شيع الآلاف من أهالي بلطيم بكفرالشيخ، جثمان الطفل أدهم أنيس الطالب بالصف السادس الابتدائي، الذي توفي تأثر بإصابته بطلق ناري وتهشم بالجمجمة وكسور متفرقة بالجسم بعد اعتداء 3 طلاب بالصف الثالث الإعدادي عليه بالضرب والسحل لمسافة تصل لـ150 مترا.
ووصل جثمان الطفل الضحية إلى مسقط رأسه مدينة بلطيم بسيارة نقل الموتى لأداء صلاة الجنازة عليه بمسجد سيدي فتح بهضبة بلطيم ليواري جثمانه الثرى بمقابر بلطيم المجاورة لهضبة بلطيم.
وردد المشيعون هتافات أثناء الجنازة تضمنت "الله أكبر..الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله.. حق أدهم فين".
وكان مستشفى بلطيم التخصصي قد أعلن وفاة الطالب ضحية أصدقائه خلال إيداعه بقسم العناية المركزة بالمستشفى بعد 10 أيام من حدوث الواقعة نتيجة تلقيه طلقة نارية بالخطأ من سلاح ناري ملك والد أحدهم.
وأمر المستشار محمود الدقماق، مدير نيابة مركز البرلس، بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفل أدهم، لبيان أسباب الوفاة، وتحديد الإصابة التي تعرض لها الطالب والتي أدت لوفاته، وتحديد نوع الجسم المعدني الذي استقر برأس الطفل، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من عملية التشريح.
وكان مدير نيابة مركز البرلس، أمر بإيداع الطلاب الثلاثة المتهمين في الواقعة بإحدى دور الرعاية لمدة 7 أيام، لاتهامهم بالشروع في قتل الطفل أدهم قبل وفاته بسلاح ناري ملك والد أحدهم عندما خرجت طلقة بالخطأ خلال مزاحهم معه استقرت في رأسه.
وتضمنت قرارات النيابة حبس المدعو "رمضان.ا" صاحب مكتب مقاولات، مقيم بمدينة بلطيم، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بحمل سلاح ناري غير مرخص، المستخدم في الواقعة، مع مراعاة التجديد له وللأطفال الثلاثة في الموعد القانوني.
0 تعليق