نظم المركز العربي للإعلام الإلكتروني بمملكة البحرين ورشة بعنوان "الابتكار في التعليم والتكنولوجيا" عن بعد عبر منصة "زووم"، وقدمت الورشة المستشارة د. فاطمة الزهراء آل سعد.
وأكدت المستشارة د. فاطمة الزهراء آل سعد أن الدول العربية قدمت إنجازات مستدامة نحو الابتكار، وتضمن التصنيف 11 دولة عربية ضمن 100 دولة شملتهم القائمة، وتصدرت خمس دول عربية في تصنيف مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربيا، بينما جاءت مملكة البحرين في المركز الخامس عربيا.
وبينت أن الإبداع هو مهارة من خلالها يتم تحويل الأفكار الجديدة والخيالية إلى أفكار واقعية وملموسة أما الابتكار فهو مهارة تنفيذ الأفكار الإبداعية، والإبداع يجعلك تدرك كل ما حولك بطريقة مختلفة وجديدة، أما الابتكار هو مهارة تنفيذ المنتجات والخدمات بطريقة إبداعية.
وتابعت يعتبر الابتكار عملية مبتكرة تهدف إلى خلق قيمة جديدة وتحقيق تغيير إيجابي في المنظمات والمجتمعات، ويمكن للقادة تشجيع الإبداع والابتكار وتطوير مهارات التفكير الإبداعي وذلك من خلال القراءة والاطلاع على الأفكار الجديدة وحضور الدورات التدريبية، وخلق بيئة عمل مفتوحة وداعمة للأفكار الجديدة التعلم من القادة المبدعين من خلال قراءة سيرهم الذاتية والتعرف على أساليبهم القيادية.
ونوهت أن جلسات العصف الذهني تمكن من تبادل الأفكار بحرية دون إصدار أحكام فورية يعزز هذا المنهج الابتكار والقدرة على التكيف مما يساعد الأفراد والمؤسسات على مواجهة التحديات بحلول جديدة، مثل تعزيز الإبداع والابتكار في نظام التعليم، وتشجيع الأطفال على إيجاد الجواب، وإعطاء الطلاب المساحة للتعلم الذاتي ويقوم المعلمون بملاحظاتهم.
وأضافت أن تحديد بيئة مناسبة لجلسات العصف الذهني وتجميع فريق متنوع وتحديد أهداف واضحة يضمن أن تكون جهود العصف الذهني مثمرة ومبتكرة.
0 تعليق