loading ad...
الرياض- وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية، في الوقت الذي بدأت في العاصمة الرياض، أمس، محادثات سعودية - أميركية بقصر اليمامة.اضافة اعلان
وكان ترامب وصل بوقت سابق أمس إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، فيما رافقت الطائرة الرئاسية الأميركية مقاتلات "أف 15" سعودية.
كما رافق الضيف الأميركي وفد كبير ضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين.
وخلال الزيارة أعلن الرئيس الأميركي موافقته على طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برفع العقوبات عن سورية.
وقال ترامب أن قرار رفع العقوبات عن سورية جاء لمنح السوريين فرصة جديدة، ووجه كلامه للسوريين قائلاً: "اجعلونا نرى شيئا خاصا من أجل مستقبلكم"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قامت بالخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سورية، بعدما شهدت الكثير من البؤس.
ورحب الأردن بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته المملكة العربية السعودية الشقيقة، رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة ترحيب المملكة بقرار الرئيس الأميركي، الذي يُعد خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سورية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سورية ودول العالم، بما ينعكس على تحقيق الازدهار والنماء للشعب السوري الشقيق.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على دعم الأردن المطلق للشقيقة سورية، والشعب السوري الشقيق في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سورية وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها.
في السياق أعلن أن وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو سيلتقي نظيره السوري قريباً، لافتا إلى أن هناك حكومة جديدة في سورية تأمل أن تنجح بتحقيق الاستقرار.
وخلال مؤتمر صحفي أمس على هامش زيارته للسعودية والتي سيتبعها بزيارات الى الإمارات وقطر، وصف تلك الزيارة بأنها تاريخية.
كما رحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جلسته الأخيرة، بهذه الزيارة الرسمية لرئيس أميركا، وأعرب عن تطلعه بأن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.
من جانبه قال ولي العهد السعودي، إن السعودية وأميركا تجمعهما علاقات اقتصادية عميقة، إذ بدأت قبل 92 عاماً، "مشيراً إلى أن الاستثمارات المشتركة تعد إحدى أهم الركائز في علاقاتنا الاقتصادية".
وأضاف أن الاقتصاد السعودي يعد أكبر اقتصاد في المنطقة، إذ يعد الاقتصاد الأسرع نمواً في مجموعة العشرين، مشيراً إلى أن أميركا تعد ضمن أكبر شركاء رؤية السعودية 2030، لافتاً إلى أن الاستثمارات المشتركة تعد إحدى أهم الركائز في علاقتنا الاقتصادية.
وأكد ولي العهد السعودي أن السعودية تعمل مع أميركا على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من ضمنها اتفاقيات تزيد على 300 مليار دولار جرى الإعلان عنها.
وأشار إلى أنه خلال الأشهر المقبلة سوف يعمل البلدان لإتمام المرحلة الثانية ورفع الاتفاقيات إلى تريليون دولار، إذ تمثل هذه الشراكة المتنامية امتداداً للتعاون المتعدد في المجالات الأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتقنية بما يعزز المنافع المتبادلة ويدعم فرص العمل في المملكة ويسهم في توطين الصناعة وتنمية المحتوى المحلي ونمو الناتج المحلي.
وقال "أميركا تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، إذ تستحوذ على نحو 40 % من الاستثمارات العالمية للصندوق، مشيرا إلى ما هو أبعد من لغة الأرقام إذ أن "العمل المشترك مع أميركا لا يقتصر على التعاون الاقتصادي إنما يمتد لإحلال السلام في المنطقة والعالم".
وأوضح الأمير محمد أن حجم التبادل التجاري بين السعودية، والولايات المتحدة منذ عام 2013 حتى 2024 وصل إلى 500 مليار دولار، في المقابل، موضحا أن الصادرات السعودية غير النفطية بلغت نحو 82 مليار دولار في العام المنصرم.
ويصف محللون الزيارة التي قام بها الرئيس ترامب للمرة الثانية إلى الرياض بأنها زيارة تاريخية، فيما شهد ولي العهد السعودي وترامب توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، بجانب اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين، إذ اشتملت على توقيع مذكرة بين السعودية وأميركا لتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية، فضلاً عن توقيع اتفاقية بين وزارتي الطاقة في السعودية، وأميركا.
ويقول محللون إن زيارة ترامب للسعودية تأتي في لحظة جيوسياسية مشبعة بالتقلبات، وبينما العالم يعيد رسم خرائطه الإستراتيجية على وقع الحرب في أوكرانيا، وحرب غزة، والتوترات الإيرانية الإسرائيلية، اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يبدأ جولته الخارجية الثانية من المملكة العربية السعودية.
ويؤكد الخبراء أن اختيار ترامب لم يكن اعتباطيا، بل يحمل دلالات تتجاوز رمزية التحالف التاريخي بين الرياض وواشنطن، مشيرين الى إنها رسالة سياسية مشفرة للعالم بأسره، بأن "الشرق الأوسط الجديد" الذي لطالما تحدث عنه ترامب، يبدأ من الرياض.
ويرى الدبلوماسي الأميركي السابق ألبرتو فرنانديز أن هذه الزيارة تحمل في طياتها "اعترافا أميركيا صريحا بالدور القيادي الجديد للسعودية في المنطقة والعالم".
وفي حديثه، وصف فرنانديز السعودية بأنها "لم تعد مجرد شريك إقليمي، بل باتت دولة ذات ثقل عالمي في ملفات كبرى تتراوح بين الطاقة والأمن، إلى التكنولوجيا والتسويات الدولية".
أما الصحفي السعودي جميل الذيابي، رئيس تحرير "عكاظ"، فيقدم قراءة من الداخل السعودي لهذا التحول، ففي نظره، الزيارة "ليست فقط تاريخية، بل تمثل نقطة انعطاف كبرى في مسار العلاقات السعودية الأميركية".
ويدلل على ذلك بأن السعودية كانت الوجهة الأولى لترامب في ولايته الأولى، وتعود لتكون محطته الأولى بعد إعادة انتخابه، ما يعكس "شراكة إستراتيجية تمتد لأكثر من 90 عاما، ولكنها اليوم تدخل طورا جديدا من التكافؤ".
وأشار الذيابي إلى التحولات الداخلية التي جعلت من السعودية قوة صاعدة عالميا، وليس فقط إقليميا، فالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، واستراتيجية "صفر مشاكل" مع دول الجوار، والانفتاح الدبلوماسي على قضايا مثل الملف الإيراني وحرب غزة، كلها تعكس "نضوجا استراتيجيا جعل من السعودية لاعبا لا يمكن تجاوزه في أي تسوية قادمة".
ويذهب الذيابي إلى أبعد من ذلك، حين يقول إن "بعض الحلفاء التقليديين لأميركا أصبحوا عبئا عليها"، في تلميح واضح إلى إسرائيل، التي أظهرت السعودية استعدادها لربط أي اتفاق تطبيع معها بوضوح بمسألة حل الدولتين والحقوق الفلسطينية.
ولاتحمل الزيارة طابعا بروتوكوليا فحسب، بل تأتي محملة بملفات ثقيلةـ أبرزها:-
• الملف النووي الإيراني: السعودية تلعب اليوم دورا مزدوجا، فهي تمارس ضغطا سياسيا على طهران، وفي الوقت نفسه تفتح قنوات تواصل دبلوماسي، كما أشار الذيابي في تطرقه إلى زيارة وزير الدفاع السعودي لطهران مؤخرا.
• حرب غزة والتطبيع: ترامب، بحسب الذيابي، يسعى إلى إعادة فرض أجندته التي لطالما تبناها في فترته الأولى، والتي ترتكز على "السلام الاقتصادي". لكن الرياض تضع شروطا صارمة لأي تقدم في ملف التطبيع، وفي مقدمتها وقف التصعيد الإسرائيلي والاعتراف بحدود 1967.
