تعقد موقف فريق نانت، الذي يضم النجم المصري مصطفى محمد، في صراع الهبوط بالدوري الفرنسي، بعد الخسارة التي تلقاها مساء الأحد، على ملعبه ووسط جمهوره في لا البوجوار أمام ضيفه أنجيه بهدف نظيف، ضمن لقاءات الجولة الـ32 من المسابقة، وقبل جولتين فقط من نهاية الموسم المحلي.
وقاد مصطفى محمد تشكيل نانت في المباراة الذي ضم كلًا من:
حراسة المرمى: أنتوني لوبيز.
خط الدفاع: جين كاستيلليتو، ناثان زيزي، أميان، كينتونزي.
وسط الملعب: ليبنانت، لويس ليرو، تشيفيريلا.
خط الهجوم: سيمون، ماتيس أبلين، مصطفى محمد.
وتواجد بديلًا كل من:
كارلجرين، كادويري، موليه، بالو، تابيبو، كوكلين، كوزا، توماس، جيراسي.
ولعب مصطفى محمد- الذي يمتلك اللاعب في سجله 5 أهداف في الدوري الحالي- طوال التسعين دقيقة، وكان يمني نفسه بتسجيل هدف يساعد به فريقه للهروب من هذا المأزق الذي وجد نفسه فيه، وبات بعده مهددًا بشدة بالهبوط لدوري الدرجة الأدنى.
الفوز رفع رصيد أنجيه للنقطة 33 ليخطف المركز الرابع عشر من نانت، الذي تراجع للترتيب الخامس عشر بهذه الخسارة، التي ألقت حالة من الحزن بين الجمهور في المدرجات، خوفًا من المصير المرتقب، مع اقتراب ماراثون الدوري من خط النهاية.
ويلعب نانت أمام أوكسير في الجولة المقبلة في اختبار صعب، وليس أمامه مفر من تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، للإبقاء على حظوظه في التواجد بالدوري الموسم المقبل، أما أي نتيجة أخرى، فقد يكون لها تداعيات سلبية على مستقبل الفريق، الذي لا يمر بأفضل مواسمه.
أما الجولة الختامية للموسم بالنسبة لنانت فستكون أمام مونبلييه على أرضه ووسط جمهوره، الذي يحلم بأن يحتفل بالبقاء في الدوري، على أن يتم تصحيح المسار في الموسم المقبل بالنسبة للفريق.
0 تعليق