حدد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قائمة تضم 33 لاعبًا من أجل الدخول في معسكر إعدادي لمواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو المقبلين، في الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي ستقام صيف العام المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وسيدخل المنتخب في معسكر بدءًا من 14 مايو الجاري ويستمر حتى موعد المباراتين، ولم تشهد القائمة مفاجآت لافتة باستثناء توجيه الدعوة للشاب طارق السعدي المحترف في نادي سانت آندرو الإسباني، بعد أن قام المدرب رشيد جابر ومدير المنتخب خالد الرواس بزيارة للاعب في ناديه والاقتراب أكثر من التجربة الاحترافية التي يخوضها اللاعب، ووفقًا لبرنامج المنتخب الأول سيخوض "الأحمر" مواجهتين وديتين أمام منتخبي النيجر المحلي ولبنان يومي 20 و28 مايو الجاري تأهبًا لمواجهتي التصفيات.

وتضم قائمة حراسة المرمى: إبراهيم بن صالح المخيني (النهضة)، وفايز بن عيسى الرشيدي (صحار)، وعبدالملك بن ناصر البادري (الشباب)، وتضم بقية القائمة كلاً من: خالد بن ناصر البريكي، ويوسف بن ناشر المالكي، وحاتم بن سلطان الروشدي، وماجد بن سليم السعدي، ومحمد بن حميد المالكي (الشباب)، وعلي بن سليمان البوسعيدي، وجميل بن سليم اليحمدي، وأحمد بن محمد الخميسي، وعبدالرحمن بن عيد المشيفري، وزاهر بن سليمان الأغبري، وأمجد بن عبدالله الحارثي، وأرشد بن سعيد العلوي (السيب)، وحارب بن جميل السعدي، وعبدالله بن فواز بيت عبدالغفور، وحسين بن سعيد الشحري، وغانم بن رمضان الحبشي، وأحمد بن خليفة الكعبي، وعاهد بن الحبشي المشايخي، وثاني بن غريب الرشيدي (النهضة)، ومصعب بن محفوظ الشقصي، ومحمد بن عبدالحكيم السبيعي (الرستاق)، وسلطان بن بدر المرزوق، وحمد بن سعيد الحبسي (ظفار)، وملهم بن يوسف السنيدي (النصر)، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي (بهلا)، وعيسى بن خلفان الناعبي (مسقط).

وتضم قائمة المحترفين: محسن بن صالح الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي)، وصلاح بن سعيد اليحيائي (الخالدية البحريني)، وطارق بن خليفة السعدي (سانت أندرو الإسباني)، وعصام بن عبدالله الصبحي (القوة الجوية العراقي)، والمنذر بن ربيع العلوي (الزوراء العراقي).

وسيُقام إياب نصف نهائي كأس الاتحاد يوم 13 مايو من خلال إقامة مواجهتي بهلا وصحار بمجمع نزوى، والنصر والسيب في مجمع السعادة، على أن يُقام النهائي يوم 18 من ذات الشهر في استاد السيب الرياضي، وسيتم استثناء قطبي النهائي من الانضمام للمنتخب في الفترة الأولى، وسيكون من الصعب دخولهم في خيارات المدرب لمواجهة النيجر، والتي من المقرر أن يستضيفها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

والمحترف الذي أنهى كل التزاماته مع ناديه هو محسن الغساني، والذي قدم موسمًا جيدًا مع ناديه التايلندي حيث احتل وصافة الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة عن بوريرام يونايتد الذي تُوّج بطلًا للدوري، وسجل الغساني 15 هدفًا في الدوري ليكون ثالث هدافي الدوري بعد البرازيليين جيلهيرمي بيسولي وشريجور فلوريس، واللذين سجلا 15 و17 هدفًا على التوالي، بينما من المنتظر أن ينتظم بقية المحترفين تباعًا في الأيام المقبلة وفقًا لبرنامجهم المحلي مع أنديتهم.

العراق تحسم الجدل

وبعد أخذ ورد لقرابة شهر ونصف، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم تعاقده مع المدرب الأسترالي جراهام آرنولد خلفًا للإسباني خيسوس كاساس، والذي تمت إقالته من منصبه عقب الخسارة من فلسطين بهدفين لهدف في الأردن بتاريخ 25 مارس الماضي.

ويمثل هذا التعيين عودة آرنولد (61 عامًا) إلى الساحة الدولية بعد سبعة أشهر من رحيله عن تدريب منتخب أستراليا، إثر خسارة أمام البحرين وتعادل مع إندونيسيا في أول جولتين من التصفيات في سبتمبر الماضي. وكان آرنولد قد قاد منتخب أستراليا إلى دور الـ16 في نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث خرج أمام البطل لاحقًا منتخب الأرجنتين، كما أوصل المنتخب الأسترالي إلى ربع نهائي كأس آسيا في نسختي 2019 و2023 في الإمارات وقطر على التوالي.

ويأمل المنتخب العراقي أن يجد ضالته مع آرنولد، وتفاعلت الصحافة الكورية مع هذا الخبر مع اقتراب مواجهتهما المرتقبة، والتي يستضيفها ملعب البصرة الدولي يوم 5 يونيو المقبل، حيث كتبت صحيفة "إكس سبورتس" المحلية: "المرشح السابق لكوريا الجنوبية يقود العراق"، في إشارة لقرب آرنولد من قيادة المنتخب الكوري في فترة سابقة بعد أن نصح المدرب الهولندي المخضرم جوس هيدينك الاتحاد الكوري بالتعاقد مع آرنولد بعد أن عملا معًا في المنتخب الأسترالي في مونديال 2006.

وتمثل الزيارة القادمة لكوريا الجنوبية نحو العراق حدثًا مهمًا للكوريين كونها الأولى منذ عقود طويلة، وقد أنهى المنتخب الكوري كافة إجراءات سفره للبصرة من خلال السفر بطائرة خاصة.

وتعرض المنتخبان الكوري والعراقي لنكستين في الجولتين الماضيتين، حيث تعادلت كوريا أمام منتخبنا الوطني والأردن في أرضها ليتأجل إعلان تأهلها للمونديال، بينما تعرض المنتخب العراقي لتعادل وهزيمة أمام الكويت وفلسطين، لتكون مواجهة 5 يونيو بمثابة الفرصة الأخيرة للجانبين من أجل ضمان التأهل المباشر.

ويتصدّر المنتخب الكوري المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، مقابل 13 للأردن، و12 للعراق، و10 نقاط لمنتخبنا الوطني، و6 لفلسطين، و5 للكويت، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026.