Local

-OneArabia

يُقدّم معرض "طوطم" في مركز خولة للفن والثقافة بأبوظبي مزيجًا فريدًا من التنوع الثقافي والتعبير الإبداعي. تُقدّم هذه التجربة الفنية المعاصرة غرازينا سولاند، مؤسِّسة سولاندز ومديرتها الإبداعية، المعروفة بدمجها الحرف التقليدية والحديثة في مشاريع فنية. يُقدّم المعرض، الذي انطلق في 8 مايو، أعمالًا تفاعلية لفنانين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة، على دور المعرض في تعزيز التفاهم الثقافي. وقالت: "يجسد معرض "طوطم" رؤيتنا في مؤسسة خولة للفن والثقافة لبناء مساحة تفاعلية تعزز التفاهم المتبادل من خلال الفن، وتدعو إلى التأمل في الروابط العميقة التي تجمع الناس على اختلافاتهم".

يضم المعرض مساهمات من فنانين مثل هند رشيد، وغالية كالاجي، وغالب حويلة، وإيهاب أحمد، ونضال خضور، ونوار شرتوح، وسحر غفامي، ويوسف ياسين، وريم المزروعي. يُبدع كل فنان أقراصًا فردية تعكس هويته الثقافية، ثم تُجمع هذه الأقراص في طواطم تحت إشراف سولاند. تُمثل هذه الطواطم الهوية الجماعية والذاكرة المشتركة من خلال حوارات بصرية تدمج التراث بالتكنولوجيا الحديثة.

يُبرز عمل سولاند في معرض "توتم" دورها كشريك إبداعي عالمي. تتجاوز مشاريعها العروض البصرية لتتحول إلى تجارب غامرة تُعيد تعريف كيفية تفاعل الناس مع الفن. ويتماشى المعرض مع رؤية خولة في استخدام الفن كمنصة للحوار والتبادل الثقافي العابر للحدود.

وأشارت سمو الشيخة خولة إلى رمزية هذه الرموز قائلةً: "نؤمن بأن الفن قادر على تجاوز الحدود وتوحيد الشعوب من خلال اللغة". وأضافت أن هذه الأعمال الفنية ليست مجرد إبداعات فنية، بل هي كيانات مفعمة بالروح والذاكرة، تربط بين سرديات الماضي والحاضر.

يهدف المعرض إلى دعم الفنانين من خلال توفير إطار تعاوني للتعبير. وأعربت سموها عن أملها في أن يُلهم هذا الحدث الحوار، وأن يكون جسرًا بين الشرق والغرب من خلال الإبداع. كما يُؤكد على رسالة المؤسسة في تمكين الفنانين ضمن بيئة جماعية.

مدة المعرض

سيظل معرض "طوطم" مفتوحًا في مركز خولة للفن والثقافة حتى 30 يوليو. يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة ثرية تحتفي بالتنوع الفني الإقليمي، وتعزز الانفتاح والتواصل الثقافي من خلال الفن.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, May 9, 2025, 16:58 [GST]