نفذّت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الاثنين، وإسرائيل غارات على مواقع لجماعة الحوثيين باليمن.
أكثر من 30 طائرة
فقد أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن أكثر من 30 طائرة إسرائيلية شاركت بضرب مواقع للجماعة في الحديدة بغارات عنيفة.
وأضافت أن طائرات أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء.
بدوره، أكد مسؤول أميركي أن الغارات الإسرائيلية في اليمن تجري بالتنسيق مع واشنطن، وفقاً لموقع "أكسيوس".
في حين قال آخر إسرائيلي إن الجيش هاجم عدة أهداف للحوثيين في اليمن، معلناً أن ميناء الحديدة "تلقى ضربة قوية"، وفق قوله.
وكشف عن استهداف ما قال إنه "مصنع مهم" للحوثيين في الحديدة.
جاء هذا بينما أكد مراسل "العربية/االحدث"، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتمع مع فريقه الأمني في مبنى وزارة الدفاع لبحث الغارات على اليمن.
ولفت إلى أن استهداف ميناء الحديدة والمطار الدولي تمّ لتعطيل نشاطهما، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأكدت الوسائل ذاتها أن الضربات على اليمن انتهت.
مزيد من الغارات
أتت هذه التطورات بعدما كثفت الولايات المتحدة غاراتها على الحوثيين خلال الساعات القليلة الماضية، حيث شنت 29 غارة على مواقع في 5 محافظات يمنية.
بالمقابل، أعلن الحوثيون أنهم يعملون على فرض "حصار جوي شامل" على إسرائيل باستهداف مطاراتها بشكل متكرر.
وأضاف بيان للناطق العسكري للجماعة يحيى سريع، الأحد، "نهيب بشركات الطيران العالمية إلغاء كافة رحلاتها إلى إسرائيل حفاظا على سلامة طائراتها وعملائها".
أتى ذلك بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور، ن إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين كما فعلت سابقا.
كما أضاف أن القوات الإسرائيلية ستنفذ المزيد من الهجمات ضد الجماعة في اليمن.
وأشار إلى أن إسرائيل تنسق مع الإدارة الأميركية في العمل ضدها.
ضربات مضاعفة
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وزعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، حث السلطات الإسرائيلية على ضرب إيران مباشرة، ردا على صاروخ الحوثي.
أتت تلك التصريحات فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتوجيه ضربات مضاعفة على الحوثيين، وكل من يهدد أمن بلاده.
وأطلق الحوثيون، أمس الأحد، صاروخا سقط قرب مطار بن غوريون الإسرائيلي، قائلين إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
في حين تشن الولايات المتحدة غارات على معاقل الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار. وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات تنفذها الجماعة.
0 تعليق