«إكسبو الشارقة» و«تجارة كنتاكي» يستشرفان صناعة المعارض

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، عضو المجلس الاستشاري للمؤتمرات والمعارض التابع لجمعية مراكز التجارة العالمية، حرص المركز على توطيد علاقاته مع مختلف مراكز التجارة العالمية، انطلاقاً من أهمية الشراكات الاستراتيجية في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة عالمية للمعارض والمؤتمرات، ولما يمثله تبادل الخبرات والمعرفة من فرص متجددة، لتعزيز مستوى الخدمات، وتطبيق أفضل الممارسات الدولية المستدامة في مجال تنظيم المعارض.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في المركز، بين المدفع، وعمر عياش، الرئيس والمدير التنفيذي لمركز التجارة العالمي في ولاية كنتاكي الأمريكية، وعضو المجلس الاستشاري الإقليمي لأمريكا الشمالية، التابع لجمعية مراكز التجارة العالمية، وناقش الجانبان سبل تعزيز أطر التعاون والشراكة الاستراتيجية، لتعزيز نمو وتطور قطاع المعارض وتمكينه من لعب دور حيوي في دعم التجارة الدولية.
وأشار المدفع إلى أن إكسبو الشارقة يمتلك خبرة واسعة في تنظيم وإدارة المعارض الدولية والفعاليات الكبرى، ويتطلع باستمرار لتعزيز الريادة وإضافة المزيد من الخبرة لفرق العمل لديه في مجال التجارة الدولية، وتقوية الروابط مع منصات العرض في سوق رئيسي مثل الولايات المتحدة ضمن إطار شبكة جمعية مراكز التجارة العالمية، مضيفاً أن هذا التعاون يتيح تبادل المعرفة، حول أفضل الممارسات في إدارة الفعاليات، وتسهيل التجارة الدولية ورفع نسبة إسهام قطاع المعارض في منظومة التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمارات وتعزيز سياحة الأعمال في الشارقة، إلى جانب فتح آفاق جديدة أمام الشركات الأمريكية للمشاركة في فعاليات إكسبو الشارقة، والتعرف إلى الفرص الواعدة في سوق الإمارات، مقابل إتاحة الفرص أمام الشركات الإماراتية، لاستكشاف أسواق جديدة في الولايات المتحدة.
إمكانات مبشرة للتعاون
وأعرب عياش عن سعادته باللقاء المثمر، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون، وأبدى إعجابه بما حققه إكسبو الشارقة من نجاحات، جعلت منه نموذجاً يحتذى به في إدارة المعارض الكبرى والفعاليات الدولية، ما يحفز على التعاون المشترك، لتوفير منصة متميزة للشركات في كنتاكي للوصول إلى الأسواق في الشرق الأوسط ودولة الإمارات، التي تمثل بوابة استراتيجية لأسواق المنطقة، مؤكداً استعداد مركز التجارة العالمي لتعزيز تعاونه مع إكسبو الشارقة وبناء شراكة مستدامة.
وتطرق الجانبان إلى الاتجاهات العالمية الراهنة في التجارة وصناعة المعارض، والتحديات والفرص أمام الشركات في بيئة الأعمال المتغيرة، ودور مراكز التجارة العالمية في مساعدة الشركات في تسهيل التجارة والاستثمار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق