loading ad...
عمان - وصل مهرجان الأمل والأحلام الرياضي إلى آفاق جديدة، مع ختام فعاليات نسخته الثالثة التي أتاحت للرياضيين اللاجئين عرض مواهبهم وقصصهم الملهمة خلال أكبر نسخة حتى الآن. اضافة اعلان
وشهد المهرجان مشاركة ما يقرب من 1250 لاجئا من مخيمي الزعتري والأزرق، وسط تنافس رياضي غير مسبوق.
ووفق ما ذكره الاتحاد الدولي للتايكواندو على موقعه الرسمي، حقق المهرجان العام الحالي، هدف الاتحاد العالمي للتايكواندو ومؤسسة التايكواندو الإنسانية المتمثل في توحيد المجتمع الرياضي العالمي لدعم تمكين اللاجئين،
وحضر الحفل الافتتاحي، سمو الأمير راشد بن الحسن، رئيس الاتحاد الأردني للتايكواندو، حيث رحب سموه ترحيبا كبيرا بجميع الرياضيين المشاركين والضيوف، معربا عن خالص تمنياته بمهرجان ناجح وملهم.
وكان من بين الضيوف البارزين الحاضرين إلى جانب سمو الأمير راشد بن الحسن، سفير جمهورية كوريا في الأردن كيم بيل وو، والدكتور تشونغ وون تشوي، رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو، ورئيس الاتحاد العالمي للبيسبول والكرة اللينة ريكاردو فراكاري، ورئيس الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية ليونز إيدر، وغونزالو باريو من مؤسسة اللاجئين الأولمبية، والأمين العام للاتحاد الدولي للريشة الطائرة توماس لوند وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة التايكواندو الإنسانية كلود مارشال (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)، وريتشارد بارنور، وماهر مقابلة إلى جانب أعضاء آخرين في مجلس التايكواندو العالمي والضيوف المميزين.
كما شهدت العاصمة عمان، إقامة منافسات البيسبول 5، وكرة السلة 3x3، وكرة اليد التي تم إدراجها لأول مرة في مهرجان "الأمل والأحلام" الرياضي. وتبرعت رفع الأثقال بالمعدات في المهرجان لأول مرة، بينما شاركت التايكواندو وكرة الريشة في الأنشطة على مدار الأسبوع.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو الدكتور تشوي لموقع الاتحاد الرسمي: "لقد كانت هذه النسخة الأكبر والأفضل من مهرجان "الأمل والأحلام" الرياضي حتى الآن، ونحن ممتنون للغاية لدعم شركائنا في تنظيم هذا الحدث، إن صمود هؤلاء الرياضيين الشباب أمر رائع حقا، وقد كان من المؤثر والملهم لنا جميعا أن نشهد مواهبهم خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف: "مع اقتراب مؤسسة التايكواندو الإنسانية من الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، فإننا عازمون على العمل مع المزيد من الاتحادات الدولية لتمكين المزيد من اللاجئين خلال مهرجان "الأمل والأحلام" الرياضي العام المقبل".
في حين قال رئيس الاتحاد العالمي للبيسبول والكرة اللينة فراكاري: "كنت متحمسا جدا لمشاهدة مباريات البيسبول 5، لقد كانت فرحة الفريق هي الأبرز بلا شك. شعرت أن فريق اللاجئين الإيطالي أصبح قريبا جدا من أطفال الفرق الأخرى من القرى المجاورة، وهذا يعني لي الكثير، لأن أحد الأهداف الرئيسية لهذا المشروع هو خلق التكامل والانسجام بين اللاجئين والمجتمعات المحلية. إنه إنجاز مذهل".
وأشار رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية إيدر، "كنت ممتنا للغاية لتلقي دعوة من رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو، الدكتور تشو، لحضور مهرجان الأمل والأحلام الرياضي الثالث وزيارة مخيمات اللاجئين. لقد أعجبت بشدة بالفكرة الإنسانية التي أطلقها الدكتور تشو، وما رأيته. هذه مساعدة ملموسة للأطفال الذين يعيشون في المخيمات، حيث يحصلون على فرصة للأمل والأحلام. هذه المبادرة تستحق دعم العديد من المنظمات".
وعلق الأمين العام للاتحاد الدولي للريشة الطائرة لوند قائلا: "يلتزم الاتحاد العالمي للريشة الطائرة بشدة بدعم الجهود الإنسانية، وشراكتنا مع مؤسسة التايكواندو الإنسانية في مهرجان الأمل والأحلام الثالث، إنها حقا شراكة مميزة، فمنذ مشاركتنا في المهرجان الثاني، عملنا على توسيع برنامج الريشة الطائرة ليشمل 80 لاعبا، لا يكتفون بتحسين مهاراتهم في الريشة الطائرة فحسب، بل يكتسبون أيضا مهارات حياتية أساسية. إن مشاهدة اللاجئين الشباب ينخرطون في رياضة الريشة الطائرة، حيث تغير الرياضة حياتهم وتشعل الأمل، أمر مهم للغاية، وسنواصل دعم هذه المبادرات".
وأشاد غونزالو باريو، مدير مشروع الفريق الأولمبي للاجئين، بعمل الاتحاد الدولي للتايكواندو في توحيد المنظمات الرياضية وراء المبادرات الإنسانية.
وقال: "الأمر الأهم هو كيف جمع الاتحاد الدولي للتايكواندو الاتحادات الدولية الأخرى للعمل معا، لطالما اعتبرت هذه الشراكة شراكة تعود بالنفع على الجميع - الرياضيين والاتحادات الدولية - من خلال تطبيق هذه الرياضة في أماكن لم تكن موجودة من قبل".
وأضاف: "يعد الإدماج في المجتمع المحلي أحد الأهداف الرئيسية للفريق الأولمبي للاجئين ككل. كلما زادت مشاركتهم، كلما ساهم ذلك في كسر وصمة العار، وساعد في بناء علاقات ستكون مهمة لهؤلاء الرياضيين في المستقبل". بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخة الثالثة، يسعى الاتحاد الدولي للتايكواندو إلى دمج المزيد من الاتحادات الدولية والرياضيين اللاجئين في مهرجان "الأمل والأحلام" الرياضي العام المقبل".
وتم خلال المهرجان توزيع لوحات "الأمل والأحلام" الخاصة للضيوف، تقديرا لدعمهم القيم والتزامهم المستمر بتمكين الشباب اللاجئين من خلال الرياضة، كما شارك الرياضيون اللاجئون في منافسات التايكواندو وكرة الريشة.
وشهد المهرجان مشاركة ما يقرب من 1250 لاجئا من مخيمي الزعتري والأزرق، وسط تنافس رياضي غير مسبوق.
ووفق ما ذكره الاتحاد الدولي للتايكواندو على موقعه الرسمي، حقق المهرجان العام الحالي، هدف الاتحاد العالمي للتايكواندو ومؤسسة التايكواندو الإنسانية المتمثل في توحيد المجتمع الرياضي العالمي لدعم تمكين اللاجئين،
وحضر الحفل الافتتاحي، سمو الأمير راشد بن الحسن، رئيس الاتحاد الأردني للتايكواندو، حيث رحب سموه ترحيبا كبيرا بجميع الرياضيين المشاركين والضيوف، معربا عن خالص تمنياته بمهرجان ناجح وملهم.
وكان من بين الضيوف البارزين الحاضرين إلى جانب سمو الأمير راشد بن الحسن، سفير جمهورية كوريا في الأردن كيم بيل وو، والدكتور تشونغ وون تشوي، رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو، ورئيس الاتحاد العالمي للبيسبول والكرة اللينة ريكاردو فراكاري، ورئيس الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية ليونز إيدر، وغونزالو باريو من مؤسسة اللاجئين الأولمبية، والأمين العام للاتحاد الدولي للريشة الطائرة توماس لوند وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة التايكواندو الإنسانية كلود مارشال (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)، وريتشارد بارنور، وماهر مقابلة إلى جانب أعضاء آخرين في مجلس التايكواندو العالمي والضيوف المميزين.
كما شهدت العاصمة عمان، إقامة منافسات البيسبول 5، وكرة السلة 3x3، وكرة اليد التي تم إدراجها لأول مرة في مهرجان "الأمل والأحلام" الرياضي. وتبرعت رفع الأثقال بالمعدات في المهرجان لأول مرة، بينما شاركت التايكواندو وكرة الريشة في الأنشطة على مدار الأسبوع.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو الدكتور تشوي لموقع الاتحاد الرسمي: "لقد كانت هذه النسخة الأكبر والأفضل من مهرجان "الأمل والأحلام" الرياضي حتى الآن، ونحن ممتنون للغاية لدعم شركائنا في تنظيم هذا الحدث، إن صمود هؤلاء الرياضيين الشباب أمر رائع حقا، وقد كان من المؤثر والملهم لنا جميعا أن نشهد مواهبهم خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف: "مع اقتراب مؤسسة التايكواندو الإنسانية من الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، فإننا عازمون على العمل مع المزيد من الاتحادات الدولية لتمكين المزيد من اللاجئين خلال مهرجان "الأمل والأحلام" الرياضي العام المقبل".
في حين قال رئيس الاتحاد العالمي للبيسبول والكرة اللينة فراكاري: "كنت متحمسا جدا لمشاهدة مباريات البيسبول 5، لقد كانت فرحة الفريق هي الأبرز بلا شك. شعرت أن فريق اللاجئين الإيطالي أصبح قريبا جدا من أطفال الفرق الأخرى من القرى المجاورة، وهذا يعني لي الكثير، لأن أحد الأهداف الرئيسية لهذا المشروع هو خلق التكامل والانسجام بين اللاجئين والمجتمعات المحلية. إنه إنجاز مذهل".
وأشار رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية إيدر، "كنت ممتنا للغاية لتلقي دعوة من رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو، الدكتور تشو، لحضور مهرجان الأمل والأحلام الرياضي الثالث وزيارة مخيمات اللاجئين. لقد أعجبت بشدة بالفكرة الإنسانية التي أطلقها الدكتور تشو، وما رأيته. هذه مساعدة ملموسة للأطفال الذين يعيشون في المخيمات، حيث يحصلون على فرصة للأمل والأحلام. هذه المبادرة تستحق دعم العديد من المنظمات".
وعلق الأمين العام للاتحاد الدولي للريشة الطائرة لوند قائلا: "يلتزم الاتحاد العالمي للريشة الطائرة بشدة بدعم الجهود الإنسانية، وشراكتنا مع مؤسسة التايكواندو الإنسانية في مهرجان الأمل والأحلام الثالث، إنها حقا شراكة مميزة، فمنذ مشاركتنا في المهرجان الثاني، عملنا على توسيع برنامج الريشة الطائرة ليشمل 80 لاعبا، لا يكتفون بتحسين مهاراتهم في الريشة الطائرة فحسب، بل يكتسبون أيضا مهارات حياتية أساسية. إن مشاهدة اللاجئين الشباب ينخرطون في رياضة الريشة الطائرة، حيث تغير الرياضة حياتهم وتشعل الأمل، أمر مهم للغاية، وسنواصل دعم هذه المبادرات".
وأشاد غونزالو باريو، مدير مشروع الفريق الأولمبي للاجئين، بعمل الاتحاد الدولي للتايكواندو في توحيد المنظمات الرياضية وراء المبادرات الإنسانية.
وقال: "الأمر الأهم هو كيف جمع الاتحاد الدولي للتايكواندو الاتحادات الدولية الأخرى للعمل معا، لطالما اعتبرت هذه الشراكة شراكة تعود بالنفع على الجميع - الرياضيين والاتحادات الدولية - من خلال تطبيق هذه الرياضة في أماكن لم تكن موجودة من قبل".
وأضاف: "يعد الإدماج في المجتمع المحلي أحد الأهداف الرئيسية للفريق الأولمبي للاجئين ككل. كلما زادت مشاركتهم، كلما ساهم ذلك في كسر وصمة العار، وساعد في بناء علاقات ستكون مهمة لهؤلاء الرياضيين في المستقبل". بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخة الثالثة، يسعى الاتحاد الدولي للتايكواندو إلى دمج المزيد من الاتحادات الدولية والرياضيين اللاجئين في مهرجان "الأمل والأحلام" الرياضي العام المقبل".
وتم خلال المهرجان توزيع لوحات "الأمل والأحلام" الخاصة للضيوف، تقديرا لدعمهم القيم والتزامهم المستمر بتمكين الشباب اللاجئين من خلال الرياضة، كما شارك الرياضيون اللاجئون في منافسات التايكواندو وكرة الريشة.
0 تعليق