ديسمبر 21, 2024 1:30 م
السبيل
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة حسام أبو صفية إن الوضع في المستشفى حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام.
وأكد أبو صفية في تصريح صحفي يوم السبت، أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو وكأنه هدف عسكري. وهو الواقع مستشفى صغير وبسيط يقدم خدمات إنسانية.
وأضاف “نعيش يومًا آخرًا لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط المستشفى”.
وأشار إلى أن الاحتلال استهدف امس المنطقة مرة أخرى، وسقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى.
وتابع “لحسن الحظ، لم تقع أي إصابات نتيجةً لهذا القصف؛ ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال”.
وأردف “لم نتلقَ حتى الآن جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئًا”.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم، حوالي سبعين وحدة، رغم حاجتنا إلى 200 وحدة.
وأوضح أن جيش الاحتلال لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول.
ولفت إلى أنه تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليًا أكثر من 72 مصابًا.
وناشد أبو صفية بشدة أي شخص يمكنه توفير المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام بأن يساعدنا.
وبين أن الطعام شحيح جدًا ولا نستطيع توفير وجبات للجرحى في المستشفى.
ودعا أبو صفية العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم.
وأوضح أن الطاقم الطبي يحتاج إلى وجبات، حيث إنهم يعملون على مدار الساعة، ومع ذلك لا يمكننا توفير الطعام لهم أيضًا.
وحث المجتمع الدولي على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع، بما في ذلك المستلزمات الطبية والأدوات الجراحية والوفود الطبية، بالإضافة إلى السماح بدخول الطعام.
وقال إن هذا الدعم ضروري لنا لنستمر في تقديم الخدمات الإنسانية للجرحى والمرضى في شمالي قطاع غزة.
وأضاف أنه في هذه اللحظة، لم يتوقف إطلاق النار حول المستشفى، مع استمرار نشاط القناصة.
0 تعليق