وقعت سلطنة عمان واليابان اليوم في طوكيو مذكرة تعاون في الشأن البيئي، وذلك لتعزيز التعاون من أجل التنمية المستدامة والتنفيذ السريع والناجح للاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف مثل اتفاق باريس، ولإنشاء إطار للتعاون بين الجانبين على أساس المساواة والمعاملة بالمثل والمنفعة المتبادلة.
ونصت المذكرة على مجالات التعاون بين الطرفين كالتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وإدارة النفايات، والحفاظ على التنوع الأحيائي كحلول قائمة على الطبيعة، والرقابة البيئية.
وقّع على المذكرة من الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، ومن الجانب الياباني سعادة ماتسوزاوا يوتاكا نائب وزير البيئة للشؤون البيئية العالمية باليابان، بحضور سعادة كيوشي سيريزاوا سفير اليابان لدى سلطنة عمان.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة: إن توقيع مذكرة التفاهم تهدف إلى ترسيخ أواصر التعاون في مختلف المجالات البيئية سواء في مجال التنوع الحيوي واستدامته وحمايته أو في مجال مكافحة التصحر أو قضايا التغير المناخي أو الحد من التلوث والانبعاثات، مضيفا أن العلاقة بين البلدين وطيدة وتاريخية في مختلف القطاعات ومن بينها القطاع البيئي، ويأتي هذا التوقيع إلى تأطيرها وتقويتها بما يكفل ببناء القدرات وتبادل المعارف والتجارب؛ خدمةً للقطاعات البيئية بين البلدين الصديقين.
وأكد سعادة ماتسوزاوا يوتاكا نائب الوزير الياباني في كلمته أن الجانبين سيعملان على تعزيز أشكال التعاون في الدورات التدريبية، وزيارات الخبراء، والأبحاث العلمية، والمناقشات التفاعلية المتنوعة، وتبادل المعلومات في مجالات التعاون القائمة والمشاريع التعاونية المشتركة، مشيرا إلى أن سلطنة عمان واليابان تعتبران شريكين مهمين، إذ تحتفلان بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 2022، وحققت سلطنة عمان نموًا اقتصاديًا كبيرًا، وسنكون شركاء ليس فقط في المجال الاقتصادي، بل في مجال حماية البيئة أيضًا، وسيعمل البلدان معًا لتحقيق التنمية المستدامة.
0 تعليق