"الأمم المتحدة" تطالب بوقف الهجمات على المدنيين في السودان

الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن نحو 20 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد خلال الأسبوعين الماضيين، هربا من أعمال العنف في غرب دارفور، معربة عن قلقها إزاء "عمليات النزوح الجماعية هذه بوتيرة مثيرة للقلق".
وقال ماجات غيس، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تشاد، خلال مؤتمر صحافي دوري في جنيف "وصل نحو 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال المنهكين والمصدومين، إلى تشاد خلال الأسبوعين الماضيين فقط".
وأكد أن "هذا التدفق ناجم عن تصاعد أعمال العنف في منطقة شمال دارفور في السودان، وخصوصا في الفاشر وضواحيها، مما تسبب في نزوح جماعي بوتيرة مثيرة للقلق".
دخان يتصاعد من مستودع وقود بعد غارة جوية على بورتسودان- أ ف ب

الحرب في السودان

وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة.
في الأسابيع الأخيرة، اشتدت حدة المعارك للسيطرة على الفاشر، آخر مدينة كبيرة في دارفور غير خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع التي تسعى إلى تعويض خسارة الخرطوم الشهر الماضي.
وطالب جيس بـ"وقف الهجمات على المدنيين في السودان وتوفير المرور الآمن للفارين من أجل انقاذ حياتهم".
تصاعد الدخان بعد غارة جوية بطائرة مسيرة على ميناء بورتسودان- أ ف ب

أزمة اللاجئين في تشاد

وتعجز تشاد، وهي من أفقر دول العالم، عن تقديم المساعدة بمفردها لأكثر من 794 ألف لاجئ سوداني فروا إلى أراضيها.
وقال إن "الموارد الإنسانية في البلاد لا تزال محدودة للغاية، في حين تستمر الاحتياجات للمياه والمأوى والصحة والتعليم والحماية في الارتفاع".
وتقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تحتاج إلى 409 ملايين دولار للاستجابة لأزمة اللاجئين في تشاد هذا العام، ولكنها لم تحصل من المانحين سوى على 20% من هذا المبلغ.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق