loading ad...
عمان- تراجعت وزارة الزراعة عن تصدير إناث المواشي "العابورة" بنسبة 10 % من الإرساليات الخاصة بالتصدير للسعودية، وفق كتاب حصلت "الغد" على نسخة منه، بوقف العمل بالقرار، اعتبارا من نهاية الشهر الحالي.اضافة اعلان
وكانت "الغد"، نشرت تقريرا مؤخرا أنه برغم قرار الوزارة بمنع تصدير "العابورة"، وتحديدا من سلالة العواسي، مهما كانت الدوافع والمبررات والأسباب، لكنها سمحت مؤخرا بتصديرها لدول الخليج العربية، متطلعة بذلك لدعم مربي الثروة الحيوانية.
وأكد مربو مواش أن من شأن التصدير، الإضرار بالثروة الحيوانية، بخاصة وأنه ينصب على تصدير الأمهات، ما يلحق ضررا كبيرا بالثروة الحيوانية على المدى الطويل، مطالبين بأن تتولى ملف تصدير المواشي، والسلالات المهمة، لجنة وزارية تضم "وزارتي الزراعة والصناعة والتجارة والتموين، وجهات رقابية"، وعدم تركها بيد "الزراعة".
رئيس اتحاد مزارعي العاصمة سهم الفايز قال لـ"الغد"، إن تصدير إناث العواسي للخليج، له تبعات سلبية على الثروة الحيوانية، تكمن بنقلها لدول الخليج ومن ثم تربيتها، ما ينتج عنه إنهاء تصديرها لتلك الدول.
وتابع: إن التصدير وسيلة رئيسة لتنمية الثروة الحيوانية، فالمواشي الأردنية، بخاصة من سلالة العواسي، مرغوبة وبقوة في الخليج، ويفضلون مذاقها، ما يعني ميزة نسبية للمربين الذين يعانون ظروفا قاسية كغياب المراعي وارتفاع أسعار الأعلاف.
وأضاف الفايز، إن قرار "الزراعة" حجة لدعم المربين، سيؤدي لنقلها لتلك الدول، ما يلحق الضرر بمربيها، فهي من أهم السلالات التي تخضع للتصدير بنسب عالية، إلى جانب أن الأردن مهتم بها، ونتطلع لإجراء تحسينها وراثيا.
بدوره، قال مربي الأغنام سليمان أبو محفوظ، إن تصدير "العابورة" مخالف للقوانين، وتعليمات الوزارة بتصديرها اعتداء على الثروة الوطنية، لافتا إلى أن التعليمات تشدد على إبقاء "العابورة" للاستفادة منها بتكثير الماشية، وليس لتسمينها وتصديرها.
وحذر مربي الماشية محمود سليمان، من أن استمرار تصدير "العابورة"، يهدد الثروة الحيوانية في الأردن، ويرفع من أسعار اللحوم البلدية في السوق، بخاصة مع قيام بعض التجار بذبح الإناث، لسد حاجة السوق من اللحوم البلدية.
ويعود السبب الرئيس لتصدير "العابورة"، لأسعارها المرتفعة، وفق مربين، كما أن تصديرها يوفر عليهم استهلاكها للأعلاف، في ظل مضاعفة ارتفاع أسعار الأعلاف في السنوات الأخيرة وقلة أمد الربيع.
وفي رد على إجراءات تصدير "العابورة"، بين مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية بالوزارة مصباح الطراونة، أن قرار وزير الزراعة خالد الحنيفات السماح بتصديرها بنسبة 10 %، يهدف لدعم المربين.
وبين الطراونة أن عدد الرؤوس المصدرة من "العابورة" لتاريخه نحو 10 آلاف رأس، متوقعا بأن يصل تصديرها حتى وقف التصدير في مستهل حزيران (يونيو) المقبل لـ35 ألفا، من أصل مليون وربع، وهذا العدد لا يؤثر عليها.
وكانت "الغد"، نشرت تقريرا مؤخرا أنه برغم قرار الوزارة بمنع تصدير "العابورة"، وتحديدا من سلالة العواسي، مهما كانت الدوافع والمبررات والأسباب، لكنها سمحت مؤخرا بتصديرها لدول الخليج العربية، متطلعة بذلك لدعم مربي الثروة الحيوانية.
وأكد مربو مواش أن من شأن التصدير، الإضرار بالثروة الحيوانية، بخاصة وأنه ينصب على تصدير الأمهات، ما يلحق ضررا كبيرا بالثروة الحيوانية على المدى الطويل، مطالبين بأن تتولى ملف تصدير المواشي، والسلالات المهمة، لجنة وزارية تضم "وزارتي الزراعة والصناعة والتجارة والتموين، وجهات رقابية"، وعدم تركها بيد "الزراعة".
رئيس اتحاد مزارعي العاصمة سهم الفايز قال لـ"الغد"، إن تصدير إناث العواسي للخليج، له تبعات سلبية على الثروة الحيوانية، تكمن بنقلها لدول الخليج ومن ثم تربيتها، ما ينتج عنه إنهاء تصديرها لتلك الدول.
وتابع: إن التصدير وسيلة رئيسة لتنمية الثروة الحيوانية، فالمواشي الأردنية، بخاصة من سلالة العواسي، مرغوبة وبقوة في الخليج، ويفضلون مذاقها، ما يعني ميزة نسبية للمربين الذين يعانون ظروفا قاسية كغياب المراعي وارتفاع أسعار الأعلاف.
وأضاف الفايز، إن قرار "الزراعة" حجة لدعم المربين، سيؤدي لنقلها لتلك الدول، ما يلحق الضرر بمربيها، فهي من أهم السلالات التي تخضع للتصدير بنسب عالية، إلى جانب أن الأردن مهتم بها، ونتطلع لإجراء تحسينها وراثيا.
بدوره، قال مربي الأغنام سليمان أبو محفوظ، إن تصدير "العابورة" مخالف للقوانين، وتعليمات الوزارة بتصديرها اعتداء على الثروة الوطنية، لافتا إلى أن التعليمات تشدد على إبقاء "العابورة" للاستفادة منها بتكثير الماشية، وليس لتسمينها وتصديرها.
وحذر مربي الماشية محمود سليمان، من أن استمرار تصدير "العابورة"، يهدد الثروة الحيوانية في الأردن، ويرفع من أسعار اللحوم البلدية في السوق، بخاصة مع قيام بعض التجار بذبح الإناث، لسد حاجة السوق من اللحوم البلدية.
ويعود السبب الرئيس لتصدير "العابورة"، لأسعارها المرتفعة، وفق مربين، كما أن تصديرها يوفر عليهم استهلاكها للأعلاف، في ظل مضاعفة ارتفاع أسعار الأعلاف في السنوات الأخيرة وقلة أمد الربيع.
وفي رد على إجراءات تصدير "العابورة"، بين مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية بالوزارة مصباح الطراونة، أن قرار وزير الزراعة خالد الحنيفات السماح بتصديرها بنسبة 10 %، يهدف لدعم المربين.
وبين الطراونة أن عدد الرؤوس المصدرة من "العابورة" لتاريخه نحو 10 آلاف رأس، متوقعا بأن يصل تصديرها حتى وقف التصدير في مستهل حزيران (يونيو) المقبل لـ35 ألفا، من أصل مليون وربع، وهذا العدد لا يؤثر عليها.
0 تعليق