مصريون عالقون على خط النار في ليبيا.. «كشكول» يكشف مصير الطلاب بالجامعات

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استغاث عدد من أولياء أمور الطلاب المصريين في ليبيا بالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك للتنسيق مع السفارة المصرية بطرابلس من أجل إنقاذهم فضلا عن إنقاذ مستقبلهم التعليمي.

جاء ذلك وسط تصاعد حدة التوترات الأمنية والعسكرية في مدينة طرابلس الليبية الساعات الماضية، والتي شهدت اشتباكات  بين قوات اللواء 444 قتال وجهاز الردع ودعم الاستقرار، في أعقاب اغتيال أحد القياديين البارزين، حيث أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 58 شخصًا وإصابة 93 آخرين

استغاثة أولياء أمور الطلاب المصريين

 وطالب أولياء الأمور، في استغاثتهم عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، سرعة التحرك من أجل لنجدة أبنائهم بسبب إطلاق النار وبداية نشوب حرب بطرابلس وقرار بغلق الجامعات، والإشارة إلى أن هناك طلابا لم يحالفهم التوفيق بالثانوية العامة للالتحاق بالكليات الطبية فتقدموا لجامعة التحدي بطرابلس بدولة ليبيا بكليات طب الأسنان وكلية الصيدلة من أجل تحقيق طموحهم بالحصول على أعلى المؤهلات والعمل بالمجال، حيث ناشد بفتح باب القبول لهم بذات الكليات التي كانوا يدرسون بها بدولة ليبيا أسوة بما حصل مع الطلاب الذين كانوا يدرسون بالسودان وروسيا وأوكرانيا.

 مصير الطلاب المصريين في ليبيا حال عودتهم إلى مصر

وتواصل "كشكول"، مع مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لكشف مصير الطلاب المصريين في ليبيا حال عودتهم إلى مصر، ومصيرهم التعليمي، حيث أكد أن هناك ضوابط وضعتها الوزارة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة وبها العديد ن القواعد لقبول الطلاب بالجامعات المصرية وهي:

- أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الثانوية العامة المصرية أو ما يعادلها قبل الالتحاق بالجامعة المقيد بها في الخارج.

- أن تكون الشهادة الممنوحة له بالجامعة المقيد بها بالخارج معادلة لتلك التي تمنحها الجامعات المصرية، وذلك مع الاعتماد من قبل المجلس الأعلى للجامعات لهذه الجامعة.

- القيام بعمل مقاصة لمعرفة ما ينقص الطالب من مواد وما تم دراسته.

- الطالب الذي يأتي من جامعة غير معتمدة يتم إجراء اختبار له لقياس المستوى وبناء على النتيجة يتم توجيهه إلى السنة الدراسية التي تتوافق مع هذا التقييم.

- حال تقدم مجموعة كبيرة في يوم واحد تفوق الطاقة الاستيعابية المطلوبة، يتم الأخذ بالأعلى مجموعًا، وعلى الباقي إعادة التقدم لجامعات أخرى.

- لا يجوز النقل لجامعة خاصة أو أهلية أخرى بعد القبول والتسجيل مع توقيع الطالب وولي الأمر على تعهد بذلك.

- الطالب يتقدم لكلية مناظرة ومبدأ تغيير المسار لا ينطبق على هؤلاء الطلاب، والتحويل لابد أن يكون على كلية مناظرة.

وأكد المصدر، أنه سيتم التغاضي عن شرط قضاء الطالب 50% من السنوات الدراسية فى مصر، والاكتفاء بقضاء عام جامعي واحد، وذلك لمساعدة كل القادمين فى السنوات المختلفة من الجامعات المعتمدة، مؤكدًا أنه سيتم إضافة 10% من الأعداد المحددة لكليات الجامعات الخاصة والأهلية المصرية، لاستيعاب الطلاب المحولين إليها.

كانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد أكدت في أزمات حرب روسيا وأوكرانيا والسودان، أن القرار الصادر من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 30 لسنة 2011، نص على أنه يجوز لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، في حالات الضرورة القصوى ولظروف غير متوقعة، تحويل الطالب من جامعات خارج جمهورية مصر العربية، إلى كلية مناظرة بالجامعات المصرية، في حالة عدم استيفائه شرط الحصول على الحد الأدنى في شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وفقًا لمجموعة من القواعد والضوابط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق