المسلم: بفضل الرؤية الملكية السامية.. البحرين تشهد منظومة شراكة عصرية بين السلطات في دولة القانون والمؤسسات

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استراتيجية طموحة للحكومة لبناء مجتمع معطاء يشكل الرافد الأهم للمستقبل سعيا لتنفيذ رؤية البحرين 2030

دعوة اتحاد مجالس "التعاون الإسلامي" إلى تبني توصيات "الحوار الإسلامي الإسلامي

أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، أن مملكة البحرين، واستنادا إلى الحرص والرؤى السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وضمن منظومة شراكة عصرية بين السلطات في الدولة، ووفق استراتيجية طموحة ومتجددة للحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل جهودها الحثيثة، في بناء مجتمع معطاء، يشكل الرافد الأهم لمستقبل دولة القانون والمؤسسات، سعياً لتنفيذ رؤية البحرين 2030 .

مشيرا إلى ما تحقق من أهداف رفيعة، ضمن تنمية التجربة الرائدة في مجال التعليم والرعاية الصحية والإسكان، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، وإعطاء الشباب دورهم في بناء الدولة، وإطلاق المشاريع المتطورة كالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، واستثمار الإمكانيات في معالجة التحديات كالأمن الغذائي والتغير المناخي.

وأوضح أن مملكة البحرين عملت على دعم جهود السلام في المنطقة والعالم، وقدمت الكثير من المبادرات الدولية في مجال السلام والتسامح والتعايش السلمي وحقوق الإنسان، حيث احتضنت في فبراير الماضي مؤتمر: (الحوار الإسلامي الإسلامي: أمةٌ واحدةٌ ومصيرٌ مشتركٌ)، برعاية ملكية سامية.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، خلال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والاجتماعات ذات الصلة، تحت عنوان "الحكم الرشيد والمؤسسات المتينة.. كأساس للصمود"، والتي افتتحت أعمالها اليوم الأربعاء في العاصمة جاكرتا، برعاية الرئيس "برابوو سوبيانتو"، رئيـــس جمهوريــــــة اندونيسيـــا الشقيقة، وبحضور "بوان ماهاراني" رئيسة مجلس النواب بجمهورية أندونيسيا، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد، وبمشاركة رؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربية.

وأوضح أنه تأكيدا على حيوية المؤسسات المتينة في ظل الحكم الرشيد، من أجل تطور وتقدم المجتمع، فقد واصل المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، جهوده المتميزة، في تعزيز حقوق المرأة، وتحقيق التوازن، والوصول إلى مرحلة التقدم بعد نجاح مرحلة التمكين، ورفع نسبة مشاركة المرأة البحرينية في العمل السياسي والعمل الوطني العام، ورفع نسبة مساهماتها في الاقتصاد الوطني وحمايتها من كافة أشكال التمييز، إلى جانب تحقيق منجزات تشريعية وتنفيذية رائدة، في مجال رعاية الطفل والأسرة، وفق قوانين وتشريعات مستمدة من المبادئ الإسلامية، والثوابت الوطنية.

مؤكدا موقف مملكة البحرين الثابت، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومساندته في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

داعيا رئيس مجلس النواب إلى تبني المؤتمر ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، الذي عقد في مملكة البحرين، من أجل تعزيز روابط التقارب والتفاهم بين أبناء وشعوب الأمة الإسلامية، بجانب ما جاء في إعلان القمة العربية الـ 33 "قمة البحرين" تأكيدا لدعم القضية الفلسطينية، القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية.

وقد ضم وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال افتتاح المؤتمر، أصحاب السعادة: الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة نائب رئيس الوفد، عضو مجلس الشورى، والنائب جليلة السيد علوي حسن، رئيس لجنة الخدمات، والدكتور علي أحمد الحداد عضو مجلس الشورى، والنائب جميل ملا حسن، والنائب محمد حسين جناحي، والمهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين الأمين العام لمجلس النواب أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق