ختام البرنامج التدريبي لمعلمي العربية للناطقين بغيرها بمنح

صحيفة عمان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح بختام البرنامج التدريبي المتقدم لتأهيل معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، بمشاركة نخبة من الأساتذة من جامعات أوزبكية وإندونيسية.

وألقى مصطفى بن حمد أمبوسعيدي، عضو الهيئة التدريسية بالمعهد، كلمة أشار فيها إلى أهمية هذه الدورات في تأهيل الكفاءات التربوية، وتعزيز تبادل الخبرات التعليمية، بما يُسهم في ترسيخ التفاهم الثقافي وتوسيع نطاق التبادل المعرفي بين الدول المعنية بتعليم اللغة العربية.

وقد عبّر الأساتذة الإندونيسيون والأوزبك من خلال كلماتهم عن تقديرهم لجهود المعهد في تنظيم هذا البرنامج النوعي، مثمّنين ما أتاحه من فرص لتطوير استراتيجيات التدريس والاطلاع على أساليب حديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

وامتد البرنامج على مدى شهر كامل، تلقّى فيه المشاركون تدريبًا مكثفًا شمل نظريات تعلم اللغات الأجنبية وطرائق تدريس العربية، إضافة إلى التعرّف على الأطر المرجعية، ومناهج تدريس المهارات اللغوية، والاستراتيجيات والأساليب التربوية، إلى جانب إعداد الامتحانات، وتصميم أدوات التقييم، والمشاركة في جلسات حوارية وتطبيقية، وتقديم دروس مصغّرة، وحضور حصص دراسية فعلية داخل المعهد، كما شارك المتدرّبون في حضور عدد من المؤتمرات والفعاليات التي أُقيمت في سلطنة عُمان، ونفّذوا زيارات ميدانية لمؤسسات تعليمية، إلى جانب انخراطهم في البرنامج الثقافي المصاحب الذي شمل رحلات ترفيهية ومعرفية متنوعة.

رعى الحفل ناصر بن حمد السليماني، مدير مدرسة أسامة بن زيد للتعليم الأساسي، وجاءت الاحتفالية ضمن فعاليات الدورة السادسة والخمسين، حيث تضمّنت عروضًا فنية وثقافية متنوعة عكست غنى الخلفيات الثقافية للدارسين، وشارك طلبة الهند بأداء أغنية شعبية عبّرت عن الروح الفنية والثقافية لبلادهم، فيما قدّم طلبة إسبانيا عروضًا مرئية استعرضوا من خلالها ملامح من جمال الطبيعة والتاريخ والثقافة الإسبانية، واختتم طلبة جزر القمر مشاركتهم بعرض يجمع بين الأزياء العُمانية والقمرية، في لوحة جسّدت روح التبادل الثقافي والانفتاح الحضاري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق