أكثر من مليوني متفرج في حفل مجاني لليدي غاغا على شاطئ كوباكابانا

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

قدّمت النجمة العالمية ليدي غاغا مساء السبت حفلًا مجانيًا ضخمًا أمام حشد بلغ أكثر من مليوني شخص احتشدوا على شاطئ كوباكابانا، في أكبر عرض في مسيرتها الفنية.اضافة اعلان


قالت ليدي غاغا للجمهور الصارخ من الحماسة: "الليلة نصنع التاريخ (...) شكرًا لأنكم تصنعون التاريخ معي."


بدأت "الأم الوحش"، كما تُعرف بين معجبيها، العرض في تمام الساعة 10:10 مساءً بتوقيت البرازيل، بأغنيتها "Bloody Mary" الصادرة عام 2011، وسط هتافات الفرح من الجماهير التي غص بها الشاطئ وهم يرقصون ويغنون كتفًا إلى كتف.
ووفقًا للمنظمين، حضر الحفل نحو 2.1 مليون شخص.


قدّمت غاغا أشهر أغانيها مثل "Poker Face" و"Alejandro"، وتألقت خلال الحفل بعدد من الإطلالات المتنوعة، بينها فستان بألوان العلم البرازيلي.


وصل بعض المعجبين – ومعظمهم من الشباب – إلى الشاطئ منذ الفجر لحجز موقع قريب من المسرح، مزودين بالوجبات الخفيفة والمشروبات، فيما تسلق آخرون الأشجار بحثًا عن إطلالة بانورامية.


قالت مانويلا دوبس، مصممة أزياء تبلغ من العمر 27 عامًا، كانت ترتدي فستانًا عليه صورة لها مع غاغا التُقطت عام 2019 في الولايات المتحدة:
"اليوم هو أفضل يوم في حياتي. من غير الواقعي أن أكون هنا."


ويأتي هذا الحفل في سياق سلسلة عروض عملاقة تنظّمها بلدية ريو لتعزيز النشاط الاقتصادي بعد موسم الكرنفال ورأس السنة، وقبل الاحتفالات المقبلة بمهرجان يوم القديس يوحنا في يونيو.


وقال أوسمار ليما، سكرتير التنمية الاقتصادية في ريو، في بيان أصدرته دائرة السياحة: "هذه الحفلات تنشط المدينة في فترة كانت تُعتبر موسمية ضعيفة – فتزيد من إشغال الفنادق، وتنشط الإنفاق في المطاعم والمحال، وتولّد وظائف ودخلًا للسكان."


تقدّر البلدية أن الحفل ضخ أكثر من 600 مليون ريال برازيلي (نحو 106 ملايين دولار) في اقتصاد المدينة.


وسيستمر تنظيم حفلات مماثلة في شهر مايو من كل عام حتى عام 2028 على الأقل.


وكانت ليدي غاغا قد وصلت إلى ريو فجر الثلاثاء، ومعها انطلقت حالة من "الجنون الغاغاوي" في المدينة، حيث رقص موظفو المترو على أنغام أغنيتها "LoveGame" في فيديو توجيهي للحفل، فيما بيعت جميع تذاكر معرض مجاني يحتفي بمسيرتها الفنية.


ورغم أن معظم الحضور كانوا من سكان ريو، إلا أن الحفل جذب برازيليين من مختلف أنحاء البلاد بالإضافة إلى زوّار دوليين.


وذكرت بلدية ريو أن أكثر من 500 ألف سائح توافدوا إلى المدينة في الأيام السابقة للحفل، أي ضعف التقديرات الأصلية، وفقًا لبيانات محطة الحافلات ومطار توم جوبيم الدولي.


قالت إنغريد سيرانو، مهندسة كولومبية تبلغ من العمر 30 عامًا، وقد قطعت القارة لحضور العرض: "أنا من أشد المعجبات بليدي غاغا طوال حياتي. إنها تمثل الحرية الكاملة في التعبير – أن تكون كما أنت دون خجل."


ليست هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها كوباكابانا حفلات ضخمة، فمدونا جذبت 1.6 مليون شخص العام الماضي، فيما يُعد حفل رود ستيوارت ليلة رأس السنة عام 1994، والذي حضره 4 ملايين شخص، الأكبر في التاريخ وفق موسوعة "غينيس".


ولضمان جودة الصوت، تم توزيع 16 برجًا صوتيًا على طول الشاطئ.


وشمل المخطط الأمني وجود 3300 جندي و1500 شرطي و400 رجل إطفاء عسكري.


وتواجد بين الجمهور العديد من معجبي غاغا الذين لم ينسوا خيبة أملهم عام 2017 حين ألغت المغنية عرضها في ريو في اللحظة الأخيرة لأسباب صحية.


قال ريكاردو فيليو، وهو معجب بها منذ الطفولة:"كانت تستحق الانتظار... إنها أفضل فنانة في العالم"، فيما كانت الحشود خلفه تهتف: "غاغا، نحبك!" بالبرتغالية.- ا ب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق