الأراضي الفلسطينية - فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال بكل الوسائل من أجل إنهاء جرائم الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية المحتلة اشتباكات مستمرة منذ مساء أول من أمس بين مقاومين فلسطينيين، وجيش الاحتلال أسفرت عن استشهاد 6 فلسطينيين.اضافة اعلان
وأكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، آخرها أمس، فقد ارتكب الاحتلال الصهيوني ثلاث مجازر راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح.
وقالت الحركة، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، إن هذا اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة "يأتي ليذكر مجددا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة على مدار 441 يوما".
وشدد البيان على ضرورة تحميل كيان الاحتلال وقادته المسؤولية القانونية والسياسية عن الجرائم المرتكبة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تعد من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
كما طالبت حماس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودعت إلى محاكمة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي المقابل، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية أمس أن غالبية الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق شامل لتبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن، 74 % من الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، و84 % من مؤيدي أحزاب المعارضة يدعمون هذا الاتفاق، 57 % من ناخبي الائتلاف الحكومي يدعمون الصفقة، 16 % فقط يدعمون صفقة جزئية، في حين لم يحدد 10 % موقفهم.
وكشف الاستطلاع ذاته عن تغيير محتمل في ميزان القوى السياسية الإسرائيلية إذا أجريت انتخابات اليوم، حيث تشير النتائج إلى أن، الأحزاب المعارضة لنتنياهو قد تحصل على 61 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، مما يكفي لتشكيل حكومة جديدة، يأتي ذلك في ظل تراجع الأحزاب الداعمة لنتنياهو إلى 49 مقعدا، والنواب العرب يحصلون على 10 مقاعد وفق الاستطلاع.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدا في نشاط عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين يضغطون على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة مع حماس، ووجهت المعارضة وعائلات الأسرى انتقادات حادة إلى نتنياهو، متهمينه بعرقلة الجهود لتحقيق الاتفاق حفاظا على استقرار حكومته.
وفي الضفة المحتلة، إنبرى شبان فلسطينيون لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي شرع منذ مساء أول من أمس واستمر طيلة يوم أمس باقتحامات واسعة طالت العديد من المواقع، ضمن تصعيد من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين وجرح عدد آخر.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومين استهدفوا في وقت مبكر من أمس حاجز الطيبة غرب مدينة طولكرم.
وتأتي المواجهات التي شملت إطلاق النار على جنود الاحتلال في إطار عمليات متواترة للمقاومة الفلسطينية استهدفت في الآونة الأخيرة جنودا ومستوطنين ردا على اعتداءات الاحتلال.
وشملت هذه العمليات إطلاق نار ودهسا وطعنا وأدت لقتل وجرح إسرائيليين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس وبلدة السيلة الحارثية في جنين شمالي الضفة.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات من الاحتلال مجددا قبل فجر أمس نابلس ومخيم بلاطة الواقع شرق المدينة.
كما قالت مصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية روجيب شرق نابلس، ودهمت منزل قائد كتيبة بلاطة المطارد عبادة رواجبة واعتقلت والده ووالدته وشقيقه من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه.
وألحقت القوات المقتحمة خرابا كبيرا في منازل عائلة رواجبة قبل أن تقوم باعتقال والديه وشقيقه وتنسحب من القرية.
وشمالي الضفة أيضا، قالت مصادر إن جيش الاحتلال احتجز عددا من الفلسطينيين خلال اقتحامه بلدة إماتين شرق قلقيلية.
وفي محافظة جنين القريبة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات اليامون والسيلة الحارثية ويعبد.
وشملت الاقتحامات كذلك مدينة البيرة وبلدة بيرزيت قرب رام الله وسط الضفة، وفي بلدة حوسان غرب بيت لحم، أغلق شبان الشوارع واشتبكوا مع قوات متوغلة من الاحتلال في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال قبيل فجر أمس مدينة حلحول شمال الخليل وبلدة دير سامت التي تقع بالقرب من مدينة دورا جنوبا.
وفي تطور آخر، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة وتستمر في التنكيل بالفلسطينيين.
وقالت مصادر فلسطينية أمس إن مستوطنين أحرقوا أجزاء من مسجد "بر الوالدين" في بلدة مردة بقضاء سلفيت في الضفة الغربية، وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين.
في الأثناء، شيعت حشود فلسطينية أمس الشهداء الستة الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس في مخيمي طولكرم وبلاطة شمالي الضفة.
وأطلق فلسطينيون النار في الهواء خلال تشييع الشهداء، وترددت هتافات تنادي بالثأر.
وكان جيش الاحتلال انسحب أول من أمس من مخيم طولكرم بعد اقتحام استمر ساعات، تخللته اشتباكات مسلحة وانفجارات ناتجة عن تفجير مقاومين عبوات ناسفة في الآليات العسكرية.
وقد سبقت هذه العملية العسكرية غارة جوية استهدفت مركبة في حارة البلاونة بالمخيم أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين.
وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، استشهد فلسطيني وفلسطينية وأصيب آخران برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المخيم.
وكانت قوات خاصة من الاحتلال تسللت إلى حارة الجماسين، داخل مخيم بلاطة، وعند اكتشاف أمرها دفعت بتعزيزات من حاجزي بيت فوريك وعورتا، باتجاه المخيم، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.-(وكالات)
وأكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، آخرها أمس، فقد ارتكب الاحتلال الصهيوني ثلاث مجازر راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح.
وقالت الحركة، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، إن هذا اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة "يأتي ليذكر مجددا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة على مدار 441 يوما".
وشدد البيان على ضرورة تحميل كيان الاحتلال وقادته المسؤولية القانونية والسياسية عن الجرائم المرتكبة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تعد من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
كما طالبت حماس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودعت إلى محاكمة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي المقابل، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية أمس أن غالبية الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق شامل لتبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن، 74 % من الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، و84 % من مؤيدي أحزاب المعارضة يدعمون هذا الاتفاق، 57 % من ناخبي الائتلاف الحكومي يدعمون الصفقة، 16 % فقط يدعمون صفقة جزئية، في حين لم يحدد 10 % موقفهم.
وكشف الاستطلاع ذاته عن تغيير محتمل في ميزان القوى السياسية الإسرائيلية إذا أجريت انتخابات اليوم، حيث تشير النتائج إلى أن، الأحزاب المعارضة لنتنياهو قد تحصل على 61 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، مما يكفي لتشكيل حكومة جديدة، يأتي ذلك في ظل تراجع الأحزاب الداعمة لنتنياهو إلى 49 مقعدا، والنواب العرب يحصلون على 10 مقاعد وفق الاستطلاع.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدا في نشاط عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين يضغطون على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة مع حماس، ووجهت المعارضة وعائلات الأسرى انتقادات حادة إلى نتنياهو، متهمينه بعرقلة الجهود لتحقيق الاتفاق حفاظا على استقرار حكومته.
وفي الضفة المحتلة، إنبرى شبان فلسطينيون لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي شرع منذ مساء أول من أمس واستمر طيلة يوم أمس باقتحامات واسعة طالت العديد من المواقع، ضمن تصعيد من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين وجرح عدد آخر.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومين استهدفوا في وقت مبكر من أمس حاجز الطيبة غرب مدينة طولكرم.
وتأتي المواجهات التي شملت إطلاق النار على جنود الاحتلال في إطار عمليات متواترة للمقاومة الفلسطينية استهدفت في الآونة الأخيرة جنودا ومستوطنين ردا على اعتداءات الاحتلال.
وشملت هذه العمليات إطلاق نار ودهسا وطعنا وأدت لقتل وجرح إسرائيليين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس وبلدة السيلة الحارثية في جنين شمالي الضفة.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات من الاحتلال مجددا قبل فجر أمس نابلس ومخيم بلاطة الواقع شرق المدينة.
كما قالت مصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية روجيب شرق نابلس، ودهمت منزل قائد كتيبة بلاطة المطارد عبادة رواجبة واعتقلت والده ووالدته وشقيقه من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه.
وألحقت القوات المقتحمة خرابا كبيرا في منازل عائلة رواجبة قبل أن تقوم باعتقال والديه وشقيقه وتنسحب من القرية.
وشمالي الضفة أيضا، قالت مصادر إن جيش الاحتلال احتجز عددا من الفلسطينيين خلال اقتحامه بلدة إماتين شرق قلقيلية.
وفي محافظة جنين القريبة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات اليامون والسيلة الحارثية ويعبد.
وشملت الاقتحامات كذلك مدينة البيرة وبلدة بيرزيت قرب رام الله وسط الضفة، وفي بلدة حوسان غرب بيت لحم، أغلق شبان الشوارع واشتبكوا مع قوات متوغلة من الاحتلال في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال قبيل فجر أمس مدينة حلحول شمال الخليل وبلدة دير سامت التي تقع بالقرب من مدينة دورا جنوبا.
وفي تطور آخر، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة وتستمر في التنكيل بالفلسطينيين.
وقالت مصادر فلسطينية أمس إن مستوطنين أحرقوا أجزاء من مسجد "بر الوالدين" في بلدة مردة بقضاء سلفيت في الضفة الغربية، وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين.
في الأثناء، شيعت حشود فلسطينية أمس الشهداء الستة الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس في مخيمي طولكرم وبلاطة شمالي الضفة.
وأطلق فلسطينيون النار في الهواء خلال تشييع الشهداء، وترددت هتافات تنادي بالثأر.
وكان جيش الاحتلال انسحب أول من أمس من مخيم طولكرم بعد اقتحام استمر ساعات، تخللته اشتباكات مسلحة وانفجارات ناتجة عن تفجير مقاومين عبوات ناسفة في الآليات العسكرية.
وقد سبقت هذه العملية العسكرية غارة جوية استهدفت مركبة في حارة البلاونة بالمخيم أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين.
وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، استشهد فلسطيني وفلسطينية وأصيب آخران برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المخيم.
وكانت قوات خاصة من الاحتلال تسللت إلى حارة الجماسين، داخل مخيم بلاطة، وعند اكتشاف أمرها دفعت بتعزيزات من حاجزي بيت فوريك وعورتا، باتجاه المخيم، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.-(وكالات)
0 تعليق