عقد مجلس الأمن الدولي،  اليوم الثلاثاء 15 مايو في وقت متـأخر، جلسة بشأن القضية الفلسطينية، حيث إرتكزت الجلسة على الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.

وقال مندوب فلسطين، فى جلسة مجلس الامن ، إن الدمار والموت ، هو ما تسعي الية اسرائيل نشرة بشكل متعمد وبوقاحة ، وإرغام الفلسطنيين الى المغادرة لديارهم من قطاع غزة .

وأضاف مندوب فلسطين، فى جلسة مجلس الامن ، أن اسرائيل تقوم بإبعاد الشعب الفلسطيني بشكل اجباري ، وتقوم بقهر الفلسطنيين بالموت بدون اى انسانية ، مشيرا الى أن ما يفعلة الاحتلال هو الموت بلا رحمة لتهجير الفلسطنيين من آراضيهم .

وتابع :" نعترض على توسيع نطاق الحرب في قطاع غزة ، من خلال منع المساعدات في غزة  وتجويع الشعب الفلسطني،  لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية ، فى القطاع .

ويأتي ذلك، في وقت أكدت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت "مستويات كارثية"، مطالبةً باستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتوفير الحماية للمدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.

وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، في بيان صدر الليلة الماضية: "هناك حاجة ملحة إلى إرادة سياسية لإنقاذ الأرواح، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأضافت:"من الضروري تجنيب المدنيين ويلات الأعمال العدائية، وضمان إيصال الدعم الإنساني بشكل آمن ودون عوائق".

وشددت سبولياريتش على أن "الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة بلغت مستويات كارثية"، مؤكدة أن "استئناف وقف إطلاق النار ضرورة لا تحتمل التأجيل".

وتابعت:"منذ الثاني منذ مارس، منعت دخول أي إمدادات إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أدى إلى مجاعة حادة تسببت بوفاة عشرات الأطفال وإصابة الآلاف بسوء التغذية".