loading ad...
عمان – لم تهدأ شوارع مدينة إربد ولا الأعلام الصفراء بعد، إذ احتفلت جماهير الحسين إربد بلقب طال انتظاره، جاء ليؤكد أن إنجاز الموسم الماضي لم يكن صدفة، وأن الفريق دخل بالفعل دائرة "الكبار". اضافة اعلان
وتوّج الحسين بلقب دوري المحترفين للمرة الثانية في تاريخه، بعد موسم استثنائي شهد عملًا إداريًا وفنيًا متكاملاً، قاد الفريق إلى صدارة الترتيب مع إسدال الستار على المسابقة.
واحتاج الفريق إلى الجولة الأخيرة لحسم التتويج، حين حقق فوزًا عريضًا على شباب الأردن بنتيجة 4-1، مستفيدًا من تعادل الوحدات مع الرمثا، في "هدية" ثمينة، أوقفت زحف "الأخضر" وعبدّت الطريق أمام "الأصفر" لاعتلاء منصة التتويج من جديد.
"صيصا".. كلمة السر الصفراء
في قلب هذا الإنجاز الكبير، برز نجم الفريق وهدافه يوسف أبو جلبوش "صيصا"، الذي شكّل كلمة السر في أغلب انتصارات الحسين. ومنذ انتقاله قادمًا من الفيصلي، قدّم "صيصا" أداءً استثنائيًا في أول مواسمه مع الفريق، حيث سجل 11 هدفًا، وهو الرقم الأعلى على مستوى الفريق، ليقود الحسين إلى اللقب الثاني تواليًا.
وكان لافتًا استمرارية "صيصا" في تقديم الأداء العالي طوال الموسم، حيث لم يكتفِ بالتسجيل فقط، بل ساهم أيضًا في صناعة العديد من الأهداف، ليثبت أنه يعيش أفضل مواسمه الكروية في عمر 27 عامًا، ويضع نفسه بين أبرز نجوم الدوري هذا العام.
القريشي.. ثبات وتألق هجومي
من بين النجوم الذين سطعوا بقوة، يبرز اسم الظهير الأيمن أدهم القريشي، الذي استمر في تقديم عروض مميزة للعام الثاني تواليًا. تميز القريشي بقدرته على أداء أدواره الدفاعية بكفاءة عالية، إلى جانب مساهماته الهجومية الفاعلة، ليسجّل أرقامًا فريدة.
ويُحسب للقريشي كونه اللاعب الوحيد في صفوف الحسين الذي سجل في شباك قطبي الكرة الأردنية، الفيصلي والوحدات، وهو المدافع الوحيد في المسابقة الذي حقق هذا الإنجاز خلال الموسم.
وأظهر القريشي قدرة كبيرة على التوازن بين أدواره الدفاعية والهجومية، ليكون أحد العناصر الثابتة في تشكيلة "الأصفر".
"ديارا".. الجدار الدفاعي
المدافع الدولي عبد الله نصيب "ديارا"، واصل تألقه مع الحسين في مركز قلب الدفاع، حيث ساهم في جعل دفاعات الفريق من الأقوى في الدوري، إذ لم يتلقَّ الفريق سوى 15 هدفًا فقط طيلة الموسم، وهو أقل عدد أهداف في شباك أي فريق.
تطور ديارا الفني والذهني جاء انعكاسًا لمشاركته المستمرة مع المنتخب الوطني، والتي عززت من شخصيته في الملعب، وجعلته أحد ركائز الفريق في الحفاظ على التوازن الدفاعي والثقة في المباريات الكبرى، حيث ظهرت صلابته في كثير من المواجهات الحاسمة.
عطار.. حسم ومهارة
كما أثبت مجدي عطار نفسه كأحد نجوم الموسم من خلال الأداء الحاسم الذي قدمه في عدة مناسبات، حيث شارك بشكل أساسي في عدد كبير من مباريات الفريق، وسجّل 6 أهداف مؤثرة.
لم تكن أهداف عطار كثيرة فقط، بل جاءت في توقيتات حرجة منحت الحسين نقاطًا ثمينة ساهمت مباشرة في تتويج الفريق.
وعرف عطار بمهارته الفردية وقراءته الممتازة للملعب، وقدرته على اقتناص الفرص، ليشكّل قوة ضاربة في الثلث الهجومي إلى جانب "صيصا"، ما أضفى تنوعًا ومرونة على منظومة الفريق الهجومية.
أبو ليلى.. حارس البطولات
ولم يكن ممكنًا لهذا التتويج أن يتحقق دون مساهمة الحارس الدولي يزيد أبو ليلى، الذي قدّم موسمًا استثنائيًا كعادته، ليكون صمام الأمان في الفريق البطل. شارك أبو ليلى في 21 مباراة، تلقى خلالها 15 هدفًا فقط، ونجح في الخروج بشباك نظيفة في 8 مباريات.
وحتى في المباريات التي شهدت أخطاءً فردية، كان لأبو ليلى حضور قوي في التصدي للفرص، وإبعاد الكرات الخطرة، وتثبيت ثقة الدفاع به.
