شهدت المملكة خلال شهر أبريل 2025 انخفاضًا ملحوظًا في عدد الحالات الغبارية والرملية والأتربة المثارة، حيث سجّلت تراجعًا بنسبة 41% مقارنةً بالمعدلات التاريخية.
وأوضحت البيانات التفصيلية أن العواصف الرملية انخفضت بنسبة 96%، والعواصف الغبارية بنسبة 62%، بينما تراجعت الأتربة المثارة بنسبة 37%، مما يعكس فاعلية الجهود التقنية والبحثية التي يقودها المركز ضمن إطار استراتيجية استباقية لتحقيق بيئة أكثر أمنًا واستدامة.
كما تم تطوير قاعدة بيانات مناخية متكاملة تمتد لـ30 عامًا، تتيح تحليلاً إقليميًا دقيقًا للحالات المناخية، وهو ما يدعم جاهزية مختلف القطاعات الحيوية في التعامل مع التغيرات الجوية.
وفي مبادرة نوعية، أطلق المركز الإقليمي نظام الإنذار المبكر للعواصف الغبارية والرملية، والذي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسة: اعتماده من قبل منظمة الأرصاد العالمية كأحد المراكز الأربعة عالميًا، ودعمه المستمر للأبحاث المرتبطة بتأثير العواصف الغبارية على الصحة والبيئة، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعلومات مع المراكز والدول ذات العلاقة.
بيانات العواصف الرملية
وبيّنت الإحصائيات الصادرة عن المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أن المنطقة الوسطى، بما فيها منطقة القصيم، تصدرت نسب الانخفاض، حيث بلغت 58% و92% على التوالي.وأوضحت البيانات التفصيلية أن العواصف الرملية انخفضت بنسبة 96%، والعواصف الغبارية بنسبة 62%، بينما تراجعت الأتربة المثارة بنسبة 37%، مما يعكس فاعلية الجهود التقنية والبحثية التي يقودها المركز ضمن إطار استراتيجية استباقية لتحقيق بيئة أكثر أمنًا واستدامة.
أخبار متعلقة

خدمات المركز
ويؤدي المركز دورًا محوريًا في مجال الاستجابة للحالات الغبارية والرملية من خلال تطوير نماذج عددية متقدمة لرصد وتتبع الظواهر الجوية، وتوفير توقعات الغبار لمدة تصل إلى 10 أيام باستخدام النماذج العددية الحديثة، بالإضافة إلى تشغيل نظام إقليمي متخصص برصد ثلاثة عناصر رئيسة للعواصف الغبارية والرملية.كما تم تطوير قاعدة بيانات مناخية متكاملة تمتد لـ30 عامًا، تتيح تحليلاً إقليميًا دقيقًا للحالات المناخية، وهو ما يدعم جاهزية مختلف القطاعات الحيوية في التعامل مع التغيرات الجوية.
وفي مبادرة نوعية، أطلق المركز الإقليمي نظام الإنذار المبكر للعواصف الغبارية والرملية، والذي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسة: اعتماده من قبل منظمة الأرصاد العالمية كأحد المراكز الأربعة عالميًا، ودعمه المستمر للأبحاث المرتبطة بتأثير العواصف الغبارية على الصحة والبيئة، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعلومات مع المراكز والدول ذات العلاقة.
0 تعليق