يعود النجم مصطفى شعبان إلى السينما بعد غياب دام 15 عامًا، من خلال عمل سينمائي جديد يضع عليه رهانه للمرحلة المقبلة، حيث بدأ بالفعل التحضير للفيلم الذي ينتمي إلى نوعية الأعمال الاجتماعية، ويجري العمل عليه بسرية وتركيز شديدين.
العمل من إنتاج محمد عبد الحميد، الذي بدأ مرحلة الترشيحات لاختيار باقي أبطال الفيلم، إلى جانب التحضير للتعاقد مع المؤلف والمخرج خلال الأيام القليلة القادمة، في خطوة تشير إلى جدية المشروع واستعداده لدخول حيز التنفيذ قريبًا.
وتعد هذه العودة بمثابة محطة فنية مهمة في مشوار مصطفى شعبان السينمائي، خاصة بعد غيابه الطويل، إذ كان آخر ظهور له على الشاشة الكبيرة في فيلم الوتر عام 2010، والذي شاركه بطولته كل من غادة عادل، أروى جودة، وأحمد صلاح السعدني، وتناول جريمة قتل غامضة في أجواء موسيقية مشحونة بالتوتر والغيرة.
وكان شعبان قد شارك مؤخرًا في الموسم الرمضاني الماضي بمسلسل حكيم باشا، الذي حقق صدى جماهيري جيد، وشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم سهر الصايغ، رياض الخولي، دينا فؤاد، ومحمد نجاتي.
عودة مصطفى شعبان إلى السينما تفتح باب التساؤلات حول طبيعة العمل المقبل، وما إذا كان سيحمل بصمة مختلفة تعيد تقديمه في ثوب جديد يواكب تطور السينما المصرية في السنوات الأخيرة.
0 تعليق