عقد مركز أبحاث المرأة في الجامعة الملكية للبنات الاجتماع الأول لمجلسه الاستشاري، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة التي أسهمت في دعم تقدم المرأة في مملكة البحرين وخارجها.فقد يضم مجلس أعضاء المركز الاستشاري الموقر: السيدة أفنان راشد الزياني، رئيسة شركة الزياني للخدمات التجارية، ورئيسة سابقة لجمعية سيدات الأعمال البحرينية، وعضوة في المجلس الأعلى للمرأة. السيدة منى يوسف المؤيد، المديرة التنفيذية لشركة يوسف خليل المؤيد وأولاده، وعضوة سابقة في مجلس الشورى البحريني. السيدة فريال عبد الله ناس، رئيسة ومؤسسة المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال، وعضوة في مجلس الأعمال البحريني الآسياني. السيدة مريم محمد جميل العريض، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة العريض. السيدة عائشة عبد الله مطيويع، محامية وشريكة إدارية في مينا تشامبرز البحرين، وعضوة في مجلس أمناء مركز البحرين للتحكيم التجاري والسيدة صبيكة عبد الله الشملان،مؤسسة شركة ورشة للاستشارات والتطوير.ترأس الاجتماع رئيس الجامعة الملكية للبنات، الأستاذ الدكتور رياض حمزة، وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور جان-بيير الأسمر، ومديرة مركز أبحاث المرأة، الدكتورة كريستيل قمير.خلال الاجتماع، قدّمت الدكتورة كريستيل قمير عرضًا شاملاً لمبادرات المركز خلال عامه الأول، مسلطةً الضوء على الجهود البحثية التي قادها المركز في مجالات متعددة، تشمل ريادة الأعمال، والتنمية المستدامة، والدبلوماسية، والتعليم، والصحة، والقانون. كما استعرضت الشراكات الاستراتيجية التي أطلقها المركز مع الجهات الوطنية، سواء من القطاعين العام والخاص، بهدف بناء بيئة بحثية متكاملة تتماشى مع الأولويات الوطنية لمملكة البحرين وتلبي الاحتياجات البحثية.أكد المجلس الاستشاري على أهمية هذه المبادرات، وقدم رؤى استراتيجية لتعزيز قدرات المركز البحثية وتوسيع نطاق تواصله مع المجتمع. كما ناقش الأعضاء التحضيرات الجارية لمؤتمر "المرأة والمجتمع" الذي تنظمه الجامعة الملكية للبنات، والمقرر عقده في الفترة من 11 إلى 12 مايو 2025، تحت رعاية المجلس الأعلى للمرأة.قدم المجلس الاستشاري رؤى استراتيجية لتعزيز قدرات المركز البحثية كما ناقش الأعضاء التحضيرات الجارية لمؤتمر "المرأة والمجتمع" الذي تنظمه الجامعة في الفترة من 11 إلى 12 مايو 2025، تحت رعاية المجلس الأعلى للمرأة.أعربت الدكتورة كريستيل قمير عن امتنانها لأعضاء المجلس الاستشاري، قائلة: "يلتزم مركز أبحاث المرأة بتعزيز دراسات المرأة في المنطقة، مستندًا إلى التاريخ الغني لمملكة البحرين في هذا المجال. تواصل مشاريع المركز إبراز الإنجازات البارزة للمرأة في البحرين والمنطقة من خلال البحث الأكاديمي والتدريب. نحن ممتنون للرؤى التي قدمها مجلسنا الاستشاري، والتي ستكون حاسمة في دعم مهمات المركز وتوجيه مسيرته."تواصل الجامعة الملكية للبنات التزامها بتعزيز التميز البحثي، وتوفير منصة للأبحاث الأكاديمية.