Local

-OneArabia

انعقد في جامعة أم القرى الملتقى العلمي الرابع لطلاب الابتعاث في الجامعات السعودية، تحت عنوان "إثراء تجربة الطالب الدولي في الجامعات السعودية"، برعاية معالي الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات.

أكد معالي الدكتور معدي بن محمد المضب، رئيس جامعة أم القرى، حرص الجامعة على دعم الطلاب الدوليين أكاديميًا وثقافيًا. وأوضح أن الجامعة تُقدّر التنوع الثقافي كعنصر أساسي في الارتقاء بالتعليم. وتسعى الجامعة إلى أن تكون مركزًا للأنشطة العلمية والبحثية المتنوعة، مُسهمةً في بناء مستقبل واعد إلى جانب الجامعات السعودية الأخرى.

تضمن البرنامج العلمي للمنتدى أربع جلسات رئيسية ركزت على جوانب مختلفة من تجارب الطلاب الدوليين. تناولت الجلسة الأولى نماذج ناجحة لإثراء هذه التجارب في الجامعات السعودية. وناقشت الجلسة الثانية تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة تعليمية للطلاب الدوليين المبتعثين.

تناولت الجلسة الثالثة الأمن الفكري للطلاب الدوليين، مؤكدةً على أهمية تهيئة بيئة تعليمية آمنة. أما الجلسة الأخيرة، فقد سلطت الضوء على جهود وزارة التعليم في مجال الابتعاث ومنصة "ادرس في السعودية"، مسلطةً الضوء على دورها كبوابة للتعليم الجامعي في المملكة.

رافق المنتدى في جامعة أم القرى معرضٌ يُبرز ثقافات الطلاب الدوليين. وشهد المعرض مشاركةً من ١٢ دولة، تعكس تنوع خلفيات الطلاب الدارسين في المملكة العربية السعودية. وسلّط المعرض الضوء على التزام المملكة بتعزيز بيئة أكاديمية شاملة.

يُؤكد تنظيم هذا المنتدى حرص المملكة العربية السعودية على توفير تجربة أكاديمية متميزة للطلاب الدوليين. ويتماشى مع أهداف رؤية 2030 الرامية إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتعليم والبحث العلمي، وضمان بيئة تعليمية جاذبة تُحقق هذه الأهداف.

يُعد هذا الحدث شاهدًا على جهود الجامعات السعودية في بناء تجربة أكاديمية وإنسانية متميزة للطلاب الدوليين. وتهدف من خلال استضافة مثل هذه المنتديات إلى تهيئة بيئة داعمة للتميز الأكاديمي والتبادل الثقافي.

With inputs from SPA

Story first published: Thursday, May 8, 2025, 22:14 [GST]