loading ad...
في تطور علمي مذهل قد يغيّر مستقبل علاجات السمنة، كشفت صحيفة "هندوسيان تايمز" عن دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature تُظهر إمكانية استخدام الموجات الصوتية كوسيلة غير جراحية لتقليل الدهون ومنع تكوّن الخلايا الدهنية في الجسم.اضافة اعلان
وبحسب ما ورد في الدراسة، فإن الموجات الصوتية، التي لطالما اعتُبرت مجرد اهتزازات تنتقل عبر الهواء أو الماء، باتت اليوم أداة علمية دقيقة قادرة على النفاذ إلى أعماق الخلايا والتأثير في الجينات المسؤولة عن تخزين الدهون.
وتوصّل الباحثون، من خلال تجاربهم على خلايا عضلية مأخوذة من فئران، إلى أن تعريض هذه الخلايا لثلاثة أنواع من الأصوات -من بينها الضوضاء البيضاء ونغمة ثابتة بتردد 440 هرتز وأخرى عالية بتردد 12 كيلوهرتز- أدى إلى نتائج مدهشة.
وأظهرت التجربة أن هذه الترددات الصوتية منعت الخلايا الأولية من التحوّل إلى خلايا دهنية، فيما سجّلت الخلايا التي أصبحت دهنية انخفاضًا بنسبة 15% في كمية الدهون المخزنة.
وهذه النتائج تعني ببساطة أن الموجات الصوتية قد "تخدع" الخلايا الدهنية وتجعلها أقل قدرة على امتصاص الدهون أو تخزينها.
ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية استثنائية، كونه يقدم بديلًا آمنًا وغير تدخّلي لعمليات إنقاص الوزن الجراحية، مثل جراحات التكميم وتحويل المسار.
ومع تزايد معدلات السمنة عالميًا، قد يمهد هذا الابتكار الطريق لعلاجات مستقبلية أكثر أمانًا وأقل كلفة.
ويبقى السؤال المطروح "هل سيكون للصوت مستقبل في عيادات التغذية والرشاقة؟".. ربما أقرب مما نتخيّل.
0 تعليق