loading ad...
عمان- يطوق الاحتلال مدينة القدس المحتلة بمزيد من المستوطنات الجديدة، التي قرر إقامتها أمس، في محاولة منه لتهويد المدينة وإحكام السيطرة عليها، بالتزامن مع تأمين اقتحامات جموع المستوطنين المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وسط تصدي الفلسطيني لعدوانهم.اضافة اعلان
وينفذ الاحتلال مخططا لإقامة مجموعة من الأحياء الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، لاسيما بمحيط القدس المحتلة والمناطق القريبة منها بهدف تطويقها وتهويدها، وعزل المزيد من القرى والبلدات الفلسطينية وتمزيق جغرافيتها.
ويتضمن المشروع الاستيطاني الجديد إقامة أحياء استيطانية جديدة في محافظتي قلقيلية وبيت لحم، بواقع حي جديد على أراضي شرق قلقيلية، وحيين آخرين في محافظة بيت لحم.
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، أن حكومة الاحتلال ناقشت أمس مخططا استيطانيا يخص مستعمرة "كدوميم" المقامة على أراضي الفلسطينيين في كفر قدوم شرقي قلقيلية، من أجل المصادقة عليه لاحقا.
وأشار شعبان، في تصريح له أمس، إلى أن المخطط جرت عملية تقديمه في عام 2012، ويهدف إلى إقامة حي جديد على مساحة 280 دونما، يضم أكثر من 1352 وحدة استعمارية جديدة، حيث سيتم ربط الحي الاستيطاني الجديد بجسر يربطه بالمستعمرة.
وأفاد بأن تكثيف البناء في مستعمرات شرق قلقيلية، يهدف إلى دمج التكتل الاستعماري الممتد من أقصى شرق المحافظة حتى حدود عام 1967 غربها، من أجل عزل المزيد من القرى الفلسطينية وتمزيق جغرافيتها.
وأضاف، أن الخرائط المرفقة مع المخططات الهيكلية الخاصة بالمشروع الاستيطاني الجديد أشارت إلى توجه سلطات الاحتلال لإحداث عملية توسعة في مستعمرة "نوكديم" المقامة على أراضي الفلسطينيين في القرى الفلسطينية الواقعة جنوب شرق قلعة هيرودس في محافظة بيت لحم.
ويستهدف المخطط الاستيطاني إقامة حي استيطاني جديد يعود للمستوطنة، يضم 290 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 239 دونما، بعد مصادرة أراضي الفلسطينيين والاستيلاء عليها.
وإلى جانب الحي الاستيطاني التابع لمستوطنة "نوكديم"، يخطط الاحتلال لإقامة حي استعماري آخر ضمن نطاق مستعمرة "معاليه عاموس"، يضم 148 وحدة استعمارية جديدة على مساحة تقدر بـ42 دونما من أراضي قرية كيسان الفلسطينية، جنوب محافظة بيت لحم.
يُلاحظ، وفق شعبان، توجه سلطات الاحتلال في الفترة الأخيرة إلى سياسة إنشاء الأحياء الاستعمارية التي تبتعد جغرافيا عن المستوطنة "الأم"، بهدف الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من المساحات الجغرافية تمهيدا لإعلانها مستعمرات منفصلة، كما حدث في الإعلان الأخير لحكومة الاحتلال من خلال الاعتراف بفصل 13 حيا استعماريا جديدا واعتبارها مستعمرات كاملة.
وأضاف شعبان، أن الجهات التخطيطية في سلطات الاحتلال درست في شهر نيسان (إبريل) المنصرم 21 مخططا هيكليا لصالح مستوطنات الضفة الغربية، و6 مخططات لصالح مستوطنات داخل حدود بلدية القدس المحتلة، حيث صادقت على 10 مخططات في حين أودعت 17 مخططا هيكليا آخر، حيث استهدفت تلك المخططات ما مجموعه 3030 دونما من أراضي الفلسطينيين.
وفي الأثناء؛ تم تقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار في القطاع غزة، بينما استدعت القاهرة الفصائل الفلسطينية من أجل جولة مفاوضات جديدة.
وأصدرت مصر وقطر بيانا مشتركا، أمس، أكدتا فيه استمرار جهودهما للوساطة من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وإن جهودهما "مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة".
وأضافا في بيانهما المشترك أن الجهود "تنسق من كثب مع الولايات المتحدة الأميركية، في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للمأساة الإنسانية، ويضمن حماية المدنيين".
ويسعى الوسطاء إلى تحقيق اتفاق بين "حماس" والاحتلال، قبل، أو مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة المنطقة في جولته المرتقبة.
وكانت الخارجية القطرية، قد أكدت أمس، أن "جهود الوسطاء مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف والوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزة، فيما قال المبعوث الأميركي "ستيف ويتكوف"، إنه يتواصل بشكل شبه يومي مع مسؤولين من مصر وقطر الكيان المُحتل، لتحقيق اختراق في المحادثات بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي نفس السياق، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، قطاع غزة منطقة مجاعة، داعيا المنظومة الأممية بكاملها لأن تُفعل آلياتها فورا، وتتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة، بما يستتبع ذلك من تدخل دولي عاجل ورفع فوري لكل القيود التي تمنع الإغاثة.
وحمل مصطفى، خلال مؤتمر صحفي أمس بمشاركة طواقم غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتعمدة في غزة.
وطالب، كل من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل الفوري وتطبيق المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، كما طالب كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والاعتراف بالكارثة والمجاعة، والعمل على توفير الدعم السياسي واللوجستي لإنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة الدولية.
وأكد مصطفى، أن الحكومة ستواصل العمل من أجل مواجهة العدوان والمجاعة ضد الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي على إنقاذ الأرواح، وصولا إلى التعافي وإعادة الإعمار.
وقال " إن التقارير الموثقة والصادرة عن المؤسسات الدولية والأممية، والمؤشرات الميدانية، ومظاهر الجوع والعطش، والمشاهد اليومية لأجساد الأطفال النحيلة، وصرخات أنين الألم من بين خيام النازحين والركام، كلها تدل أن غزة الآن أصبحت منـطـقة مـجـاعـــة، في ظل الصمت وغياب الفعل الدولي".
قالت كتائب القسام إنها أوقعت قوة صهيونية من 10 جنود وكلبين بين قتيل وجريح بعد استدراجها لكمين من عبوات ناسفة شرق رفح.
وأضافت القسام "رصدنا هبوط مروحيات صهيونية للإخلاء بعد تنفيذنا الكمين شرق رفح وما تزال الاشتباكات مستمرة".
وأوضحت أن أفراد قوة الاحتلال تحصنت بمنزل شرق رفح، وسقطوا بين قتيل وجريح بعد استهدافها بقذيفتي "تي بي جي"، وتابعت "أجهزنا من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة على من تبقى من أفراد القوة الصهيونية".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 4 من جنوده، بانفجار عبوة ناسفة في رفح، فيما خامس أصيب بجروح خطيرة.
يأتي هذا، عقب ساعات من إعلان كتائب القسام إنها أوقعت قوة من الاحتلال من 10 أفراد بين قتيل وجريح في تفجير حقل ألغام شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، مضيفة أنها قصفت المكان بقذائف الهاون.
في غضون ذلك، استشهد 70 فلسطينيا عشرين منهم باستهداف مطعم وسوق شعبي بشكل متزامن في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وينفذ الاحتلال مخططا لإقامة مجموعة من الأحياء الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، لاسيما بمحيط القدس المحتلة والمناطق القريبة منها بهدف تطويقها وتهويدها، وعزل المزيد من القرى والبلدات الفلسطينية وتمزيق جغرافيتها.
ويتضمن المشروع الاستيطاني الجديد إقامة أحياء استيطانية جديدة في محافظتي قلقيلية وبيت لحم، بواقع حي جديد على أراضي شرق قلقيلية، وحيين آخرين في محافظة بيت لحم.
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، أن حكومة الاحتلال ناقشت أمس مخططا استيطانيا يخص مستعمرة "كدوميم" المقامة على أراضي الفلسطينيين في كفر قدوم شرقي قلقيلية، من أجل المصادقة عليه لاحقا.
وأشار شعبان، في تصريح له أمس، إلى أن المخطط جرت عملية تقديمه في عام 2012، ويهدف إلى إقامة حي جديد على مساحة 280 دونما، يضم أكثر من 1352 وحدة استعمارية جديدة، حيث سيتم ربط الحي الاستيطاني الجديد بجسر يربطه بالمستعمرة.
وأفاد بأن تكثيف البناء في مستعمرات شرق قلقيلية، يهدف إلى دمج التكتل الاستعماري الممتد من أقصى شرق المحافظة حتى حدود عام 1967 غربها، من أجل عزل المزيد من القرى الفلسطينية وتمزيق جغرافيتها.
وأضاف، أن الخرائط المرفقة مع المخططات الهيكلية الخاصة بالمشروع الاستيطاني الجديد أشارت إلى توجه سلطات الاحتلال لإحداث عملية توسعة في مستعمرة "نوكديم" المقامة على أراضي الفلسطينيين في القرى الفلسطينية الواقعة جنوب شرق قلعة هيرودس في محافظة بيت لحم.
ويستهدف المخطط الاستيطاني إقامة حي استيطاني جديد يعود للمستوطنة، يضم 290 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 239 دونما، بعد مصادرة أراضي الفلسطينيين والاستيلاء عليها.
وإلى جانب الحي الاستيطاني التابع لمستوطنة "نوكديم"، يخطط الاحتلال لإقامة حي استعماري آخر ضمن نطاق مستعمرة "معاليه عاموس"، يضم 148 وحدة استعمارية جديدة على مساحة تقدر بـ42 دونما من أراضي قرية كيسان الفلسطينية، جنوب محافظة بيت لحم.
يُلاحظ، وفق شعبان، توجه سلطات الاحتلال في الفترة الأخيرة إلى سياسة إنشاء الأحياء الاستعمارية التي تبتعد جغرافيا عن المستوطنة "الأم"، بهدف الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من المساحات الجغرافية تمهيدا لإعلانها مستعمرات منفصلة، كما حدث في الإعلان الأخير لحكومة الاحتلال من خلال الاعتراف بفصل 13 حيا استعماريا جديدا واعتبارها مستعمرات كاملة.
وأضاف شعبان، أن الجهات التخطيطية في سلطات الاحتلال درست في شهر نيسان (إبريل) المنصرم 21 مخططا هيكليا لصالح مستوطنات الضفة الغربية، و6 مخططات لصالح مستوطنات داخل حدود بلدية القدس المحتلة، حيث صادقت على 10 مخططات في حين أودعت 17 مخططا هيكليا آخر، حيث استهدفت تلك المخططات ما مجموعه 3030 دونما من أراضي الفلسطينيين.
وفي الأثناء؛ تم تقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار في القطاع غزة، بينما استدعت القاهرة الفصائل الفلسطينية من أجل جولة مفاوضات جديدة.
وأصدرت مصر وقطر بيانا مشتركا، أمس، أكدتا فيه استمرار جهودهما للوساطة من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وإن جهودهما "مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة".
وأضافا في بيانهما المشترك أن الجهود "تنسق من كثب مع الولايات المتحدة الأميركية، في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للمأساة الإنسانية، ويضمن حماية المدنيين".
ويسعى الوسطاء إلى تحقيق اتفاق بين "حماس" والاحتلال، قبل، أو مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة المنطقة في جولته المرتقبة.
وكانت الخارجية القطرية، قد أكدت أمس، أن "جهود الوسطاء مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف والوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزة، فيما قال المبعوث الأميركي "ستيف ويتكوف"، إنه يتواصل بشكل شبه يومي مع مسؤولين من مصر وقطر الكيان المُحتل، لتحقيق اختراق في المحادثات بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي نفس السياق، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، قطاع غزة منطقة مجاعة، داعيا المنظومة الأممية بكاملها لأن تُفعل آلياتها فورا، وتتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة، بما يستتبع ذلك من تدخل دولي عاجل ورفع فوري لكل القيود التي تمنع الإغاثة.
وحمل مصطفى، خلال مؤتمر صحفي أمس بمشاركة طواقم غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتعمدة في غزة.
وطالب، كل من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل الفوري وتطبيق المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، كما طالب كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والاعتراف بالكارثة والمجاعة، والعمل على توفير الدعم السياسي واللوجستي لإنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة الدولية.
وأكد مصطفى، أن الحكومة ستواصل العمل من أجل مواجهة العدوان والمجاعة ضد الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي على إنقاذ الأرواح، وصولا إلى التعافي وإعادة الإعمار.
وقال " إن التقارير الموثقة والصادرة عن المؤسسات الدولية والأممية، والمؤشرات الميدانية، ومظاهر الجوع والعطش، والمشاهد اليومية لأجساد الأطفال النحيلة، وصرخات أنين الألم من بين خيام النازحين والركام، كلها تدل أن غزة الآن أصبحت منـطـقة مـجـاعـــة، في ظل الصمت وغياب الفعل الدولي".
قالت كتائب القسام إنها أوقعت قوة صهيونية من 10 جنود وكلبين بين قتيل وجريح بعد استدراجها لكمين من عبوات ناسفة شرق رفح.
وأضافت القسام "رصدنا هبوط مروحيات صهيونية للإخلاء بعد تنفيذنا الكمين شرق رفح وما تزال الاشتباكات مستمرة".
وأوضحت أن أفراد قوة الاحتلال تحصنت بمنزل شرق رفح، وسقطوا بين قتيل وجريح بعد استهدافها بقذيفتي "تي بي جي"، وتابعت "أجهزنا من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة على من تبقى من أفراد القوة الصهيونية".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 4 من جنوده، بانفجار عبوة ناسفة في رفح، فيما خامس أصيب بجروح خطيرة.
يأتي هذا، عقب ساعات من إعلان كتائب القسام إنها أوقعت قوة من الاحتلال من 10 أفراد بين قتيل وجريح في تفجير حقل ألغام شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، مضيفة أنها قصفت المكان بقذائف الهاون.
في غضون ذلك، استشهد 70 فلسطينيا عشرين منهم باستهداف مطعم وسوق شعبي بشكل متزامن في حي الرمال غربي مدينة غزة.
0 تعليق