«أرادَ» تستكمل استحواذها على «روبرتس» للمقاولات في أستراليا

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»

استكملت «أرادَ» مؤخراً استحواذها على ذراع شركة روبرتس في نيوساوث ويلز، وهي شركة إنشاءات تجارية أسترالية من الدرجة الأولى، وتتمتع بسجلّ حافل في تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى عبر عدة قطاعات. وتأتي هذه الخطوة الطموحة مع تسارع وتيرة الخطط التوسعية للمطوّر الرئيسي، ومقرّه في الإمارات، في السوق العقارية الأسترالية.

شملت الصفقة إعادة رسملة فورية بقيمة 20 مليون دولار أسترالي (47 مليون درهم) لشركة روبرتس (نيوساوث ويلز) من جانب «أرادَ»، مما يؤمن 120 وظيفة مباشرة ويمنح 600 موظف آخرين عبر سلسلة توريد الإنشاءات في مدينة سيدني مزيداً من الأمان والاستقرار الوظيفي.

ويتيح الاستحواذ الجديد لشركة «أرادَ» مساحةً أكبر للتحكم في تطوير مشاريعها المستقبلية في أستراليا، كما ويمهد الطريق أمام توسع شركة روبرتس نحو أسواقٍ دولية جديدة بما فيها الإمارات. هذا، وقد أبدت «أرادَ» استعدادها لضخ استثماراتٍ تصل إلى 100 مليون دولار أسترالي (235 مليون درهم) في عملية التوسع في شركة روبرتس ضمن قطاعات وجغرافيات جديدة، وذلك من أجل بناء حضور عالمي واستهداف إيرادات سنوية بواقع مليار دولار أسترالي (2.3 مليار درهم) بحلول عام 2028.

وتعليقاً على ذلك، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في «أرادَ»: «يعكس هذا الاستحواذ مدى ثقتنا بشركة روبرتس من حيث فرق العمل والمشاريع وأداء الشركة، فضلاً عن كون ذلك سيساعدنا على تنفيذ مشاريعنا المستقبلية في أستراليا من ناحية منحنا مساحة أكبر للسيطرة على المشاريع وكفاءة تكاليفها، بالإضافة إلى الحدّ من المخاطر المحتملة».

وأضاف: «سنقوم الآن بتكثيف استثماراتنا في الشركة من أجل توسيع حضورها في أسواقٍ وقطاعاتٍ جديدة، بما في ذلك السوق الإماراتية، ونحن نتطلّع إلى تحقيق رؤيتنا المشتركة لمواصلة التنمية النوعيّة التي ترتكز على المجتمع».

من جانبه، قال رضوان جدوت، السفير الأسترالي لدى دولة الإمارات: «تجسد عملية الاستحواذ هذه مدى نمو علاقات التعاون المشترك بين أستراليا والإمارات، والتي تندرج ضمن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها مؤخراً. إنّها مثالٌ واضحٌ على الفوائد الملموسة لتلك الروابط الوثيقة بين بلدينا على مجتمعاتنا المحلية، بما يدعم عملية التنمية المستدامة ويعزز النمو الاقتصادي على المدى الطويل».

كما قال الدكتور فهد عبيد التفاق، السفير الإماراتي لدى أستراليا: «إن استحواذ أرادَ على شركة روبرتس في نيوساوث ويلز يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أستراليا، بما يتماشى مع الفرص التنموية التي نتجت عن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة. وتعزز هذه الخطوة الاستراتيجية عمق الشراكة الاقتصادية المتينة بين بلدينا، كما تعكس كذلك رؤيتنا المشتركة لتقوية أواصر العلاقات القائمة بين الشعبين الصديقين وتعزيز مفاهيم الابتكار». وأضاف: «نحن نتطلع إلى رؤية النتائج الإيجابية لهذا التعاون المثمر على البنية التحتية المحلية واستحداث الوظائف والاقتصاد الأسترالي على النطاق الأوسع».

ويضمن هذا الاستحواذ استمرارية العمل لدى شركة روبرتس عبر أربعة مشاريع إنشائية كبرى تشمل مدرستين، ومشروعاً سكنياً، ومستشفى للأطفال، وجميعها قيد الإنشاء حالياً في مدينة سيدني، ويعد العديد منها أساسياً ومهماً لقطاع البنية التحتية في الدولة. كما تضمن العملية الانتقالية الجديدة بقاء الطاقم الوظيفي الرئيسي في روبرتس، بمن فيهم الطاقم الإداري مثل الرئيس التنفيذي جورج كوستاس - والذي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لدى ماجد الفطيم العقارية - بالإضافة إلى تواصل عمل الشركة واستقرارها على المديين المتوسط والبعيد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق