شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي العرض العالمي الأول للجزء الثاني من سلسلة أفلام "سكر" والذي يحمل اسم "سبعبع وحبوب الخرزيز".
الحدث حضره نخبة من النجوم، مما أضاف له طابعًا خاصًا، حيث تألق فيه كل من أحمد حلمي، وأسر ياسين، وأحمد داوود، وإلهام شاهين، ولبلبة، والإعلامية لميس الحديدي، ونور النبوي، وعلا رشدي، وأمير المصري، وهنادي مهنى، ورايا أبي راشد، وعمرو المنسي.
إشادات واسعة بالفيلم وأداء النجوم
الجزء الثاني من فيلم "سكر" لاقى إشادات واسعة من الحضور والنقاد على حد سواء، وقد جذب أنظار الجمهور بعد عرضه ضمن فعاليات المهرجان.
ويُعد هذا الجزء امتدادًا للجزء الأول الذي عرض في القاهرة والسعودية وجميع الدول العربية منذ عام، والذي حقق نجاحًا كبيرًا.
رؤية إبداعية وسينمائية فريدة
سلسلة أفلام "سكر" تتميز برؤية درامية جديدة وتفاصيل مبدعة في تأليف وكتابة الأغاني التي أعدتها هبة مشاري راشد، بينما أخرج العمل تامر المهدي.
وشارك في العمل الموسيقي إيهاب عبد الواحد الذي قام بتلحين الأغاني، مع توزيع أحمد طارق يحيى، في حين كان غناء النجم أحمد سعد. الفيلم من إنتاج Aroma Studios بالتعاون مع MBC.
قصة "سكر" مستوحاة من رواية "Daddy Long Legs"
تستوحي أحداث فيلم "سكر" من الرواية العالمية الشهيرة "Daddy Longs Legs" والمعروفة في العالم العربي باسم "صاحب الظل الطويل".
تدور أحداث الفيلم حول يوميات مجموعة من الأطفال واليافعين الذين يعيشون في دار للأيتام، ويعملون معًا لمواجهة ظروف حياتهم الصعبة تحت إدارة قاسية. في هذا الوقت، يرسمون أحلامًا وردية لمستقبل مشرق، مما يجعل القصة مليئة بالتحديات والأمل
بطولة متميزة وتأثيرات بصرية مبتكرة
تجمع سلسلة أفلام "سكر" بين مجموعة من النجوم الموهوبين مثل ماجدة زكي، محمد ثروت، حلا الترك، معتز هشام، بافلي ريمون، ياسمين العبد، ديمه أحمد، محمد حربي، وهاجر محمد. كما يعد الفيلم من أبرز الأعمال التي تستخدم تقنيات مبتكرة في التأثيرات البصرية، حيث تم بناء جميع المواقع التي جرت فيها أحداث الفيلم من الصفر، مع استخدام الخدع البصرية بنسبة تجاوزت 70%.
تشمل هذه المواقع الميتم، قصر فروتو، المدينة، وقنوات الصرف الصحي، وجميعها صممت خصيصًا لهذا العمل.
إنتاج متميز من Aroma Productions وMBC Studios
تولى الإنتاج السينمائي لشركة Aroma Productions بالتعاون مع MBC Studios، مما أضفى على الفيلم طابعًا احترافيًا متميزًا يجمع بين الإبداع الفني والتقنيات الحديثة في صناعة السينما.
0 تعليق