• التحول الاقتصادي والتكنولوجي ويقول فرنانديز أن السعودية لم تعد فقط لاعبا سياسيا، بل باتت "محورا اقتصاديا واستثماريا مهما في المعادلة العالمية".-(وكالات)
وكان ترامب وصل بوقت سابق أمس إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض على متن الطائرة الرئاسية الأميركية، فيما رافقت الطائرة الرئاسية الأميركية مقاتلات "أف 15" سعودية.
كما رافق الضيف الأميركي وفد كبير ضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين.
وخلال الزيارة أعلن الرئيس الأميركي موافقته على طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برفع العقوبات عن سورية.
وقال ترامب أن قرار رفع العقوبات عن سورية جاء لمنح السوريين فرصة جديدة، ووجه كلامه للسوريين قائلاً: "اجعلونا نرى شيئا خاصا من أجل مستقبلكم"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قامت بالخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سورية، بعدما شهدت الكثير من البؤس.
ورحب الأردن بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته المملكة العربية السعودية الشقيقة، رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة ترحيب المملكة بقرار الرئيس الأميركي، الذي يُعد خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سورية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سورية ودول العالم، بما ينعكس على تحقيق الازدهار والنماء للشعب السوري الشقيق.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على دعم الأردن المطلق للشقيقة سورية، والشعب السوري الشقيق في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سورية وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها.
في السياق أعلن أن وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو سيلتقي نظيره السوري قريباً، لافتا إلى أن هناك حكومة جديدة في سورية تأمل أن تنجح بتحقيق الاستقرار.
وخلال مؤتمر صحفي أمس على هامش زيارته للسعودية والتي سيتبعها بزيارات الى الإمارات وقطر، وصف تلك الزيارة بأنها تاريخية.
كما رحب مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جلسته الأخيرة، بهذه الزيارة الرسمية لرئيس أميركا، وأعرب عن تطلعه بأن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.
من جانبه قال ولي العهد السعودي، إن السعودية وأميركا تجمعهما علاقات اقتصادية عميقة، إذ بدأت قبل 92 عاماً، "مشيراً إلى أن الاستثمارات المشتركة تعد إحدى أهم الركائز في علاقاتنا الاقتصادية".
وأضاف أن الاقتصاد السعودي يعد أكبر اقتصاد في المنطقة، إذ يعد الاقتصاد الأسرع نمواً في مجموعة العشرين، مشيراً إلى أن أميركا تعد ضمن أكبر شركاء رؤية السعودية 2030، لافتاً إلى أن الاستثمارات المشتركة تعد إحدى أهم الركائز في علاقتنا الاقتصادية.
وأكد ولي العهد السعودي أن السعودية تعمل مع أميركا على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من ضمنها اتفاقيات تزيد على 300 مليار دولار جرى الإعلان عنها.
وأشار إلى أنه خلال الأشهر المقبلة سوف يعمل البلدان لإتمام المرحلة الثانية ورفع الاتفاقيات إلى تريليون دولار، إذ تمثل هذه الشراكة المتنامية امتداداً للتعاون المتعدد في المجالات الأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتقنية بما يعزز المنافع المتبادلة ويدعم فرص العمل في المملكة ويسهم في توطين الصناعة وتنمية المحتوى المحلي ونمو الناتج المحلي.
وقال "أميركا تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، إذ تستحوذ على نحو 40 % من الاستثمارات العالمية للصندوق، مشيرا إلى ما هو أبعد من لغة الأرقام إذ أن "العمل المشترك مع أميركا لا يقتصر على التعاون الاقتصادي إنما يمتد لإحلال السلام في المنطقة والعالم".
وأوضح الأمير محمد أن حجم التبادل التجاري بين السعودية، والولايات المتحدة منذ عام 2013 حتى 2024 وصل إلى 500 مليار دولار، في المقابل، موضحا أن الصادرات السعودية غير النفطية بلغت نحو 82 مليار دولار في العام المنصرم.
ويصف محللون الزيارة التي قام بها الرئيس ترامب للمرة الثانية إلى الرياض بأنها زيارة تاريخية، فيما شهد ولي العهد السعودي وترامب توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، بجانب اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين، إذ اشتملت على توقيع مذكرة بين السعودية وأميركا لتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية، فضلاً عن توقيع اتفاقية بين وزارتي الطاقة في السعودية، وأميركا.
