أكد مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات، غيث الطيب، أن قاعدة البيانات الخاصة بالدائرة تعد من الأصول الحيوية التي يتم الحفاظ عليها وفقا لأعلى معايير الأمن السيبراني، باعتبارها الأساس الذي تبنى عليه الخدمات الحكومية الإلكترونية كافة، بما فيها تطبيق "سند"، وأن حماية البيانات وتأمينها تشكل أولوية قصوى لضمان حماية حقوق المواطنين.اضافة اعلان

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نفذها المركز الوطني للأمن السيبراني، اليوم الأربعاء، في دائرة الأحوال المدنية، حول تطبيق الإطار الوطني الأردني للأمن السيبراني.

وأشار الطيب، إلى أن المناعة الرقمية تعد ركيزة أساسية لحماية بيانات الأفراد والمؤسسات، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الحكومية بأعلى درجات الأمان والكفاءة، وذلك نظرا لتسارع التحول الرقمي.

وأكد أن الدائرة تدرك أهمية رفع الوعي الرقمي، وتعزيز ثقافة الحماية الذاتية لدى الموظفين والمراجعين على حد سواء، مبينا أنها تعمل باستمرار على تحديث الأنظمة الإلكترونية وتطبيق أفضل ممارسات الأمن السيبراني.

وقال الطيب إن الأمن السيبراني يمثل مسؤولية وطنية مشتركة، تتطلب شراكة وتعاونا بين جميع الجهات والقطاعات، مشددا على التزام الدائرة الكامل بدورها في تعزيز فضاء رقمي آمن وموثوق، بما يضمن حماية المواطنين والمؤسسات على حد سواء.

ولفت إلى أن الدائرة تسعى إلى تجسيد هذا الالتزام من خلال تطوير منظومة حماية رقمية متكاملة، ودعم كافة الجهود الوطنية الرامية إلى بناء فضاء سيبراني أردني آمن وموثوق، مشيرا إلى أهمية الأمن السيبراني في دعم جهود التحول الرقمي الذي تنفذه الدائرة من خلال خدماتها الرقمية والإلكترونية.

وأوضح الطيب أن حماية البيانات الشخصية للمواطنين وضمان استمرارية الخدمات الرقمية تتطلب التزاما جادا ومتكاملا من جميع الجهات، مبينا أن الدائرة تعمل حاليا على تطوير البنية التحتية الرقمية، وتحديث السياسات والإجراءات، وتأهيل الكوادر البشرية، بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني.