أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم السبت حادثة الدهس التي وقعت في سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج شرقي ألمانيا والتي أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية ( بترا)، تضامن المملكة الأردنية مع ألمانيا و"استنكارها المطلق لجميع أشكال العنف والإرهاب، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع المدنيين".
وأعرب القضاة عن "أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة ولأسر الضحايا"، متمنياً "الشفاء العاجل للمصابين".
وأمس الجمعة قُتل شخصان وأُصيب أكثر من 60 آخرون، جراء حادثة دهس في سوق عيد ميلاد مكتظ بمدينة ماجدبورج شرقي ألمانيا.
كما أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج شرقي ألمانيا.
وقالت الخارجية التركية في بيان لها اليوم السبت نقلته وكالة الأناضول للأنباء: "نأمل أن يتم كشف دواعي هذا الهجوم الذي ندينه بشدة، في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة الجناة أمام العدالة، ونؤكد وقوفنا مع ألمانيا في هذا اليوم الأليم".
وأمس الجمعة قُتل شخصان وأُصيب أكثر من 60 آخرون، جراء حادثة دهس في سوق عيد ميلاد مكتظ بمدينة ماجدبورج شرقي ألمانيا.
الهجوم على سوق عيد الميلاد (الكريسماس)
كما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الرجل السعودي الذي ألقي القبض عليه بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد (الكريسماس) في مدينة ماجدبورج معروف بأنه ناشط ناقد للإسلام.
وبحسب معلومات "د ب أ"، فإن المشتبه به - وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006 - يصف نفسه بأنه "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات- بعضها ذات صياغة مربكة- ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات.
ومن بين أمور أخرى، اتهم الرجل السلطات الألمانية بعدم القيام بما يكفي لمحاربة الإسلاموية، وبعد أن أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقا على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا".
0 تعليق