أظهر الحارس الدولي شخصية ناضجة بين الخشبات الثلاث، وأسهم بشكل كبير في جلب نقاط عديدة بفضل تدخلاته الحاسمة.
وتوّج الحسين بلقب دوري المحترفين للمرة الثانية في تاريخه، بعد موسم استثنائي شهد عملًا إداريًا وفنيًا متكاملاً، قاد الفريق إلى صدارة الترتيب مع إسدال الستار على المسابقة.
واحتاج الفريق إلى الجولة الأخيرة لحسم التتويج، حين حقق فوزًا عريضًا على شباب الأردن بنتيجة 4-1، مستفيدًا من تعادل الوحدات مع الرمثا، في "هدية" ثمينة، أوقفت زحف "الأخضر" وعبدّت الطريق أمام "الأصفر" لاعتلاء منصة التتويج من جديد.
"صيصا".. كلمة السر الصفراء
في قلب هذا الإنجاز الكبير، برز نجم الفريق وهدافه يوسف أبو جلبوش "صيصا"، الذي شكّل كلمة السر في أغلب انتصارات الحسين. ومنذ انتقاله قادمًا من الفيصلي، قدّم "صيصا" أداءً استثنائيًا في أول مواسمه مع الفريق، حيث سجل 11 هدفًا، وهو الرقم الأعلى على مستوى الفريق، ليقود الحسين إلى اللقب الثاني تواليًا.
وكان لافتًا استمرارية "صيصا" في تقديم الأداء العالي طوال الموسم، حيث لم يكتفِ بالتسجيل فقط، بل ساهم أيضًا في صناعة العديد من الأهداف، ليثبت أنه يعيش أفضل مواسمه الكروية في عمر 27 عامًا، ويضع نفسه بين أبرز نجوم الدوري هذا العام.
القريشي.. ثبات وتألق هجومي
من بين النجوم الذين سطعوا بقوة، يبرز اسم الظهير الأيمن أدهم القريشي، الذي استمر في تقديم عروض مميزة للعام الثاني تواليًا. تميز القريشي بقدرته على أداء أدواره الدفاعية بكفاءة عالية، إلى جانب مساهماته الهجومية الفاعلة، ليسجّل أرقامًا فريدة.
ويُحسب للقريشي كونه اللاعب الوحيد في صفوف الحسين الذي سجل في شباك قطبي الكرة الأردنية، الفيصلي والوحدات، وهو المدافع الوحيد في المسابقة الذي حقق هذا الإنجاز خلال الموسم.
وأظهر القريشي قدرة كبيرة على التوازن بين أدواره الدفاعية والهجومية، ليكون أحد العناصر الثابتة في تشكيلة "الأصفر".
"ديارا".. الجدار الدفاعي
المدافع الدولي عبد الله نصيب "ديارا"، واصل تألقه مع الحسين في مركز قلب الدفاع، حيث ساهم في جعل دفاعات الفريق من الأقوى في الدوري، إذ لم يتلقَّ الفريق سوى 15 هدفًا فقط طيلة الموسم، وهو أقل عدد أهداف في شباك أي فريق.
تطور ديارا الفني والذهني جاء انعكاسًا لمشاركته المستمرة مع المنتخب الوطني، والتي عززت من شخصيته في الملعب، وجعلته أحد ركائز الفريق في الحفاظ على التوازن الدفاعي والثقة في المباريات الكبرى، حيث ظهرت صلابته في كثير من المواجهات الحاسمة.
عطار.. حسم ومهارة
كما أثبت مجدي عطار نفسه كأحد نجوم الموسم من خلال الأداء الحاسم الذي قدمه في عدة مناسبات، حيث شارك بشكل أساسي في عدد كبير من مباريات الفريق، وسجّل 6 أهداف مؤثرة.
لم تكن أهداف عطار كثيرة فقط، بل جاءت في توقيتات حرجة منحت الحسين نقاطًا ثمينة ساهمت مباشرة في تتويج الفريق.
وعرف عطار بمهارته الفردية وقراءته الممتازة للملعب، وقدرته على اقتناص الفرص، ليشكّل قوة ضاربة في الثلث الهجومي إلى جانب "صيصا"، ما أضفى تنوعًا ومرونة على منظومة الفريق الهجومية.
أبو ليلى.. حارس البطولات
ولم يكن ممكنًا لهذا التتويج أن يتحقق دون مساهمة الحارس الدولي يزيد أبو ليلى، الذي قدّم موسمًا استثنائيًا كعادته، ليكون صمام الأمان في الفريق البطل. شارك أبو ليلى في 21 مباراة، تلقى خلالها 15 هدفًا فقط، ونجح في الخروج بشباك نظيفة في 8 مباريات.
وحتى في المباريات التي شهدت أخطاءً فردية، كان لأبو ليلى حضور قوي في التصدي للفرص، وإبعاد الكرات الخطرة، وتثبيت ثقة الدفاع به.
أظهر الحارس الدولي شخصية ناضجة بين الخشبات الثلاث، وأسهم بشكل كبير في جلب نقاط عديدة بفضل تدخلاته الحاسمة.
0 تعليق