هناك الكثير من الطرق التي يلجأ إليها الكثيرون لتعزيز طاقتهم وانتباههم، ومنها القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة، لكن هناك طريقة أبسط بكثير من ذلك وهي الفواكه التي يمكنها تعزيز الطاقة والنشاط في جسمك.

التوت الأزرق

مليء بمضادات الأكسدة وخاصة الأنثوسيانين، التي تلعب دورا أساسيا في محاربة الالتهابات وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، كما يحتوي على مركبات تساعد في تكوين خلايا عصبية جديدة، فتعزز الذاكرة وقدرات التعلم.

وفي دراسة نشرت في مجلة "Journal of Agricultural and Food Chemistry"، تم التأكيد على أن تناول التوت الأزرق بانتظام يعمل على زيادة التركيز والانتباه لفترات أطول وتحسين الذاكرة قصيرة وطويلة المدى وتقليل الإجهاد التأكسدي الذي يؤثر سلبا على خلايا الدماغ.

كيف يمكنك دمج التوت الأزرق في نظامك الغذائي؟

يمكنك إضافته إلى العديد من الأطباق والوجبات مثل العصائر المختلفة، وإضافته إلى الزبادي أو الشوفان كوجبة إفطار مغذية ولذيذة، أو إضافته للسلطات لإضافة نكهة.

البرتقال

يعمل البرتقال على زيادة امتصاص الحديد، بفضل فيتامين سي الموجود فيه، فيساعد البرتقال في تحسين امتصاص الحديد من الأطعمة للحد من فقر الدم والشعور بالتعب.

يرطب البرتقال الجيم بسبب نسبة الماء العالية التي تعزز ترطيب الجسم وتقي من الخمول.

ويساعد البرتقال في تحسين المزاج، لأنه يحتوي على الزيوت العطرية التي قد ترفع من مستوى المزاج وتقلل من التوتر، وبالتالي تعزيز اليقظة العامة.

تعزيز صحة الدماغ، بسبب مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال التي تدعم وظائف الدماغ وتحمي الخلايا العصبية.

أفضل أوقات تناول البرتقال لتعزيز الطاقة

في الصباح لبدء يومك بحيوية ونشاط.

قبل التمرين كمصدر سريع للطاقة لتهيئة الجسم للجهد البدني.

بعد الظهر لمكافحة الخمول وزيادة التركيز.