«وول ستريت» تتراجع بانتظار قرار «الفيدرالي».. وسهم «بالانتير» يهوي 12%

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تراجعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، وترقبهم لمؤشرات التقدم في صفقات التجارة العالمية.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.36%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.43%، وخسر مؤشر ناسداك المركب 0.58%.
وهوى سهم بالانتير 12.41%، على الرغم من تسجيل الشركة إيرادات أفضل من المتوقع في الربع الأول.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، الأربعاء، حيث تشير تداولات العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة 2.7% فقط لخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة. ومع ذلك، سيترقب المتداولون تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول توقعاته الاقتصادية.
ولا يزال عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية يُلقي بظلاله على الأسواق. ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الثلاثاء، إيذاناً ببدء المفاوضات بين الزعيمين منذ تولي كارني منصبه في وقت سابق من هذا العام.
وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت لشبكة «سي إن بي سي»، الاثنين، قائلاً: «نحن قريبون جداً من بعض الصفقات»، مُكرراً تصريحات ترامب، الأحد، بأن الاتفاقات قد تُبرم هذا الأسبوع. ذكر تقرير لبلومبيرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الهند اقترحت إلغاء الرسوم الجمركية على بعض السلع.
ومع ذلك، لم يُعلن حتى الآن عن أي اتفاقيات تجارية رسمية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين. وبينما أظهرت البيانات الصادرة، يوم الاثنين، عن معهد إدارة التوريد نشاطاً في قطاع الخدمات أقوى من المتوقع في إبريل/نيسان، استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية.
وخلال جلسة الاثنين، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6% منهياً موجة صعود استمرت تسعة أيام، وهي أطول سلسلة انتصارات منذ عام 2004. وانخفض مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.7%، بينما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.2%. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق