أعرب والدا الطالبة مريم عبدالله محمد سعد عن شكرهما وتقديرهما للأستاذة كفاء إسماعيل المحمد اختصاصية الإرشاد الاجتماعي بمدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، نظير جهودها في دعم تحصيل ابنتهما الدراسي، وتطوير شخصيتها، وتعزيز التواصل الفاعل مع أولياء الأمور بكل رحابة صدر.

وقال الأب السيد عبدالله محمد سعد إن ابنته وهي على أعتاب التخرج من المرحلة الإعدادية لا تتوقف عن استذكار عطاءات الأستاذة كفاء معها، فهي من الكوادر التربوية التي تركت بصمتها الخالدة في نفسها، لما وجدته فيها من قدوة حسنة.

أما الأم السيدة غادة جمعة التيتون، فقد أكدت أن الأستاذة لا تفيها كلمات الإشادة حقها، فهي كالأم الثانية للطالبات، وتتمتع بالكفاءة في عملها، وبالأخلاق العالية في شخصيتها، مع حرصها على متابعة ابنتها، ودعمها وإرشادها بكل حنان ولطف، وحثها على المشاركة في الأنشطة الطلابية، كما غرست فيها وفي زميلاتها القيم النبيلة والسامية مثل العطاء والتسامح وحب العلم واحترام الغير، ما عزز من التطور الشخصي لمريم التي أصبحت ذات شخصية اجتماعية متميزة.

بدورها، قالت مريم: "أنا محظوظة بوجود الأستاذة كفاء في مدرستي، فهي الداعمة والملهمة للجميع، وأنا ممتنة لها كثيراً، لما قدمته لي ولزميلاتي، وأشكرها من أعماق قلبي".

هذا وتعتز وزارة التربية والتعليم بما تقدمه كوادرها من عطاءات في الميدان التربوي، لضمان تقديم أفضل الخدمات لجميع الطلاب والطالبات، مع مد جسور التواصل البناء مع أولياء الأمور الكرام.