتحل محل السوائل التي فقدتها، بالإضافة إلى تناول الوجبة خلال 30-45 دقيقة بعد التمرين لتعزيز التعافي، مع تجنب الأطعمة الدهنية أو السكرية لأنها قد تعرقل عملية التعافي.
0 تعليق