وقال ترمب، اليوم: «في النهاية أتحمل مسؤولية كل شيء، لكنني هنا منذ ثلاثة أشهر».

وأوضح ترمب، أن الاقتصاد الأمريكي يعكس «في جوانب معينة» سياساته.

وقال ترمب دفاعاً عن الحرب التجارية التي شنها منذ عودته إلى البيت الأبيض إنها: «ساهمت في خفض الأسعار».

وعندما سُئل عن خطر الركود في الولايات المتحدة، أجاب الرئيس الأمريكي «كل شيء ممكن». وأضاف ترمب: «إنها فترة انتقالية، وأعتقد أن الأمور ستسير على أحسن ما يرام»، متوقعاً أكبر طفرة اقتصادية في تاريخ أمريكا بفضل خياراته السياسية.

وبشأن بكين التي يستهدفها ترمب بشكل خاص بفرض رسوم إضافية بنسبة 145% على المنتجات المصنوعة في الصين، قال: «لقد قطعنا العلاقات التجارية بفرض هذه الرسوم الجمركية المرتفعة». وأضاف ترمب: «هذا لا يطرح مشكلة»، مؤكداً أنه سيعود ويخفضها «في مرحلة ما». ورغم أن مقاييس الاقتصاد الأمريكي المنتظمة تكشف توتراً متزايداً، فإن المؤشرات الرسمية تظل مستقرة، فقد بلغ معدل البطالة 4.2% في أبريل الماضي و2.3% في مارس وهو أعلى بقليل من هدف البنك المركزي الأمريكي.

لكن المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي خفضوا توقعاتهم لأول اقتصاد في العالم مع نمو أقل ونسبة تضخم وبطالة أكبر.