رحبت الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته للرياض، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، واصفة القرار بأنه "خطوة إيجابية" نحو دعم استقرار سوريا وإعادة إعمارها بعد سنوات من الصراع.

وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية أن القرار يعكس "رؤية جديدة" للتعامل مع الأزمة السورية، ويسهم في "تمكين الشعب السوري من استعادة دوره في بناء مستقبل بلاده".

وأشاد البيان بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية، ممثلة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في حث الإدارة الأمريكية على اتخاذ هذه الخطوة.

وكان الرئيس ترمب قد أعلن في كلمة ألقاها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض عن إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 1979، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء بناءً على طلب ولي العهد السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف منح سوريا "فرصة للعظمة" تحت قيادة حكومتها الجديدة بزعامة الرئيس أحمد الشرا.

وأعربت الجامعة العربية عن أملها في أن يتبع هذا القرار خطوات إضافية من المجتمع الدولي لدعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في سوريا، مؤكدة التزامها بدعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة.

من جهته، رحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بالإعلان الأمريكي، واصفاً إياه بأنه "نقطة تحول حاسمة" للشعب السوري في مسيرته نحو الاستقرار والتعافي.

وأشار إلى أن هذا القرار سيعزز من قدرة الحكومة السورية على إعادة بناء البنية التحتية وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.