ويقول محللون إن زيارة ترامب للسعودية تأتي في لحظة جيوسياسية مشبعة بالتقلبات، وبينما العالم يعيد رسم خرائطه الإستراتيجية على وقع الحرب في أوكرانيا، وحرب غزة، والتوترات الإيرانية الإسرائيلية، اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يبدأ جولته الخارجية الثانية من المملكة العربية السعودية.
ويؤكد الخبراء أن اختيار ترامب لم يكن اعتباطيا، بل يحمل دلالات تتجاوز رمزية التحالف التاريخي بين الرياض وواشنطن، مشيرين الى إنها رسالة سياسية مشفرة للعالم بأسره، بأن "الشرق الأوسط الجديد" الذي لطالما تحدث عنه ترامب، يبدأ من الرياض.
ويرى الدبلوماسي الأميركي السابق ألبرتو فرنانديز أن هذه الزيارة تحمل في طياتها "اعترافا أميركيا صريحا بالدور القيادي الجديد للسعودية في المنطقة والعالم".
وفي حديثه، وصف فرنانديز السعودية بأنها "لم تعد مجرد شريك إقليمي، بل باتت دولة ذات ثقل عالمي في ملفات كبرى تتراوح بين الطاقة والأمن، إلى التكنولوجيا والتسويات الدولية".
أما الصحفي السعودي جميل الذيابي، رئيس تحرير "عكاظ"، فيقدم قراءة من الداخل السعودي لهذا التحول، ففي نظره، الزيارة "ليست فقط تاريخية، بل تمثل نقطة انعطاف كبرى في مسار العلاقات السعودية الأميركية".
ويدلل على ذلك بأن السعودية كانت الوجهة الأولى لترامب في ولايته الأولى، وتعود لتكون محطته الأولى بعد إعادة انتخابه، ما يعكس "شراكة إستراتيجية تمتد لأكثر من 90 عاما، ولكنها اليوم تدخل طورا جديدا من التكافؤ".
وأشار الذيابي إلى التحولات الداخلية التي جعلت من السعودية قوة صاعدة عالميا، وليس فقط إقليميا، فالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، واستراتيجية "صفر مشاكل" مع دول الجوار، والانفتاح الدبلوماسي على قضايا مثل الملف الإيراني وحرب غزة، كلها تعكس "نضوجا استراتيجيا جعل من السعودية لاعبا لا يمكن تجاوزه في أي تسوية قادمة".
ويذهب الذيابي إلى أبعد من ذلك، حين يقول إن "بعض الحلفاء التقليديين لأميركا أصبحوا عبئا عليها"، في تلميح واضح إلى إسرائيل، التي أظهرت السعودية استعدادها لربط أي اتفاق تطبيع معها بوضوح بمسألة حل الدولتين والحقوق الفلسطينية.
ولاتحمل الزيارة طابعا بروتوكوليا فحسب، بل تأتي محملة بملفات ثقيلةـ أبرزها:-
• الملف النووي الإيراني: السعودية تلعب اليوم دورا مزدوجا، فهي تمارس ضغطا سياسيا على طهران، وفي الوقت نفسه تفتح قنوات تواصل دبلوماسي، كما أشار الذيابي في تطرقه إلى زيارة وزير الدفاع السعودي لطهران مؤخرا.
• حرب غزة والتطبيع: ترامب، بحسب الذيابي، يسعى إلى إعادة فرض أجندته التي لطالما تبناها في فترته الأولى، والتي ترتكز على "السلام الاقتصادي". لكن الرياض تضع شروطا صارمة لأي تقدم في ملف التطبيع، وفي مقدمتها وقف التصعيد الإسرائيلي والاعتراف بحدود 1967.
• التحول الاقتصادي والتكنولوجي ويقول فرنانديز أن السعودية لم تعد فقط لاعبا سياسيا، بل باتت "محورا اقتصاديا واستثماريا مهما في المعادلة العالمية".-(وكالات)
0 تعليق