Local
-OneArabia
أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، أن السادس من مايو 1976 يمثل علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يصادف هذا التاريخ توحيد القوات المسلحة الإماراتية، وهي رؤيةٌ تجسدت في رؤية الآباء المؤسسين لحماية السيادة الوطنية والدفاع عن حدودها.
وفي معرض حديثه عن هذا القرار التاريخي، أعرب معاليه عن امتنانه لجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقادة المؤسسين، الذين أثمر تفانيهم في بناء قوة عسكرية موحدة، درعًا وسيفًا للوطن. وقال: "نستذكر بكل تقدير وامتنان الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون لتوحيد القوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد".
كان قرار التوحيد محوريًا في بناء قوة عسكرية قوية. وأشار معاليه إلى أن هذه الخطوة الاستراتيجية تعكس حكمة القيادة في إدراكها أن الأمن الوطني أساسي للتنمية. وقال: "متحدون لحماية الاتحاد وصون منجزاته"، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار أساسيان للتقدم.
تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يُمثل تعزيز القدرات العسكرية أولوية قصوى. وقد شهدت القوات المسلحة تطورًا ملحوظًا في التسليح والكفاءة والجاهزية، وأصبحت مثالًا يُحتذى به في الاحترافية والانضباط وفق المعايير الدولية.
بهذه المناسبة، جدد معاليه تأكيد الولاء للوطن والقيادة، مشيدًا بتضحيات منتسبي القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن كرامة الوطن. وقال: "في هذه المناسبة، نجدد عهد الولاء لوطننا وقيادتنا الرشيدة".
يستمر الالتزام بالبناء على الإنجازات السابقة تكريمًا لمن خدموا بشرف. لقد سطر تفاني هؤلاء الأبطال صفحاتٍ مجيدة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بتضحياتهم في ميادين الواجب.
يظل توحيد القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة ركيزةً أساسيةً من ركائز القوة الوطنية، ويجسد بُعد النظر في ضمان الأمن كأساسٍ للنمو المستمر في ظل قيادة ثاقبة.
With inputs from WAM
English summary
Abdullah Al Hamed emphasises the importance of unifying the armed forces for national security and development, reflecting on its historical significance and ongoing commitment to excellence.
Story first published: Monday, May 5, 2025, 20:58 [GST]
0 تعليق